Sunday 9th May,200411546العددالأحد 20 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مستعجل مستعجل
شيء عن (آل جميح)
عبدالرحمن بن سعد السماري

قبل أيام.. توفي الشيخ محمد العبدالله الجميح..
رجل الأعمال المعروف البارز.. بل يُعد واحداً من ألمع رجال الأعمال في الوطن العربي كله.. بما كوَّنه من ثروة وسمعة طيبة وتعامل خلاّق وحضور اجتماعي وإنساني فاعل..
** الشيخ محمد الجميح رحمه الله.. لا تجمعني به أي علاقة.. لكني أقابله في مناسبات شتى وأسلم عليه.. وأجد فيه.. التواضع والطيبة وحسن الإصغاء والتلطف والكرم.. والحرص على كل الناس مهما كانوا.
** فيه الكثير من رائحة الماضي وأخلاقيات الماضي..
** لم يفسده المال.. ولم تغيره المليارات..
** حتى علاقاته الكبيرة مع المسئولين لم تزده.. إلا تواضعاً وقرباً من الناس.
** وإذا أردت أن تعرف شيئاً مختصراً عن سيرة هذه الأسرة الكريمة (آل جميح) فاذهب إلى شقراء واسأل (شيّابهم) عن آل الجميح..
** هذه الأسرة.. كانت مصدر خير لشقراء وما حولها..
** لا تجد هذه الأسرة.. إلا حيث وُجد الخير والمعروف والعطاء..
** بعض التجار.. لا يعرفون بلدانهم.. إلا عند توزيع الأراضي أو تعطيل المشاريع أو الدخول في مشاكل ومحاكم وخصومات.. لكن أسرة آل جميح.. لا تعرف شقراء.. إلا في (المواجيب).
** في شقراء.. للشيخ الجميح.. وآل جميح.. منزل خاص مثل منازل باقي أهالي شقراء كلهم.. لا يختلف عنهم.. مع أن بوسع آل جميح.. أن يبنوا قصراً ضخماً وسط بلدتهم..
كما فعل الآخرون عندما شيَّدوا قصوراً وسط قراهم وبلدانهم بمساحات قاربت الـ(50) ألف متر.. لكن منزل (الجميح) في شقراء..
يقع في حي من أبسط الأحياء.. لا يتميز عن غيره بشيء على الإطلاق.
** وفي شقراء.. لا تجد لآل جميح معاملة في المحكمة.. ولا في الزراعة.. ولا في البلدية.. ولا في الشرطة.. ولا في المحافظة.. أبداً أبداً..
** أهالي شقراء.. كلهم بدون استثناء.. يحبون (آل الجميح) وقد كرَّموهم على أعلى المستويات في العام الماضي..
وحضرت هذا التكريم الكبير.. وهذه ميزة رجل الأعمال المخلص الصادق النزيه.. المحب لبلدته.. المخلص لها ولأهلها..
** لقد حضرت هذه التظاهرة الكبرى.. لتكريم (آل جميح) ووجدت كل أهالي شقراء هناك.. يسهمون في هذا التكريم.
** إنك لا تجد اسم أسرة آل جميح.. أو اسم (عبدالعزيز ومحمد العبدالله الجميح) .. إلا في قاعة التبرعات والعطاءات والحضور الإنساني..
** لا يخلو كشف تبرعات من هذا الاسم أبداً..
** عاش الجميح رحمه الله.. تسعين عاماً وأكثر..
** ومات رحمه الله.. والكل يثني عليه.. ويترحم عليه.. ويحبه.. ويدعو له.. وهذه.. هي الميزة..
** رحم الله الشيخ.. محمد الجميح.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved