|
|
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين.. يقول الحق سبحانه: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} والمؤمن حقاً هو ذلك الإنسان الذي قد يمر به كرب أو عارض صحي خلال حياته، ويجب ان نحمد الله على ما كتب لنا في سرائه وضرائه والشكر للمولى جلت قدرته على ان منّ على صاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه مؤخراً.. فما ان علم المواطنون والمسؤولون من أبناء هذا الوطن المعطاء أو الأشقاء في الدول العربية والإسلامية والأصدقاء من دول العالم بدخول سموه المستشفى حتى أخذوا يتهافتون نحو زيارة سموه والآخرون من خلال اتصالاتهم المباشرة وغير المباشرة للاطمئنان على صحة سموه وتقديم التهنئة الخالصة بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لسموه، وهم رافعو أكفهم بالدعاء إلى المولى جلت قدرته بان يمنّ الله على سموه بالشفاء والعافية، وهذا هو حال لسان الجميع تجاه سموه الكريم ولم لا؟ وسيدي كان ولا يزال يسكن في قلوب الملايين من الناس من مواطنين وأشقاء وأصدقاء.. ومن منَّا ذكوراً وإناثاً.. صغاراً وكباراً لا يحب سلطان الخير.. سلطان الإنسانية؛ لما لسموه من جهود مباركة في خطط التنمية التي كانت ولا تزال تقف وراء ازدهار وتطور المملكة العربية السعودية في شتى المجالات في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظهم الله جميعاً.. كما ان سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمدّ الله في عمره لم يغفل الجانب الإنساني فكان ولا يزال لسموه العديد من الأعمال الإنسانية وأيادٍ بيضاء لا تعد ولا تحصى شملت القاصي والداني. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |