Saturday 27th March,200411503العددالسبت 6 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

يرعاها الأمير متعب بن عبدالعزيز نهاية صفر الجاري في الرياض يرعاها الأمير متعب بن عبدالعزيز نهاية صفر الجاري في الرياض
بحوث وتجارب دولية تناقش في ندوة (العزل الحراري) للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني

* الرياض - الجزيرة:
أكد سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الدهمش وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية عضو لجنة كبار المسؤولين بالأجهزة البلدية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية رئيس اللجنة العليا المنظمة لندوة (العزل الحراري وأهمية تطبيقه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية)، ان الندوة التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الهيئة السعودية للمهندسين ستعقد في موعدها المحدد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، وذلك في مقر الوزارة في الرياض في 29 صفر ( 19 ابريل 2004م).
وكشف رئيس اللجنة العليا المنظمة للندوة النقاب عن ان اللجنة العلمية للندوة تلقت الكثير من الأوراق العلمية، وقد تم اختيار 36 من المواضيع المهمة والمناسبة لمحاور وأهداف الندوة عقب تقييمها من اللجنة العلمية، مبينا في الوقت نفسه ان من أهم عناوين المواضيع التي ستطرح، هي: وسائل العزل الحراري ودورها في ترشيد الاستهلاك الكهربائي في المباني، أساليب لتخفيض الطاقة المستهلكة في التكييف، العزل كأحد العناصر الرئيسية للحفاظ على الطاقة، أهمية العزل في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في المساكن والمدارس، العزل.. أساليب غير صحيحة في التطبيق والتسويق، تقنية البناء في المملكة الواقع والمأمول، العزل في المباني ودوره في ترشيد استهلاك الطاقة وتخفيض الأحمال الذوية، ماهية العزل وكيفية اختيار العازل المناسب؟ استخدام الاسكوريا كمادة عزل وأساليب تطبيقها في المباني، معوقات تطبيق العزل بالمملكة.. حالة دراسية لمدينة الرياض، استراتيجيات تطبيق العزل في المباني القائمة، خصائص مواد العزل المحلية وتطبيقاتها في المباني، أثر العزل في خفض معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية في المساجد في المناطق الحارة الجافة، التكسيات الخارجية كعازل في عمارة المناطق الصحراوية، العزل وترشيد الطاقة، خبرة ارامكو السعودية في العزل للمباني، تقنيات الحاسب الآلي في تطبيق العزل للمباني، هل يمكن الاستغناء عن ألواح العزل، الجدوى الاقتصادية من تطبيق العزل في المباني القائمة (دراسة خاصة على مبنى حكومي)، اختيار مادة العزل بواسطة طريقة التحليل الطبقي (AHP)، تأثير أنواع طوب البناء على الأداء (العزل) للمباني، تقويم فعالية العوامل للحوائط على الأداء الحراري للمباني في مناخ صحراوي بالمملكة، نظام العزل باستخدام البلوك الاسمنتي المعزول من مادة البولي ستارين الممدد، العزل وأهمية تطبيقه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، العزل للمباني، مواصفات وتطبيقات المواد العازلة حرارياً، تجربة بلدية دبي في إعداد وتطبيق نظام العزل في المباني مواد العزل واساليب تطبيقه في المباني الحديثة والقائمة، الراحة والأمان في هندسة وتصميم مواد البنيان ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
وأشار عضو لجنة كبار المسؤولين ببلديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الى انه سيتخلل الفعاليات مجموعة من الأوراق المدعوة، منها (ملخص حول الإعلام ودوره في التعريف بأهمية تطبيق العزل الحراري) وأخرى حول (أهمية تطبيق العزل الحراري في المباني في دول مجلس التعاون.. تحليل منحنيات الطاقة كمدخل)، اضافة الى (دور كود حفظ الطاقة السعودي في ترسيخ تطبيق العزل الحراري للمباني - الضوابط، الايجابيات، المردود الاقتصادي)، وورقة حول (العزل الحراري للمباني في المناطق الحارة الجافة من المملكة العربية السعودية).
وأشار الدهمش إلى ان أغلب القطاعات الحكومية والخاصة وعدداً من الجهات الخليجية والعربية والمهندسين الافراد تقدموا بأوراق عمل وبحوث ومن تلك الجهات: المصانع الوطنية، الجامعات السعودية، أمانة مدينة الدمام، وزارة الشؤون البلدية والقروية، الهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية، اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي، الإدارة العامة للأشغال العسكرية، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وزارة المياه والكهرباء، المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، مركز البحوث الهندسية - معهد البحوث - جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الكلية التقنية بالرياض، الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، الشركة السعودية للكهرباء نقابة المهندسين السوريين - فرع محافظة ريف دمشق -، مجموعة بن لادن السعودية، وغيرها من الجهات.
من جانبه أوضح أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين المهندس صالح بن عبدالرحمن العمرو، ان الجهات المنظمة للندوة تكاتفت من أجل تهيئة جميع الامكانات التي تسهل نجاح الندوة للوصول الى توصيات عملية وتقنية تصب في مواصلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمهنية للمملكة، مبيناً في الوقت نفسه ان عددا من الجهات وعلى رأسها وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة السعودية للمهندسين اتفقت على أن يكون هناك نتائج وتوصيات عملية عقب فعاليات الندوة تعمم على جميع الجهات للاستفادة منها وتطبيقها، والجهات المنظمة هي: وزارة المياه والكهرباء، كليتا الهندسة والعمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، صندوق التنمية العقارية، الشركة السعودية للكهرباء، الجمعية السعودية لعلوم العمران، ودار الإنجاز لاستشارات الطاقة والهندسة.
وأضاف المهندس العمرو أنه سيعقد على هامش الندورة ورشتا عمل الاولى بعنوان (كيف تعزل مسكنك) والثانية بعنوان (الأداء الحراري للعوازل في المباني) وتعقدان يومي السبت والاحد 27-28 صفر 1425هـ ( 17-18 ابريل 2004م)، وسيكون موعد الندوة خلال الفترة من 29 صفر وحتى 2 ربيع الأول 1425هـ ( 19-21 ابريل 2004م)، كما يصاحب الفعاليات معرض متخصص يشتمل على مواد العزل الحراري وأبرز ما توصلت اليه التقنيات الحديثة في التسويق والتصنيع، اضافة الى محاضرات عامة ومحاضرات متخصصة وحلقتي نقاش الاولى بعنوان (الجوانب الاجرائية لتطبيق العزل الحراري في المباني) والثانية بعنوان (الجوانب التطبيقية للعزل الحراري).
وبيّن الأمين العام ان الندوة التي تستمر خمسة أيام تأتي استجابة لقرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثالثة والعشرين التي عقدت في دولة قطر يومي 17-18 شوال 1423هـ، ونص القرار على تطبيق العزل الحراري على جميع المباني في الدول الأعضاء، وتكليف اللجنة الوزارية المعنية بشؤون البلديات بتحديد مستويات العزل الحراري المطلوبة واعداد الضوابط اللازمة لهذا التطبيق.
وأبان ان الندوة تهدف الى التعريف بالمردود الاقتصادي والبيئي للعزل الحراري والتعرف على الجهود البحثية والأساليب المختلفة لتنفيذ العزل الحراري، والاستفادة من التجارة المختلفة لتطبيق العزل الحراري، مؤكداً في الوقت نفسه انه حدد للندوة محاور، هي: دور الإعلام في التعريف بأهمية تطبيق العزل الحراري، مواد العزل الحراري وأساليب تطبيقه في المباني الحديثة والقائمة، العزل الحراري وترشيد استهلاك الطاقة والتأثيرات البيئية، العزل الحراري ونظام البناء والحوافز الخاصة بتطبيقه والمعوقات، التجارب المستفادة من تطبيقات العزل الحراري في المباني.
مضيفاً ان الندوة تأتي في الوقت الذي يعتبر نظام العزل الحراري احد الأساليب الرئيسية المعتمدة عالمياً لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، وقد ثبت ان تطبيق العزل يعتبر أحد الحلول المثلى لترشيد الطاقة لكونه يخفض استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة تصل الى 40%، إضافة الى ان لاستخدام العزل في مختلف المباني انعكاسات ايجابية عديدة منها الحد من التلوث البيئي وتوفير بيئة مريحة لمستخدمي هذه المنشآت، كما يحمي مواد البناء المستخدمة في المنشآت من تأثير التغير في درجات الحرارة، ويحمي الأثاث داخل المباني ويساعد على الحد من المشكلات الناتجة عن زيادة الاحمال الكهربائية في محطات التوليد وشبكات التوزيع ويقلل من كلفة انشائها وتتمتع المباني المعزولة بنفاذية أقل للضجيج الناجم عن استخدام المكيفات ومعدات التبريد والضجيج الخارجي وله مردود اقتصادي على الدولة والمستثمر والمستهلك على حد سواء، كما أن العزل يقلل أيضاً من الأعباء المالية على الدولة وذلك بتخفيض قيمة استهلاك الطاقة في المباني الحكومية، ويخفض قيمة فواتير الكهرباء لجميع المشتركين.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved