لايخفى على الجميع أهمية خدمة الاتصالات ومدى الحاجة الماسة لها ولاسيما في هذا العصر الذي يمثل عصر تقنية الثورة المعلوماتية.
فنحن استبشرنا خيراً بقدوم برج الجوال الأول.. والوحيد لبلدة مترامية الأطراف الذي تم تشييده منذ فترة ليست بالقصيرة لكي يخدم شريحتين من طالبي الخدمة (الشركة القائمة على أعمال موقع الخزن الاستراتيجي - وأهالي الفويلق) وهم ينقسمون إلى موقعين الحي السكني والمزارع التي تحيط به من جميع الجهات وما اشتتمل عليه من مرافق حكومية متكاملة ولله الحمد كمركز للإمارة ومركز للشرطة ومدارس للبنين والبنات ومركز صحي وإن كان لايوجد فرع لأي من البنوك التجارية!! وجميع هذه المرافق الحكومية وأهالي الحي السكني والمزارع يفتقرون لخدمة الهاتف الجوال وقت الذروة والتقاط بعض الذبذبات في المساء التي لاتفي بالغرض ولاينقطع معها الأمل أما في أيام الخميس والجمعة والأعياد فيقف هذا البرج عاجزاً عن القيام بواجبه نظراً للضغط المتواصل أما الهاتف الثابت فقد وصل للحي السكني ولم يصل للمزارع التي يسكنها أصحابها وهي تطل على هذا الحي وقريبة منه جداً ومع ذلك لايوجد بينهم وسيلة اتصال حيث الثابت لم يصل المزرعة والجوال المطلوب لايمكن الاتصال به.
فمتى نرى برج آخر يساعد أخاه الوحيد وينفس عنه بالإضافة إلى توسعة شبكة الثابت لتصل إلى المزارع القريبة.
هذا النداء نوجهه لمعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات فالحل سنجده بالتأكيد في حقيبته الوزارية.
فهد ناصر بن عريفج
عن أهالي الفويلق |