Sunday 11th April,200411518العددالأحد 21 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

لقاء الصناعيين السعوديين الأربعاء القادم لقاء الصناعيين السعوديين الأربعاء القادم
الراشد: نتطلع لتوصيات تدعم تطورات القطاع الصناعي السعودي
العليان: التحديات والمنافسة العالمية أبرز عقبات القطاع الصناعي

* الدمام - حسين بالحارث:
يبحث اللقاء الرابع للصناعيين السعوديين الذي تستضيفه غرفة الشرقية يوم الأربعاء القادم بيئة الاستثمار الصناعي في المملكة، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية.
وأوضح رئيس الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد أن اللقاء الذي يحضره معالي وزير الصناعة والتجارة د. هاشم بن عبد الله يماني، يسعى إلى بحث هموم الصناعيين، وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل لهذا القطاع المهم، والذي حققت المملكة من خلال السنوات الماضية انجازات كبيرة، ينبغي علينا جميعا المحافظة عليها، وتطويرها.
وأشار الراشد إلى أن برنامج اللقاء يتضمن عرض ورقتي عمل حول محوري اللقاء، بالإضافة إلى الحوار المفتوح بين رجال الأعمال الصناعيين ومعالي وزير الصناعة والتجارة د. هاشم بن عبد الله يماني حول واقع ومستقبل القطاع الصناعي، ومقترحات الصناعيين لتطوير القطاع.
وأوضح الراشد أن الغرفة تقوم باستعدادات كبيرة وعديدة لتنظيم هذا اللقاء، واستضافته، وإبرازه بشكل يلائم وضع المنطقة الشرقية على الخريطة الصناعية المحلية، كونها الأكثر جذباً للاستثمارات المحلية والخارجية بين مناطق المملكة بشكل عام. حيث تم تشكيل عدة لجان وفرق عمل لمتابعة عملية التنظيم، وقد تم توجيه الدعوات إلى الجهات والشخصيات ذات العلاقة بالنشاط الصناعي. معربا عن أمله في أن يسفر هذا اللقاء عن مجموعة توصيات تسهم في تطوير القطاع الصناعي، وتدعم خطوات التطور التي شهدتها الصناعة الوطنية خلال العقود الماضية، خاصة أن اللقاء ليس محدودا على الصناعيين في المنطقة الشرقية، وإنما هو لقاء على مستوى المملكة.
وأشار إلى أن البيئة الاستثمارية في القطاع الصناعي تشهد وضعا جديدا، وآفاقاً استثمارية واعدة، عقب صدور العديد من الأنظمة والقرارات التي تنظم، وتشجع الاستثمارات المحلية والأجنبية فيه، وأبرزها نظام جذب الاستثمارات الأجنبية، وتأسيس الهيئة العامة للاستثمار، وقبلها إنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى، والمجلس الأعلى للبترول والمعادن، وتأسيس الهيئة السعودية للمدن الصناعية، وصدور قرار خصخصة العديد من المرافق الحكومية. هذا فضلا عن خطوات الدولة الحثيثة للانضمام إلى التجارة العالمية، واتفافيات التنقيب عن الغاز.
وأكد أن المستثمرين في القطاع الصناعي يتطلعون إلى مساهمة إضافية في الاقتصاد الوطني، خاصة بعد إنشاء الهيئة السعودية للمدن الصناعية وإعطائها صفة اعتبارية كهيئة مستقلة، لدعم خيار التخصيص، وفتح مجالات إضافية للقطاع الخاص للاستثمار في الصناعة. ورغم أن المحفزات التي تم تقديمها خلال الفترة الماضية، من قبل الدولة، ممثلة بوزارة الصناعة والكهرباء (سابقا) وزارة التجارة والصناعة (حاليا) كثيرة وعديدة دعمت القطاع الصناعي وساهمت في تطويره إلا أن تطلعات الصناعيين، وآمالهم بعيدة وكبيرة، ويأملون أن يجدوا في الهيئة خير عون لهم في هذا الطريق الصعب.
وفي السياق نفسه قال أمين عام الغرفة إبراهيم بن عبد الله العليان أن هناك العديد من العقبات والمشاكل التي تواجه القطاع الصناعي كأي قطاع في أي مكان كان، خاصة في مثل هذا الوقت حيث التحديات والمنافسة العالمية، هذه العقبات قد تحد من الحركة الصناعية، وقد توقف بعض المسيرة، هذه العقبات ستنال نصيباً من النقاش خلال اللقاء الرابع للصناعيين، علما أن من فقرات اللقاء حوارا مفتوحا مع معالي وزير الصناعة والتجارة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved