|
|
انت في
|
|
قرأت ما نشرته صحيفتنا (الجزيرة) بصفحة عزيزتي الجزيرة تحت عنوان (التفحيط والواسطة وجهان لعملة واحدة) بقلم الأخ خالد السليمان من الخرج تعقيباً على ما كتبه الأخ عبدالعزيز السعدون عن المفحطين في بريدة وقد أشار الأخ السليمان الى أنه لن يقضى على ظاهرة التفحيط إلا بعد أن يقضى على الواسطة التي كانت سببا في فقد الكثير من الأبناء والآباء الذين قضوا نحبهم بسبب المفحطين الذين لا يمضون في السجون أو التوقيف إلا ساعات الى آخر ما جاء في المقال. والحقيقة ان ظاهرة التفحيط إن قلنا بأنها ظاهرة سيئة فبالفعل هي من أسوأ الممارسات التي يقوم بها البعض من الأبناء والدافع ليس الفراغ أو البطالة كما قرأت عن ذلك لأن المفحطين 95% منهم في سن المراهقة طلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية ومن يماثلهما وما هي إلا غريزة في الفرد كالتطعيس والسباق على الدراجات الهوائية والنارية وحتى السيارات في الصحاري وفي الأوحال والرمال وإن قلنا بأنها ظاهرة صحية فكذلك لأنها هواية كسائر الهوايات الخطرة سواء على الشخص الممارس أو على الآخرين غير أن تلك الهوايات تمارس بشكل منظم بعيداً عن السكان بخلاف ظاهرة التفحيط لهذا اقترح على الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الداخلية وأمراء المدن عمل نوادٍ للتفحيط في كل مدينة ولكن خارجها بعيداً عن السكان ليتمتع كل هاو بها وبنفس الوقت ليسعد المشاهدون أيضا فحتى التفحيط له مشاهدوه أيضا فإذا توفرت تلك يصدر تعميم من الداخلية بمنع التفحيط منعا باتاً داخل المدن ويكون الجزاء صارماً على ذوي الواسطة وعديمها (سجن + جلد + غرامة + مصادرة السيارة المستخدمة في التفحيط). |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |