تمكن المهندس الألماني ارتور رودولف من إنتاج مادة زجاجية تعتبر الأولى من نوعها في عالم الصناعات الحديثة.
وتركزت تجارب المهندس المذكور على إمكانية مزج إحدى مواد البناء الإنشائية مع مادة صناعية كيماوية تحت ظروف حرارية وضغط معين. وظهر من خلال هذه التجارب ان المادة الزجاجية الناتجة عن عملية المزج الكيماوي ذات جزئيات تشبه جزئيات ومركبات مادة الحديد. وتستعمل صفائح الزجاج الجديد في مجالات البناء العمراني وغيره مثل الديكور والقواطع الفاصلة والذي يساعد على استعمالها في هذه الميادين هو قلة وزنها لأنها لا تحتوي سوى على نسبة 25% فقط من مادة الحديد الثقيلة ويعتقد المهندس المكتشف ان مجالات استخدام الزجاج الجديد سوف تشمل كافة البنايات والمؤسسات التي تحتاج إلى مادة عازلة، أو مادة لا تتأثر بالتيار الكهربائي أو مواد بناء خفيفة الوزن، وهذه الصفات كلها متوفرة في المادة الحديثة التي تفوق صلابتها صلابة الحديد نفسه.
|