Tuesday 11th May,200411548العددالثلاثاء 22 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة.. نجاح وتقدّم لمجتمعنا دمج ذوي الاحتياجات الخاصة.. نجاح وتقدّم لمجتمعنا

اطلعنا على مقال الأستاذ معيض بن عبدالله الزهراني في العدد 11538 يوم السبت بتاريخ 12-3-1425هـ تحت عنوان (برامج التربية الفكرية المكان الطبيعي لذوي الاحتياجات الخاصة) ومن خلال صحيفتنا المحبوبة (الجزيرة) نود أن نشكر الكاتب على توضيحه المتكامل للدمج، وبودنا إضافة بعض النقاط حول دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام:
أولاً: تطبيق الأمثلة وإدارة التعليم للمشروع الوطني لتقييم تجربة المملكة العربية السعودية في مجال دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في مدارس التعليم العام سنوياً لحرصهما على معرفة آثار الدمج وواقع برامج الدمج من خلال استبيان يوزع على إدارة المدرسة ومدرسي التعليم العام وأولياء أمور الطلاب والطلاب أنفسهم، وكانت جميع النتائج ايجابية وهناك تقبل واسع للطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
ثانياً: إن قبول طلاب البرامج يكون بعد فحص نسبة الذكاء ومدى التكيّف الاجتماعي واجراء الاختبارات لدى الاخصائي النفسي، وكذلك يراعى أن هذا الطالب سيتواجد في مدرسة للتعليم العام عند القبول.
ثالثاً:ان يتم تحويل الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة للمعهد عند مواجهته لصعوبات في برنامج الدمج.
رابعاً: الدمج في البرامج هو فقط في الطابور الصباحي والفسحة والأنشطة ولا يوجد أي تأثير على طلاب التعليم العام من تواجد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة معهم في نفس المدرسة حيث ان الزائر لا يشعر بتواجد هذه الفئة الغالية على قلوبنا إلا بتوضيح من المدرسين أو طلاب التعليم العام.
خامساً: الزيارات المتبادلة لفصول التعليم العام التي تقوم بها مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كان لها الدور الكبير في إزالة الخوف كلياً لدى بعض الطلاب المستجدين في مرحلة الصف الأول الابتدائي في بداية الدراسة حيث اصبح هناك انسجام وتعاون ما بين الطلاب.
سادساً: ولي أمر الطالب في التعليم العام عليه مسؤولية حث ابنه على التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والعطف عليهم ومساعدتهم.
سابعاً: يقوم برنامج التربية الفكرية بزيارات إلى الأماكن الثقافية والحدائق والملاهي ونجد إقبالا واهتماما منقطع النظير من طلاب التعليم العام للمشاركة والخروج مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يكتفون بذلك بل نجد دعما ماديا منهم ومن بعض أولياء الأمور كتبرع للبرنامج ونشاطاته، ولا ننسى مشاركة طلاب التعليم العام في أنشطة التربية الخاصة واحتفالاتهم على مسرح المدرسة.
ثامناً: نود أن نطرح سؤالا هنا لأي شخص ماذا لو لديك طفل معاق؟ هل كنت تتمنى أن يتلقى تعليمه في مكان معزول أم في البرامج الملحقة بالمدارس العادية؟ بالطبع الإجابة ستكون البرامج الملحقة بالتعليم العام حيث إن الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة يستفيد خبرات وتصرفات ايجابية من طلاب التعليم العام، بالإضافة إلى الراحة النفسية التي يجدها الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم الذين يرغبون بالدمج لما وجدوه من تقدُّم في النواحي التربوية أو النفسية لأبنائهم.
تاسعاً: انه لو كان كان هناك ضرر على أبنائنا طلاب التعليم العام لكنا أول المطالبين بعزل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة عن طلاب التعليم العام بحكم مزاولتنا الميدانية اليومية في البرنامج.
أخيراً: نأمل من الجميع دعم هذه الفئة الغالية على قلوبنا مادياً ومعنوياً سواء من أولياء أمور الطلاب أو رجال الأعمال فمساعدة هؤلاء الطلاب فيها من الأجر العظيم.

خالد العيوني - خالد المالكي/الرياض


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved