|
|
انت في
|
| ||
عندما يغيب التنظيم والترتيب في حياة الانسان تصبح حياته في خطر وعيشته في كدر كيف لها والتنظيم والترتيب تجعل حياة الانسان مستقرة ونفسه مطمئنة الله عزوجل انشأ هذا الكون على أسس هي غاية في الإحكام ودقة في النظام قال تعالي{صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}، فمن هذا الآية الكريمة نستخرج ان هذا الكون كله قام على النظام والترتيب لذلك يجب علينا غرس حب النظام في حياتنا وجميع امورنا والناظر بعين العقل والبصيرة في حقيقة الاسلام يجده يأمر بحفظ الاوقات من الضياع والمسلم يتميز عن غيره بحفظ وقته وعمره فهو يحرص كل الحرص على تنظيم اموره العامة والخاصة حتى يحوز على رضا ربه ثم السيطرة على نفسه وعندما تطغى العشوائية والفوضوية على حياة الانسان تصبح حياته مختلة ويصاب بالعجلة والارتباك ولا يستطيع السيطرة على نفسه نظراً لفقدان التوازن واختلال القوى العقلية والفكرية والجسمية لديه وذلك كله بسبب غياب التنظيم والترتيب وفي تلك اللحظة لابد ان تنعكس اثارها السلبية على الانسان وعلى حياته، والانسان في هذه الحياة لابد له من التخطيط حتى يكون ناجحاً في كل اعماله وهذا بلاشك يتطلب معرفة اهمية الوقت وانه هو الحياة.. قديماً قالوا: اذا لم تستخدم عقلك فستضطر الى استخدام اقدامك.. السؤال الذي يطرح نفسه: |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |