Saturday 10th July,200411608العددالسبت 22 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

الأمير فهد بن سلطان لـ «الجزيرة »: الأمير فهد بن سلطان لـ «الجزيرة »:
ربط جميع قرى تبوك ومراكزها بالطرق الرئيسية العام القادم
ندعو الإعلاميين تحري الدقة.. والدراسة بالجامعة الأهلية بتبوك العام القادم

* تيماء - ماجد العنزي:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في تصريح صحفي لوسائل الإعلام المرافقة لسموه في محافظة تيماء ولقاءات سموه بالمواطنين أن المواطن في منطقة تبوك مثله مثل أي مواطن في أي بقعة من بقاع المملكة وفي كل مركز وفي كل محافظة وفي كل مدينة يستهجن ما حدث من أعمال إجرامية من فئة ضالة ويتألم لما حدث من تلك الفئة وقال سموه وفي نفس الوقت إن المواطن مصمم تصميماً لا رجعة فيه بأن هذا الأمر يجب اجتثاثه ومحاربته وندعو الله سبحانه وتعالى بأن يمن على هذه البلاد بالأمن والأمان وأن من شذ من هذه الفئة ان يعود إلى رشده ويتوب إلى الله توبة نصوحاً ويستفيد من عفو خادم الحرمين الشريفين ويواجه الشرع الذي هو فوق الجميع ويحترمه الجميع إما إذا اختار الطريق الآخر فسوف يواجه ما يواجه وهم يعرف ما سيواجهه ولن يواجه إلا مثله وأكثر ولهذا السبب هذا شعور كل مواطن سعودي في منطقة تبوك وفي كل شبر من المملكة العربية السعودية.
وهذه رسالة من المملكة العربية السعودية لكل إنسان خارج المملكة العربية السعودية أن يعرف ما هو معدن الشعب السعودي وما هو تفكير الشعب السعودي وهذا الأمر الذي قد يخفى على من هو في الخارج ولكن لن يخفى على من يحتك بالشعب السعودي.
وأضاف سموه على كل حال هذا أمر الله سبحانه له حكمة فيه وبلادنا ولله الحمد مسيرتها مستمرة ومسيرة الخير مستمرة والتطور مستمر والمشاريع مستمرة والرخاء -إن شاء الله- عام والتطوير مستمر في كل مجالات الحياة وفي كل أمور فيها مصلحة للوطن والمواطن وهذا ما عقد عليه العزم ولي الأمر وما أعلنه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني في عدة مناسبات ولهذا السبب ليكن المواطن السعودي مطمئناً بأنه سيظل دائماً عزيزاً مكرماً يستحق الأفضل وسيظل يحصل على الأفضل ولا بد أن يدرك أن المواطن السعودي أياً كان بأنه لا يزيل النعم إلا عدم شكر النعم ولا يزيل الأمن إلا عدم معرفة ما هي عواقب عدم الأمن ولا يعرف ما هو عليه من حال سواء في عمله أو في وظيفته أو في حياته إلا إذا عرف ماذا يكون عليه الحال إذا كانت هناك فتن وكان هناك اضطراب وهذا الأمر بحول الله لن يكون لأن ولاة الأمر عاقدو العزم بتوكلهم على الله بالمضي قدماً في الاصلاح لشؤونهم وشؤون بلادهم وتطويرها وفي نفس الوقت الشعب السعودي عازم على تطوير نفسه والالتفاف حول قيادته وحول، قبل كل شيء، دينه وعقيدته ولهذا السبب ندعو الجميع بأن لا تأخذهم الانفعالات أكثر من اللازم ولا تأخذهم الحماسة أكثر من اللازم وإنما يجب على كل إنسان أن يرجع إلى ضميره ويحكم منطقه وعندئذ يقيس الأمور بما هي عليه وحقيقة الأمر وكيف كانت البلاد قبل سبعين سنة وما هي عليه الآن وكيف كانت البلاد قبل خمسين سنة وما هي عليه الآن وكيف كانت البلاد قبل ثلاثين سنة وما هي عليه الآن وكيف كانت البلاد قبل عشر سنوات وما هي عليه الآن وكيف كانت البلاد قبل خمس سنوات وما هي عليه الآن والإنسان المنصف يعلم بأن ولي الأمر لا تمر أشهر إلا وهناك قرار له فيه مصلحة الوطن والمواطن وفيه تطوير للوطن والمواطن وهذا الأمر يجب أن لا يغيب عن أذهان الكثير وخصوصاً من هو يستطيع أن يعبر برأيه في وسائل الإعلام سواء كانت محلية أو فضائيات خارجية وندعو لهم بالتوفيق بأن يوفقوا في شرح أمور بلادهم ونرجو منهم الدقة في حديثهم عن بلادهم ونرجو لهم تحكيم العقل والمنطق عندما يتحدثون عن بلادهم وهم أدرى وأدرك مني ومن غيري بحكم مجالهم الذي يعملون فيه وظهورهم في الإعلام يدركون ما يحاول البعض أو الآخرون الاصطياد في هذه الأمور ولكن نرجو أن لا يقعوا في هذا الفخ ونرجو أن يتقوا الله في دينهم أولاً ويتقوا الله في بلادهم ويتقوا الله في شعبهم ويتقوا الله في ولاة أمرهم ويتقوا الله في علمائهم وتعلمون بأن هذه البلاد قامت وما تزال قائمة على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه فمن أراد منهم أن يكون عوناً لهذا الأمر فأهلاً وسهلاً به ومن له رأي آخر فهو حر في رأيه ولكن لا يستطيع أن يفرضه على هذا الشعب السعودي المسلم أياً كان وهذا الأمر نرجو ان يكون واضحاً لدى الجميع..
ورداً حول سؤال سموه عن المقومات السياحية الموجودة في محافظة تيماء وفرص الاستثمار أكد على أن المجال السياحي له جهاته المعنية ممثلاً في القطاع الخاص وقال إن ما يهمنا هو تطوير كل محافظة وكل مركز وكل مكان وتجمع سكني أياً كان هو تطويره وايصال الخدمات التي يستحقها المواطن السعودي أن يعيش حياة كريمة وعزيزة أما ما يتعلق بالسياحة وغيرها فهذا راجع للقطاع الخاص واذ رأى أن هناك جدوى فلن يتردد.
وفي سؤال حول حجم المشاريع الكهربائية المستقبلية لمحافظة تيماء حول الطلب المتزايد على قطاع الكهرباء بيّن سمو أمير المنطقة قائلاً حسب ما فهم سموه من الأخوة في قطاع الكهرباء وهنا اليوم في حديثي معهم بأن هناك عقوداً وقعت وفي مثل هذه الأيام من العام القادم ستكون كل محافظة في تيماء وجميع مراكزها متوافرة بها الخدمات الكهربائية مائة في المائة وهي الآن متوفرة ولكن عن طريق مولدات من الأمارة ولكن سوف تكون متوفرة مائة بالمائة عن طريق الشركة وحول بدء اعمال جامعة الأمير فهد بن سلطان الأهلية ووجود لها فروع بمحافظة المنطقة اكد سموه على أن الجامعة سوف تكون نواتها الأولى هي كلية للحاسب الآلي ومتأمل أن تبدأ الدراسة في هذه الكلية في الفصل الدراسي الثاني من العام القادم وهذه النواة ستكون بداية كلية للبنين والبنات وهذه الجامعة تابعة للقطاع الخاص، هذا القطاع قطاع أهلي خاص وبالتالي هذا القطاع لا بد أن يدرس جدوى اقتصادية لهذه الأمور ليست هي جهات حكومية تفتح فروع لها في كل مكان إنما هو قطاع خاص إذا رأى أن هذا مجدٍ لن يتردد.
ورداً لسؤال (الجزيرة) عن مشروعات الطرق التي تربط المراكز بعضها ببعض وربطها بالطرق الرئيسية التي نفذتها بلدية منطقة تبوك والبلديات التابعة لها اشار سموه أنه في نهاية هذا العام الهجري بداية العام القادم عام 1426هـ لن يكون هناك مركز واحد من مراكز منطقة تبوك بالكامل إلا أن يصله مشروع الطرق التي تربط هذه المراكز بالطرق الرئيسية وقال سموه إن هذا واقع وليست مشاريع نفكر فيها إنما هي عقود موقعة تحت التنفيذ.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved