نحمد الله على سلامته
عبدالله بن محمد بن ماضي/رئيس مركز روضة سدير

أبتهل إلى المولى جلت قدرته بعظيم الشكر والثناء على ما منّ به من شفاء وصحة وعافية على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إثر العملية الجراحية التي أجريت لسموه مؤخراً وتكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح وهذه نعمة من الله عز وجل أنعمها علينا وعلى سموه الكريم الذي له في سويداء القلب كل محبة وتقدير.. كيف لا وسموه الكريم من الرجال الأوفياء أصحاب الخصال الحميدة والعطاء المتدفق ، فسموه الكريم له أيادٍ بيضاء عمت كافة أرجاء البلاد بل وجميع بلاد المسلمين يعطف على الصغير ويساعد المحتاج ويمسح دمعة الحزين قلبه كبير ينبوع حنان متدفق يحضن الجميع ويرعاهم برعايته فهو السند بعد الله سبحانه وتعالى لقائد نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله للنهوض بهذه البلاد الغالية إلى مصاف البلدان المتقدمة متمسكين بشريعتنا الإسلامية دستور هذه البلاد ونبراسها في جميع المجالات الحياتية. فأبو خالد له من المواقف الإنسانية الشيء الكثير الكثير والتي يعجز القلم أن يحصرها في هذه الكلمات وما مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية إلا تعبير صادق ووجود حقيقي للخير وللوطن وأهله، هذه المدينة التي تعتبر إحدى المعالم الحضارية والإنسانية في وطننا المعطاء ، و تعد الفريدة من نوعها تقدم كافة الخدمات الإنسانية النبيلة وترسم البسمة والأمل على محيا كل محتاج لها ، وأعمال سموه الجليلة لا يمكن حصرها فسجل سموه ناصع البياض بالأعمال الخيرية والإنسانية من أجل الوطن والمواطنين.
أدعو الله عز وجل أن يديم على سموه الصحة والعافية وأن يحيطه بعنايته ويكلأه برعايته ويمتعه بالصحة والعافية ويمده بعونه وتوفيقه وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يدحض الله كيد الحاقدين والمتآمرين ويرد كيدهم في نحورهم وأن يحفظ لنا قائدنا ووالدنا الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني وأن يسدد على طريق الخير خطاهم.. إنه نعم المولى ونعم النصير.