Thursday 10th June,200411578العددالخميس 22 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الرأي"

عذراً حبيبتي الرياض عذراً حبيبتي الرياض
وسيلة محمود الحلبي (*)

أيتها الرياض يا مدينة الأوفياء..
أيتها الرياض يا مدينة المخلصين الأحباء الأبرياء
أيتها الرياض يا مدينة الأمن والأمان والسعادة والرخاء
عذراً مدينتي.. عذراً حبيبتي
عذراً مدينة الأوفياء..
***
طالتك يد الغدر الآثمة الرعناء
وعاثت فيك شرذمة فاسدة من الدخلاء..
انتهكت الحرمات، خلفت وراءها خراباً
ودموعاً، وآهاتٍ، وسفكاً لدماء الأبرياء
شلت يمين الأشقياء.. مَنْ طالت البلاد
ورجال الأمن فيها المخلصين الأوفياء..
ما ذنبهم.. ما ذنب نسائهم وأطفالهم الأبرياء
ما ذنبهم.. ما ذنبهم أمهاتهم الثكالى الباكيات
ما ذنبهم رجال الأمن المخلصين الأوفياء..
وما ذنب كل الأبرياء..
عذراً حبيبتي, عذراً مدينتي، مدينة الأوفياء
لن ينال منك الأشرار الأغبياء
بكل ما فعلوه، وما صنعوه، وما دمروه
وما عاثوه أولئك الإرهابيون البلهاء
لن ينالوا منك يا غالية
ونحن لك.. لترابك..
للأطفال الأبرياء.. فداء
خسئوا جميعاً وكل مَن وراءهم..
عذراً حبيبتي, عذراً مدينتي، مدينة الأوفياء
***
عذراً حبيبتي، عذراً مدينتي الغالية
مهما عاثوا فساداً
وستبقين مرفوعة الرأس
وستبقين زهرة المدائن الشيماء
وستبقين آمنةً، زاهرةً، نقيةً بيضاء
بمواطنيك، بالمقيمين فيكِ، بالمحبين لك الأوفياء..
وستبقى الوحدة الوطنية مظلتنا..
عذراً حبيبتي، عذراً مدينتي، مدينة الأوفياء
***
حفظ الله يا مَن يعيش على ترابك الندي
جميع الأجناس من رجالٍ وأطفالٍ ونساء
يكنون لك الحب والتضحية، وأرواحهم لكِ فداء
خسئ المجرمون، وخسئت أيادي الظلم العمياء
وستبقين يا مدينتي الجميلة
أجمل من كل البلدان
مكتحلة بمآذنك العالية الشماء
يذكر اسم الله فيها..
وفي بطونها.. صباح مساء
الله أكبر.. الله أكبر.. على المجرمين الأعداء
حفظك الله يا عاصمتنا الغالية
ورعاك الله من الغادرين المفسدين في الأرض
عذراً حبيبتي، عذراً مدينتي، مدينة الأوفياء
* لحظة صدق:
كلنا رجال أمنٍ مخلصون
مهما حصل من مصائب
فستبقين يا بلاد الحرمين
الأم الحنون
حماك الله من الغدر المجنون

(*) كاتبة ومحررة صحفية، عضو جمعية هيئة الصحفيين السعوديين
للتواصل: 2317743 تيلفاكس - ص.ب: 40799 الرياض 11511


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved