Saturday 10th July,200411608العددالسبت 22 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

أجمعوا على أهميتها واختلفوا في الأولويات.. طلاب المراكز لـ«الجزيرة »: أجمعوا على أهميتها واختلفوا في الأولويات.. طلاب المراكز لـ«الجزيرة »:
للمراكز الصيفية تأثير إيجابي على شخصية الطالب في تقبل الآخر والثقة في النفس

* الرياض -منصور البراك وعمر العقيلي:
بدأت المراكز الصيفية في منطقة الرياض مع مطلع الأسبوع الحالي في استقبال الطلاب الراغبين في الالتحاق بها للاستفادة من البرامج والدورات التي تقدمها.
(الجزيرة) تجولت داخل المراكز الصيفية والتقت بعدد من طلاب تلك المراكز وسألناهم عن انطباعاتهم عن المراكز الصيفية فتباينت آراؤهم واتفقت على عدد من القضايا والأمور الخاصة بالمراكز الصيفية وبالبرامج والفعاليات والدورات التي تقدمها.
المراكز الصيفية مفيدة ومهمة
في البداية وصف عبدالله أبا الحسن أنشطة المراكز الصيفية بأنها مفيدة وتتيح للشباب فرصة التعرف على مواهبهم وقدراتهم وتنمي لديهم روح العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين.
من جهته امتدح الطالب مهند أبو حجاج الدورات العلمية التي تقدم في المراكز بالاضافة الى الفعاليات الثقافية والرياضية والأنشطة الاجتماعية المختلفة.
دورات للتفكير
وعن البرامج التي يرغب الطلاب في وجودها في المراكز أكد الطالب مهند أبو حجاج على أهمية دورات التدريب المهني والدورات الحرفية واعطاء شهادات على ذلك كما طالب بوجود دورات خاصة عن كيفية التعامل مع الآخرين ودعوتهم الى الدين الاسلامي.
وشدد الطالب عبدالرحمن الزعاقي على أهمية وجود دورات خاصة للقدرات الفنية ولزيادة الحس الفني لدى الطلاب بالاضافة الى دورات خاصة عن التفكير والدراسات القرآنية وزيادة المسابقات الثقافية لما لها من أهمية في زيادة الوعي لدى الطلاب وتنمية ثقافتهم في كافة المجالات.
من جهته طالب عبدالله الأحمد بالاهتمام بالبرامج الترفيهية الخاصة بالشباب وعدم التركيز على الندوات والمحاضرات بشكل كبير مرجعا ذلك إلى ان الطالب قد يمل من كثرة الندوات والمحاضرات فتصبح الفائدة من ذلك ضعيفة فيمكن التركيز على البرامج الترفيهية التعليمية التي تفيد الجسم والعقل في ذات الوقت.
أما الطالب سعد الفرحان فيرى أن الرحلات الخارجية لها أهمية في نفوس الشباب فهي تربي فيهم الاعتماد على النفس وتزيد من اطلاعهم ومعرفتهم بالثقافات الأخرى وتمنحهم فرصة الاندماج مع الآخرين والاستفادة من تجاربهم.
من جهته أكد الطالب حمود الحمود على أهمية وضرورة الدروس العلمية الشرعية المكثفة وطالب باستضافة العلماء وتنظيم زيارات لهم ومناقشتهم والاستماع الى توجيهاتهم ونصائحهم فهو يرى ان هذه اللقاءات لها أهمية كبيرة في نفوس الشباب والعلماء.
كيف نتعامل من الآخرين؟
وعن دور المراكز الصيفية في زيادة الخبرة والمعرفة لدى الطلاب يقول الطالب مهند أبو حجاج إن المراكز الصيفية لها دور كبير في تنمية المعرفة وزيادة الخبرة لدى الملتحقين بها بالاضافة الى تأثيرها الايجابي على شخصية الطالب فهي تنمي لديه تقبل الآخر وحب التعاون مع الآخرين وتعطي الطالب ثقة في نفسه وفي قدراته.
ويرى الطالب عبدالله أبا الحسن ان المراكز الصيفية تعود الطالب على احترام الوقت وكيفية الاستفادة من وقت الفراغ واستثماره فيما يفيد.
أما الطالب عبدالرحمن الزعاقي فيذكر أن المراكز الصيفية تضيف له ولشخصيته العديد من المزايا فهي تعلمه كيفية التعامل مع الآخرين وتنمي ثقته في نفسه وتدربه على تنمية الارادة القوية لعمل الخير بالاضافة الى أنها تمني لدى الطالب المواهب المتعددة.
وركز الطالب عبدالرحمن أبو حجاج على الجانب الأخلاقي والسلوكي في تأثير المراكز الصيفية على المستفيدين منها موضحا أن المراكز الصيفية تحث الطلاب على التحلي بالأخلاق الاسلامية العظيمة تعاملا واعتقادا بالاضافة إلى ان المراكز الصيفية تهتم بمواهب الشباب وتنميها وتوجهها إلى أفضل الطرق وأسلمها.
من جانبه امتدح الطالب محمد الصالح البرامج التي تقدمها المراكز الصيفية وتأثيرها الايجابي على خبرة ومعرفة الطالب مشيراً إلى أنه استفاد كثيراً من الدورات المقدمة عن الكهرباء وصيانة الحاسب الآلي والأعمال الفنية المتخصصة الأخرى.
استثمار الوقت هو الدافع
وعن أسباب الالتحاق بالمراكز الصيفية والدافع وراء ذلك أجمع الطلاب على أن ذلك يعود إلى الرغبة في الاستفادة من وقت الاجازة فيما يفيد من خلال التعود على استثمار الوقت فيما يعود على الشاب بالنفع والفائدة.
فقد أكد الطالب محمد الدباس على أهمية وجود المراكز الصيفية فهي تعود الطالب على كيفية الاستفادة من وقت الاجازة من خلال التسجيل في دورات المركز المتنوعة فهناك دورات لحفظ القرآن الكريم، ودورات للخطاب وأخرى فنية تتعلق بالكهرباء والصيانة.
ويرى الطالب عبدالله أبا الحسن أن المراكز الصيفية (تنمي لدينا القدرات والمهارات اللازمة لأية هواية أو موهبة يميل إليها الطالب بالاضافة الى انها تعلمنا كيفية الاستفادة والالتزام بالوقت وكذلك احترام النظام والأنظمة الموضوعة سواء داخل المركز أو خارجه).
وأرجع الطالب محمد عبدالله الصالح الدافع وراء تسجيله في المراكز الصيفية الى رغبته في التعرف على شباب متميزين في كافة المجالات بالاضافة الى حرصه على ممارسة الرياضة مع صحبة صالحة وتربويين متميزين. وأيده في ذلك زميله عبدالله الأحمد وأضاف ان الطالب في الاجازة قد لا يستطيع ان يضع لنفسه جدولا ينظم وقته وقد يحتار أين يذهب وكيف يقضي ذلك الوقت؟ ولكن المراكز الصيفية والعاملين فيها تولوا ذلك عن طريق اختيار البرامج المتميزة والفعاليات المختلفة من رياضية واجتماعية ودعوية حتى يتم إرضاء كافة المشتركين.
أما الطالب حمود الحمود فكان دافعه للتسجيل هو حبه لروح التنافس مع الآخرين فهو يرى أن التنافس الأخوي بين الشباب في المراكز الصيفية في كافة المجالات له أثره الايجابي من عدة نواح لعل أهمها هو ظهور مواهب متعددة حريصة على التميز والابداع في جو أخوي بعيد عن التناحر وخلق المشكلات مع الآخرين.
وأكد الطالب عبدالرحمن الزعاقي ان وجوده في المراكز الصيفية ومع أصدقاء صالحين أبعد عنه الشكوك التي كان يعاني منها عندما كان يريد أن يمارس أي هواية خارج المراكز فالمراكز الصيفية تحرص دائما على الطلاب وتتابعهم وتوجههم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved