عزيزتي الطالبة اعلمي أولاً ما الهدف من الامتحان حتى لا تجدي فيه ما يسبب المخاوف فالامتحان هو تثبيت للمعلومة التي تلقيتها خلال الفصل الدراسي وليس اختباراً لها والامتحان واسترجاع تلك المعلومات من الذاكرة والعقل وليس من الكتاب ومتى استطعت أن تستوعبي ما تعلمته خلال الفصل الدراسي استطعت أن تقدمي الامتحان بنجاح وهذه المعلومات هي السلاح العلمي الذي سيجعلك تعيشين في الحياة بثقة بإذن الله وتشعرين بالأمان تجاه أي ظرف اجتماعي واقتصادي سيئ فالعلم كما يقال سلاح يتسلح به الإنسان سواء طالب أو طالبة لكن يمكن أن تطلعي على بعض الأمور التي قد تساعدك على أن تجعلي ليلة الامتحان ويومه يوماً جميلا لأنه يوم تحقق فيه الأهداف المستقبلية التي تعين ويسعى كل طالب وطالبة لتحقيقها وهي:
1- الاستعداد المسبق وهذا الاستعداد لا يبدأ ليلة الامتحان وإنما منذ بدء أول درس تلقيه المعلمة ويكون بالمراجعة والتحقق من كل معلومة شرحتها المعلمة حتى ترسخ في الذهن وعندما يأتي ليلة الامتحان يسهل استراجعها.
2- الراحة فعلى الطالبة الحرص على الراحة التامة بالنوم الكافي والبعد عن الملهيات مثل الهاتف والحديث به مطولاً أيضا الزيارات مع الأهل أو الصديقات أو تخصيص وقت النوم لمشاهدة البرامج التلفزيونية.
3- الأكل الجيد الذي يساعد على النشاط والابتعاد عن المنبهات والمشروبات الغازية أو الوجبات الثقيلة التي تجعل الجسم خاملاً مع الحرص على عدم الجوع أو إهمال الطعام بسبب الدراسة.
4- الابتعاد عن الخلافات مع الوالدين والإخوة والأخوات بل تخصيص وقت جيد للراحة مع الدراسة بالحديث مع الوالدين أو قراءة القصص أو مشاهدة شيء محبب.
5- الصلاة ركعتين ليلة الامتحان وقراءة عشر آيات من القرآن.
6- عدم التفكير كثيراً بنوع الأسئلة ودرجة صعوبتها وهل سيكون لديك القدرة على الإجابة عليها وإنما ترك ذلك لله سبحانه وتعالى ثم ثقتك بقدرتك الذهنية.
7- حسن الظن بالله سبحانه وتعالى وبمعلماتك أنهم سيكن منصفات معك في تصحيح ورقة الامتحان.
8- الابتعاد عن الضوضاء والإزعاج مثل الاستماع للأغاني بصوت مرتفع أو وضع سماعات الأذن لأنها تؤثر على العقل والتركيز.
9- الابتعاد عن الأفكار العاطفية وإنما التفكير في الدراسة والمواد العلمية فهي المستقبل.
أخيراً أحبي العلم والدراسة فالعلم نور للعقل والقلب وطريق الحياة الآمن فالحياة الصعبة تصبح جميلة وسهلة بالعلم وتتلاشى صعابها.
فادية العبدالواحد
أخصائية اجتماعية جامعة الملك سعود |