Sunday 20th June,200411588العددالأحد 2 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

عقب زيارته المصابين من رجال الأمن.. الأمير سلمان رداً على سؤال لـ(الجزيرة ): عقب زيارته المصابين من رجال الأمن.. الأمير سلمان رداً على سؤال لـ(الجزيرة ):
لم نعثر على جثة الأمريكي وأقول لأسر الشهداء والمصابين:احتسبوا

  * الرياض - فارس القحطاني:
اطمأنَّ صاحب السموّ الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض- خلال زيارته على المصابين في مستشفى قوى الأمن، وكان في معية سموّه صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن نايف -مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية- ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني.. ولدى وصول سموّه لمقر المستشفى كان في استقباله الدكتور محمد حسن مفتي -مدير مستشفى قوى الأمن بالرياض- حيث قام سموّه بزيارة المصاب الرقيب خالد المقيطيب، قال سموّه: ما قمتم به من عمل هو عمل رجولي وواجب، وعمل فيه خدمة لدينكم ووطنكم ولشعبكم، سواء ما قمت به أو ما قام به زملاؤكم شهداء الواجب.. والحمد لله على كل حال الذي أنقذك وأنجاك.
وأوضح سموّه أننا جميعاً فداء لديننا ووطننا، والحمد لله أنتم في بلد يحكم بالقرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.. أما بخصوص الفئات الضالة فوصفهم سموّه قائلا: إنهم بغاة عتاة أراد الله -عزّ وجلّ- أن يدمرهم بأيدي رجال الأمن.
وأبلغكم تحيات خادم الحرمين الشريفين وسموّ ولي العهد الأمين وسموّ النائب الثاني وسموّ وزير الداخلية.. وهذا واجب كل مواطن مخلص، وكلنا رجال أمن سواء من منسوبي القوات الأمنية أو الحرس الوطني أو غيرها من الجهات الأمنية.
عقب ذلك أدلى سموّه بتصريح لوسائل الإعلام، بعد الزيارة، وقال في كلمة موجهة لرجال الأمن الذين في الميدان الذين يتعقبون الفئة الضالة: أنا واحد منهم، فالْعَيْنُ الساهرة والجهود المبذولة لتحري مكامن الخطورة التي تواجه بلدنا والمواطن يجب أن تُقابل بالتعاون مع رجال الأمن.. ونريد المزيد من ذلك.
وفي سؤال ل(الجزيرة) عن الكلمة التي تُوجَّه لأسر شهداء الواجب والمصابين قال سموّه: احتسبوهم عند الله، وهم شهداء في سبيل الله، والله عز وجل نهى عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، سواء مسلماً أو غير مسلم، فهؤلاء الشهداء والمصابون جُنِّدوا من قِبَل دولتهم وقاموا بواجبهم، وإن شاء الله هم شهداء.
وفي سؤال عن الإنجاز الأمني الذي تحقق مؤخرا دون إصابات في المواطنين، وأن الإصابات محدودة والوفيات كذلك، قال سموّه: توفيق من الله قبل كل شيء، والأمن في المملكة مُطَمْئِنٌ ومستمر ولله الحمد.
وفي تعليق على الإنجاز الأمني، وأنه دليل على كل المشككين في قدرة رجال الأمن في حفظ الأمن واستقراره، قال سموّه: نحن لا نعتبر لأي رأي كان مشككاً أم لا، نحن ورجال الأمن نعمل ما هو واجبنا، وأن هناك احترازات أمنية بلا شك.
وعن الاقتراح الداعي إلى السماح للأجانب بحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم قال سموّه: هناك أنظمة لمثل هذه الإجراءات بالعالم أيضاً.
وعن آخر تفاصيل ملاحقة المطلوبين أمنيا قال سموّه: البيان الصادر عن وزارة الداخلية كافٍ، وهناك أشخاص تم اعتقالهم من قبل، وهناك أمور أخرى ليس من المصلحة الأمنية الإفصاح عنها.
وقال سموّه، ردا على سؤال حول العثور على جثة الأمريكي: إنه لم يتم العثور على جثة الأمريكي المغدور به حتى الآن.
عقب ذلك توجَّه سموّه إلى وحدة العناية المركزة للاطمئنان على سلامة رجل الأمن عايض مصلح الرشيدي جندي أول.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved