Saturday 27th March,200411503العددالسبت 6 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأولى من نوعها على مستوى المملكة .. الجريسي: الأولى من نوعها على مستوى المملكة .. الجريسي:
أطلقنا اسم الأمير سلمان على مشروع مدينة المعارض لتكون رداً لبعض أفضاله العديدة لأهل الرياض

أكد الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن اختيار الغرفة وإطلاقها اسم سمو الأمير سلمان على مشروع مدينة الأمير سلمان للمعارض التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة بمساحة تزيد على 190 ألف متر مربع كان عن قناعة تامة بالدور الكبير والارتباط الوثيق بين الرياض المدينة وسمو الأمير سلمان، حتى باتت تعرف به ويعرف بها.. فهو ولد فيها وتربى في كنف والده- رحمه الله- في الرياض، وأمضى زهرة شبابه في خدمتها وخدمة إنسانها منذ ما يزيد على 45 عاماً، ولم يدخر سموه الكريم- حفظه الله- جهداً في قضاء حاجيات المواطنين الرسمية والإنسانية راعياً لنشاطاتهم الخيرية في المدينة نفسها وفي بقية المحافظات التابعة لها, وارتفعت هذه العاصمة وزهت في عين أميرها البار بها وفي عيون مواطنيها, وصار يباهي الجميع بها بين مدن العالم وذلك لأنها سبقت زمانها وفاقت العواصم من حولها تطوراً واستقراراً وازدهاراً لا سقف له. وبيَّن الجريسي الذي وقع مؤخراً مذكرة تفاهم لتنفيذ المرحلة الإنشائية لمشروع مدينة الأمير سلمان للمعارض والتي تقع على طريق الأمير عبد الله بن عبد العزيز وذلك مع إحدى الشركات الوطنية وبتكلفة تصل إلى نحو 140 مليون ريال أن مدينة الرياض هي عاصمة الاقتصاد السعودي والسياسة والصحة والصناعة والتجارة والفن والرياضة والتعليم وجميع ذلك حمل همومه الأمير سلمان الذي كان في كل الأوقات خير داعم لجميع هذه القطاعات.
وأضاف الجريسي أن لسموه الكريم بعد كل ذلك وقبله مواقفه المشهودة و الداعمة للقطاع الخاص السعودي في هذه المنطقة، فهو الذي تفضل- حفظه الله- بافتتاح مبنى الغرفة التجارية في مقرها الحالي وظل يرفدها ومنتسبيها برعايته واهتمامه الخاص و المتواصل ويدعم كل ما من شأنه تقدم العاملين في القطاع الخاص بجميع قطاعاته وتذليل الصعاب أمامهم حتى صار ملاذهم الآمن دائماً يجدون عنده الحل الناجز واليد الحانية والفكرة الصائبة.
ولم تقف جهوده- حفظه الله- تلك على مستوى الداخل سواء للرياض أو لعموم المملكة بل تعدتها إلى الخارج فأصبح سموه الكريم وبكل الجدارة سفير المملكة للإنسانية جميعاً، عرفت أدغال أفريقيا وآسيا كرمه ودعمه ومساندته الخيرية والمادية.
مشيراً إلى أن موقف سموه المساند للغرفة جاء عندما وافق عاجلاً على طلبها وتقديم الدعم لها حتى صدرت الموافقة السامية الكريمة بتخصيص أرض للغرفة ليقام عليها هذا المشروع الاقتصادي التنموي المهم.. فكان بذلك- حفظه الله- ممثلاً للغرفة وللقطاع الخاص لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً. واختتم الجريسي حديثه بأنه ولهذه المواقف الداعمة والمساندة لسمو الأمير سلمان جاء اختيار اسم سموه الكريم على هذه المدينة, التي تأتي استجابة للدور الذي تضطلع به الغرفة تجاه قطاع الأعمال لتقديم الخدمات بالجودة التي تتطلبها التنمية الاقتصادية ولاستيعاب وإقامة المعارض المحلية والخليجية والدولية في مختلف الأنشطة لتتشرف به وبتاريخه الناصع ولتكون رداً لبعض أفضاله العديدة حفظه الله.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved