الملك خالد يفتتح مؤتمر التضامن الإسلامي

في مثل هذا اليوم 20 ربيع الأول من عام 1396هـ تفضل جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز بافتتاح مؤتمر التضامن الإسلامي في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وذلك بقاعة الملك فيصل الرئيسية للمؤتمرات بفندق الانتركونتيننتال.
وقد أشاد سعادة الدكتور محمود سفر الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات ورئيس اللجنة المشرفة على المؤتمر في تصريح خاص ل(الجزيرة) بأهمية المؤتمر في الساحة الإسلامية خاصة، وأنه يحظى برعاية العاهل المفدى جلالة الملك المعظم.
وقال سعادته في تصريحه: إننا نشعر ببالغ الفخر والاعتزاز لرعاية حضرة صاحب الجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز هذا المؤتمر، واعتزازنا نابع من تبني جلالته لأمثال هذه المؤتمرات الكبيرة واهتمام سمو ولي العهد الأمين بمتابعة منجزاتها لأن في هذا تأكيدا صادقا بأن الثمار العملية للدعوة الخيرة دعوة الإخاء والتضامن بين شعوب الأمة الاسلامية التي رفع لواءها جلالة المغفور له الملك فيصل طيب الله ثراه.. تلك الثمار قد بدأنا نشعر بيقين متين أننا بدأنا جنيها.
وأضاف الدكتور سفر: إن مثل هذه المؤتمرات تعتبر قفزة حضارية لأمتنا المسلمة عندما يستمع نخبة مختارة من علمائنا ومهندسيها المعترف بهم دوليا في اجتماع خير مثل هذا ليتعارفوا ويتعاونوا ويجتازوا بذلك مرحلة الانبهار بحضارة الغرب إلى مرحلة الاعتراف بحقيقة ما يجب العمل من أجله لتحتل أمتنا الإسلامية ما هي جديرة به، لتعيد بذلك ماضيها المجيد وتراثها الخالد يوم قادت العالم إلى النور وفتحت له آفاق المعرفة والعلوم.
واستطرد الدكتور سفر يقول: إنني جد متفائل بأننا كمهندسين وعلماء بدأنا نتعرف على الطريق الصحيح لتقدم أمتنا.. وأسأل الله أن يكون في هذا المؤتمر وهذا اللقاء الأول من نوعه كل الخير للأمة الإسلامية قاطبة، وأن يجعل الله منه وسيلة لدفعة حضارية لهذه الأمة حيث ترتقي إلى المكان الأول والأسمى بها.
واختتم تصريحه بقوله: لا نملك في هذه اللحظات الخالدة إلا أن نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا الحضارية حضرة صاحب الجلالة الملك خالد المعظم، وأن يشد من أزره بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء.
هذا وقد ألقى جلالة الملك المعظم كلمة سامية في المؤتمرين أثناء حفل الافتتاح.. وألقى معالي الدكتور عبدالعزيز الفدا مدير جامعة الرياض كلمة المؤتمر.. يليه رئيس اللجنة المشرفة على المؤتمر وأخيراً كلمة المؤتمرين.
وصدر بالمناسبة طابع تذكاري من وزارة البرق والبريد والهاتف يحمل شعار المؤتمر وتاريخه ومكان انعقاده.. وجرى تبادل هذا الطابع من ذلك اليوم.