أيتها الفتيات لا تكن من المسببات
عبدالعزيز بن صالح الدباسي / بريدة

إنني أتألم كثيراً عندما أشاهد أو أسمع عن تلك التصرفات السيئة والممقوتة التي تحدث من بعض الشباب تجاه الفتيات والنساء عموماً وأقصد تلك المعاكسات والمضايقات التي يقومون بها تجاههن سواءً كان ذلك مباشرة في الشوارع والأسواق والمتنزهات أو من خلال الاتصال عبر الهاتف الجوال وأتساءل دوماً وأنا محتار في تساؤلي وهذا التساؤل يتركز على هؤلاء الشباب فهل يرضون ان يضايق الآخرون زوجاتهم أو أمهاتهم أو اخواتهم أو بناتهم؟! بالتأكيد ان المسلم الحق الغيور على محارمه سيجيب بالنفي.
إذاً لماذا يفعل ذلك هو ويزعج نساء المسلمين؟! ولكن ومن جانب آخر لي عتب كبير على بعض الفتيات فهن بلباسهن غير المحتشم يكن مدعاة لبعض ضعاف النفوس ومن لم يربوا تربية صحيحة الى الاساءة إليهن.
وأهيب بكل فتاة ان تحرص على سمعتها وان تصون نفسها وتستمر عفيفة شريفة ظاهرة ترضي ربها وتكسب احترام وتقدير الناس كما أهيب أيضاً بالفتيات عدم الانسياق وراء بعض الذئاب البشرية من الشباب الذين يعاكسون عبر الهاتف والجوال حيث قام بعضهم بتسجيل تلك المكالمات ثم تهديد الفتاة بأن ترضخ لرغبته ونزواته وإلا قام بفضحها ووقع من جراء ذلك الكثير من الفضائح.
ختاماً أتمنى للجميع الستر والسلامة.