عجيب أمر هؤلاء الذين لا يريدون من الظهور الإعلامي إلا محاربة هذه البلاد وأهلها.
تفتح القنوات وتدفع الملايين لا لشيء وإنما لمحاربة المملكة والإسلام لأن الوضع ببساطة هو: المملكة العربية السعودية = القائم بأعمال الإسلام.
عرضت قناة الNew.tv))التي تحتاج إلى دراسة فاحصة بغرض معرفة استراتيجيتها وكيفية ربحيتها التي لا تعتمد لا على الإعلان ولا على الاشتراك للمشاهدة ومع ذلك تستمر) قبل فترة عرضت برنامجاً عن الإسلام والآيات القرآنية التي يقولون إنها تدعم الإرهاب وأخرى تحاربه ومع ذلك وبكل وقاحة كانوا يسردون الآيات سرداً سامجاً شوه القرآن ومع ذلك وضعوا خلفيات موسيقية للقرآن حينما كانوا يقرؤونه كل هذا وكان على الهاتف مع هذا البرنامج أحد دعاة الإصلاح كما يسمي نفسه وكما يظهر من هيئته بأنه رجل دين متبع السنّة في شكله ساكت على هذه التفاهة رجل إصلاح يسكن في أغلى بلدان العالم معيشةً ويطالب بعد سبع ساعات طيران بكل شيء لماذا لا يأتي لينير الناس بعقله ويهديهم برشده الذي حباه الله به أم أن أعذاره لاتزال كما هي مما يدل على ضياعه وتوهانه ولا غرو أن يسكت أمثاله مقابل أن يخرجوا إعلامياً عن أن يوضع للقرآن خلفيات موسيقية وان يجعل الإسلام كغيره من الأديان مع انه ناسخ لما قبله ونبيه صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء وربما كان يجهل ذلك حينما وصف الإسلام بأنه استراتيجية كغيره من استراتيجيات الحياة وليس بأن الإسلام أمر لا يناقش به!
تلك القناة لا ندري من يمولها ولماذا لا تناقش ما كُتب في الإنجيل والتوراة مثلا عن هذه المحاور؟
ربما يكون انسحاب السفير غزاوي من مجلس إدارة القناة صائباً ولكن ليته يرفقه بتوضيح عن مغالطات هؤلاء ومن داعمهم؟
فاصلة
(تحدى الخوف) برنامج رياضي من خلال محطة الmbc العريقة خرجن من خلاله شابات سعوديات فهل يعاد النظر في الاختيار بالنسبة لبناتنا أم أننا أصبحنا حريصين على أن نظهرهن عاريات حاملين أوزارهن ومخربين أفكار الأخريات؟
ماذا لو عاجل القدر إحداهن وهي كاشفة مخالطة للرجال؟
بماذا ستجيب عند السؤال هل لأن الmbc أجبرتها أم ان رغبتها وماذا عن وليها ماذا سيقول؟
نهاية
لماذا أقمنا قناة تعتمد بشكل كامل على الجرعة السياسية المخففة مصاحباً لها العديد من البرامج الثقافية المنتقاة وبرامج الshow أو الحوارية التي تبث على الهواء يناقش بها أمور الأمة وعلاجها بدلاً من أن تذهب الملايين لتنتج نجمة تغني أو فنانا يسجد لحبيبته مع ان التاريخ (لا يعبر) الفن بل ويرذله!!
|