أخبار التراث .......
إصدارات تراثية
أخبار بلاد بني حسن في كتاب

هذه جملة من أخبار الباحثين والمهتمين بالتراث نوصلها للقراء الكرام رغبة في خدمة الباحثين وتنسيقا للجهود وتلافيا للتكرار.
بقلم الأستاذ الحسن يحيى مهدي غدير الحسني، والوراق اليمني الشهير أحمد كلاس عيسى صدر مؤخراً كتاب (القول الحسن في أخبار بني حسن)، وهي جزء من بلاد عبس بأرض اليمن الشقيقة، وهي أرض تميزت برحمها الولود للعلماء والمؤرخين.
وعلى وجازة صفحات هذه الرسالة فقد تضمن معلومات مهمة عن هذه البقعة المنية حيث تحدث المؤلفات عن الحركة العلمية في بلاد بني حسن وعن جغرافيتها وأسواقها مع حديث عن الأعمال والحرف اليدوية والأكلات الشعبية، ولم تخل هذه الدراسة منحديث عن شعراء بني حسن بالفصحى او العامية ونماذج من شعرهم.
تقع هذه الدراسة في 68 ص، وهي على قسمين أحدهما: الدراسة عن البلاد والثاني: في تراجم علماء بني حسن، وهي من إعداد الوراق أحمد كلاس عيسى.
ومما يجدر ذكره ان هذه الدراسة صدرت معها مجموعة من الأبحاث المهمة للتراث عن الناشر نفسه تعنى بالتاريخ والمشهد الثقافي في اليمن ومنها:
وصايا الأبناء في الشعر العربي، من إعداد يحيى محمد علي معكفي.
حضرموت الإنسان والبصمة للأستاذ سالم بن علي الجرو في جزئه الثاني.
كما صدر في الإطار كتاب على هامش حمار العمدة للأستاذ سالم الجرو وهي في توثيق قصة حدثت في أرض عبس اليمينة قبل أكثر من سبعين عاما كان الضحية فيها حمار العمدة في قصة توجد تفاصيلها في كتاب ضخم لم ير النور حتى الآن للوراق اليمني أحمد كلاس.
الحياة الاقتصادية في فارس
من إعداد الدكتورة حصة بنت عبدالرحمن الجبر أصدر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الكتاب الرابع ضمن سلسلته الدورية رسائل جامعية تحت عنوان (الحياة الاقتصادية في فارس) في الفترة من 232 الى 334ه الموافقة للفترة 846 - 945م وتقع هذه الرسالة العلمية في سبعة فصول انتظمت على النحو التالي:
الفصل الأول: جغرافية فارس واثرها في الحياة الاقتصادية، حيث شمل هذا الفصل موضوعات الموقع والحدود والمساحة والسكان والسطح والمناخ.
وأما الفصل الثاني فهو للحديث في الأحوال السياسية لبلاد فارس وأثرها في الحياة الاقتصادية.
وأخذت الموارد المالية والأنظمة المتعلقة بها الفصل الثالث في حين أخذت حرفتا الزراعة والرعي الفصل الرابع من الكتاب، وخصت الدكتورة حصة الجبر الثورة المعدنية والصناعية بالفصل الخامس من الكتاب.
والفصل السادس كان للحديث عن حرفة التجارة، أما الفصل السابع والأخير فكان عن مستوى المعيشة لتعقبه الخاتمة والملحقات وثبت المصادر والمراجع وكشافات الكتاب.