* القدس المحتلة - بلال أبو دقة:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، الموافق 23- 4-2004، تقييد حرية العبادة في الحرم القدسي الشريف، وفرضت قيوداً على دخول المصلين المسلمين إلى الحرم للمشاركة في صلاة الجمعة، بحجة التخوف من وقوع (اضطرابات بعد الصلاة) حسب ادعاء قادة الشرطة في مدينة القدس المحتلة.. وندد الشيخ يوسف جمعة سلامة، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بسياسة الاحتلال الإسرائيلي والحصار على المدينة المقدسة، واعتبر منع المصلين من دخول الحرف يخالف كافة المواثيق والشرائع الدولية
وأكد سلامة ل(الجزيرة) على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس عدواناً مستمراً على أهالي مدينة القدس عبر منعهم من الوصول للصلاة.
وكانت مصادر في الشرطة الاسرائيلية ب(مدينة القدس المحتلة) قالت بعيد اغتيال اسرائيل للشيخ أحمد ياسين في الثاني والعشرين من شهر مارس - آذار الماضي: إنها سوف تقيّد حرية الدخول إلى الحرم القدسي الشريف، أيام الجمع، ولن تسمح للرجال دون سن (45 عاما) وغير الحاملين للهوية الاسرائيلية بالدخول إلى الحرم لأداء صلاة الجمعة.
|