Saturday 10th July,200411608العددالسبت 22 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

في دراسة استطلاعية لإدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية.. في دراسة استطلاعية لإدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية..
آليات مواجهة الإرهاب والتطرف.. بين النجاح وأوجه القصور

* الرياض- الجزيرة:
بعد مرور ما يزيد على عام على وقوع أول تفجيرات مدينة الرياض وما تلاها من أعمال إرهابية ومخططات استطاعت الأجهزة الأمنية بفضلٍ من الله وتوفيقه إحباط كثيرٍ منها يبرز سؤال على درجة كبيرة من الأهمية، وهو هل استطاع المجتمع السعودي مواجهة خطر الإرهاب والتطرف وتوعية المواطنين والمقيمين ضد فتنة التكفير ودعاوى الغلاة المتطرفين وماهي أنجح الوسائل لتحقيق هذا الهدف؟
الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حاولت الإجابة عن هذا السؤال من خلال دراسة استطلاعية ميدانية نشرت نتائجها على صفحات مجلة (الإرهاب) التي أصدرتها الإدارة مؤخراً وشملت 200 فرد يمثلون جميع فئات المجتمع السعودي والمقيمين به من المتعلمين من جميع الفئات والأعمار في عددٍ كبيرٍ من مناطق المملكة.. وفيما يلي أبرز نتائج ومحاور هذه الدراسة.
طرحت الدراسة عدداً من التساؤلات الرئيسة حول أداء العلماء والدعاة وطلبة العلم والأئمة والخطباء في التصدي لظاهرة الإرهاب وأنجح الوسائل والآليات لتحسين الشباب والناشئة على وجه الخصوص من خطر الانحراف أو التعاطف مع الدعاوى والمبررات التي يطلقها الإرهابيون لتبرير جرائمهم، ومسؤولية كل فرد في مواجهة هذه الفتنة. كذلك الجهود المقترحة التي يحتاجها المجتمع لمزيدٍ من التوعية وتفعيل المواجهة.
وفيما يتعلق بجهود العلماء والدعاة في التصدي لظاهرة الإرهاب كشفت الدراسة أن أكثر من 60% من عينة الدراسة، يرون أن جهود العلماء في تفنيد دعاوى الإرهاب حققت أهدافها في إثبات براءة الشريعة مما تقترفه أيدي الإرهابيين، وبيان دلائل تحريم الإرهاب وترويع الآمنين وإهدار الدماء المعصومة.
كما جاءت في القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة.. بينما أكد أكثر من 25% من أفراد العينة أن جهود العلماء في هذا الصدد لم تصل إلى المستوى المطلوب ولا سيما أنها تنشط مع الأحداث وتفتر تدريجياً، وتعود نشيطة مرة أخرى في حالة وقوع حادث جديد، وأشارت 12% من الآراء التي اعتمدت عليها الدراسة إلى أن جهود العلماء والدعاة ركزت على إدانة الإرهاب بدرجة أكبر من تفنيد وكشف خطأ الأسانيد التي يستند عليها الغلاة والمتطرفون. بينما أكد 3% من المبحوثين أن جهود التوعية من خطر الإرهاب تحتاج إلى مزيدٍ من التكثيف لمخاطبة قطاعات الشباب، باعتبارها الفئة الأكثر حاجة للتحصين والحماية، وأن هذه الجهود مازالت لا ترقى إلى مستوى الأحداث.
وحول دور فاعلية خطباء الجمعة وأئمة المساجد في التعريف بمخاطر الإرهاب وفتنة التكفير أكد مايزيد على 90% من آراء عينة الدراسة على أهمية خطبة الجمعة في توعية أعداد كبيرة من المسلمين من أبناء المملكة والمقيمين فيها بموقف الإسلام الرافض للإرهاب والعنف بكافة صورهما واشكالهما، بينما قال مايقرب من 7% من أفراد العينة إن فاعلية الخطباء والأئمة في هذا الصدد تتفاوت من خطيبٍ إلى آخر وفقاً لقدرة الخطيب على عرض موقف الإسلام الرافض للإرهاب بالأدلة الواضحة من القرآن الكريم والسنة، بينما أشار 3% من عينة الدراسة إلى أن خطبة الجمعة ليست ذات فاعلية كبيرة في مواجهة خطر الإرهاب، الذي يستلزم علاجه حواراً مفتوحاً يتم الاستماع خلاله لآراء الشباب والرد عليها، إضافة إلى عجز بعض الأئمة والخطباء عن إيضاح الأدلة الصحيحة في تحريم الإرهاب، وعدم القدرة على تبسيط المسائل الفقهية في هذا الشأن وفقاً لحال من يتوجه إليهم الخطيب بخطبته.
وعزا عدد كبير من الأفراد -محل الدراسة- قصور خطبة الجمعة في علاج ظاهرة الإرهاب إلى ضعف تأهيل عددٍ من الأئمة والخطباء ولاسيما في القرى والهجر وعدم إلمامهم بأبعاد المشكلة، وما يترتب عليها من أضرار وإساءة لصورة الإسلام أمام العالم وكذلك انشغال كثيرٍ من الخطباء والأئمة بالمقارنات الفقهية في بيان تحريم الإرهاب، دون ربط ذلك بالواقع والأحداث، وهو ما يحد من استفادة أعداد كبيرة من الناشئة الذين قد يصعب عليهم استيعاب الأمور الفقهية.
وكشفت الدراسة تفوق المحاضرات التوعوية ولقاءات العلماء والدعاة بالشباب على بقية الوسائل الأخرى في التوعية بمخاطر الإرهاب، والرد على جميع الشبه والدعاوى التي يتشدق بها المتطرفون والإرهابيون، حيث أشار أكثر من 70% من أفراد العينة الذين شملتهم الدراسة إلى أن المحاضرات واللقاءات التي يحضرها أعداد كبيرة من الشباب تتيح فرصة طيبة للمناقشة والحوار لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تعلق في أذهان البعض نتيجة لقصور في فهم معاني القرآن الكريم والسنة النبويّة المطهّرة.
وأرجع المؤيدون لأسلوب المحاضرات واللقاءات ذلك لعدة أسباب منها:
- أن المحاضرين في هذه اللقاءات دائماً من العلماء الراسخين في العلم المشهود لهم بالكفاءة والتقوى والصلاح.
- أن هذه اللقاءات في معظم الأحوال تستهدف شرائح من الشباب في أماكن تجمعاتهم مثل الجامعات والمدارس وغيرها من الأماكن.
- أن تنظيم هذه اللقاءات والمحاضرات والإعلان عنها يتيح فرصة أكبر لحضور ومشاركة أعداد كبيرة من الشباب.
_ أن هذه المحاضرات تتيح فرصة أكبر لعرض جميع الآراء ومناقشتها بحضور متخصصين في مجالات التربية وقضايا الشباب.
- تحظى هذه المحاضرات باهتمام إعلامي كبير من قِبل وسائل الإعلام وهو ما يساهم في زيادة حجم الانتفاع بها ومضاعفة عدد المستفيدين منها.
بينما أشار مايزيد على 20% ممن شملتهم الدراسة إلى أن المحاضرات واللقاءات التوعوية رغم نجاحها في تفنيد دعاوى الإرهاب والتطرف بلغة الحوار المفتوح والاستماع إلى جميع الآراء،إلا أن قلة عدد هذه المحاضرات وتركّزها في المدن الكبرى فقط يقلل من حجم الاستفادة منها على نطاق واسع، وهو ما يتطلب التوسع في تنظيم مثل هذه اللقاءات واستمراريتها.
وتحفظ ما يقرب من 10% من أفراد شريحة الدراسة على أسلوب المحاضرات واللقاءات في علاج ظاهرة الإرهاب والتطرف لعدة أسباب منها:
1- اقتصارها على العلماء والدعاة فقط دون مشاركة المفكرين والمثقفين والتربويين.
2- غلبة الطابع الرسمي على كثيرٍ من فعالياتها الذي يحد من التواصل المطلوب بين المحاضر وجمهور الحاضرين.
3- انحصار معظم هذه المحاضرات داخل المؤسسات الحكومية بدرجة كبيرة وعدم تمكّن كثيرٍ من الفئات من حضورها والمشاركة في فعالياتها.
4- عدم الإعلان عن موعد هذه المحاضرات وأماكن انعقادها قبلها بوقتٍ كافٍ بما يحد من الإقبال عليها.
5- اقتصار المتابعة الإعلامية في كثيرٍ من الأحيان على عرض كلمة المحاضر وتجاهل المداخلات والمناقشات التي تحدث أثناء المحاضرة.
واتفق جميع الأفراد الذين شملتهم الدراسة على أهمية تفعيل دور المسجد في علاج جميع ظواهر الانحراف الفكري وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب وألا يقتصر الأمر على الجوامع فقط، بل لابد أن يشمل جميع المساجد من خلال دروس مختصرة ومبسطة يلقيها الإمام مابين الأذان والإقامة أو بعد صلاة العشاء، كذلك تنظيم لقاء أسبوعي يحاضر خلاله أحد العلماء أو الدعاة المعروفين ويجيب عن أية تساؤلات في هذا الشأن.. مع بيان مسؤولية الفرد المسلم في مواجهة مثل هذه الأحداث.
وطالب أصحاب هذا الرأي بالاستفادة من حلق تحفيظ القرآن بالمساجد في التعريف بمخاطر الإرهاب وموقف الإسلام الرافض للغلو والتطرف وما يترتب على الأعمال الإرهابية من مفاسد واضرار بمصالح الأمة ومخالفة مثل هذه الأعمال لمقاصد الشريعة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبويّة المطهّرة.
وحول جهود الهيئات والمؤسسات الإسلامية في مواجهة الأعمال الإرهابية ومدى نجاحها في محاصرة دعاوى الإرهاب والتطرف، كشفت الدراسة أن بيانات هيئة كبار العلماء التي تلت الأعمال الإرهابية كان لها أكبر الأثر في توضيح موقف الإسلام الرافض لهذه الجرائم الإسلامية من خلال عدة محاور هي:
1- بيان الفرق بين الجهاد الشرعي الذي حث عليه الإسلام وضوابطه ومسؤولية الإذن به، والإرهاب كعمل إجرامي ينافي مقاصد الشريعة.
2- بيان خطورة فتنة التفكير، والخروج على الجماعة وولاة الأمر.
3- بيان حقوق المستأمنين والمعاهدين من غير المسلمين في ديار الإسلام.
4- تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والتأويلات الفاسدة لنصوص القرآن الكريم والسنّة المطهّرة فيما يتعلق بعلاقة المسلم بأتباع الديانات الأخرى.
5- بيان الضوابط الشرعية لموقف الإسلام في الفتن ومسؤولية الفرد المسلم في دفعها.
6- كشف خطأ بعض الفتاوى غير المسؤولة التي تجيز الأعمال الإرهابية أو تدفع إليها.
7- بيان إثم التعاطف مع الإرهاب أو الفرح بالأعمال الإرهابية.
ونالت الأعمال الدعوية والإعلامية التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ضمن برنامجها لبث الوعي ضد الغلو والإرهاب اهتمام وإشادة عددٍ كبيرٍ من أفراد عينة الدراسة لعدة أسباب منها:
* تنوعها مابين المحاضرات وتنظيم اللقاءات والندوات في جميع مناطق المملكة.
* إصدار العديد من الكتب التوعوية في بيان الغلو والتطرف.
* إصدار وتوزيع عددٍ كبيرٍ من المطويات والنشرات والمجلات بكميات كبيرة تتناول ظاهرة الإرهاب من جميع الجوانب.
* الاستفادة من التقنيات المعلوماتية وتقنيات الاتصال في بيان موقف الإسلام من الإرهاب للمسلمين وغير المسلمين.
* الحرص على مخاطبة جميع فئات المجتمع بما يناسب حال ومستوى تعليم وثقافة كل فئة.
ويشير عدد كبير من أفراد عينة الدراسة إلى نماذج من هذه الإصدارات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر كتاب (الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن) لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومطوية (الإرهاب إصلاح أم جهاد) للشيخ محمد بن صالح العثيمين، وكتاب (أسئلة وأجوبة في العلاقة بين الحاكم والمحكوم) لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله، وكتاب (المراجعات) الذي حوى مراجعات بعض المشايخ عن فتاويهم التي استند إليها بعض الإرهابيين لارتكاب أعمال تخريبية، ومجلتا (الإرهاب في طبعتها الأولى والغلو) اللتان حوتا رؤية شرعية وتربوية وتعليمية شاملة في بيان خطر ظاهرة الإرهاب، والغلو والتطرف، وكيفية التعامل معها.. بالإضافة إلى عددٍ كبير من الأشرطة والإصدارات التي تم بثها عبر موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، ومجموعة كبيرة من التقارير والتحقيقات والأحاديث الصحفية لأصحاب الفضيلة العلماء والدعاة وطلبة العلم، والتي تتركز في مجملها حول قضايا الاعتدال والوسطية والبعد عن الانحراف، ومحاربة الأفكار الهدامة، والالتزام بهدي الكتاب والسنّة، وبيان مخاطر التجرؤ على الفتوى، والتعدي على حقوق العلماء ومكانتهم، ووجوب الرجوع إليهم، إلى جانب مجموعة من البرامج التلفازية والإذاعية التي تولت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة إعداد موضوعاتها ومحاورها الرئيسة.
وفيما يتعلق بدور وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية رصدت الدراسة أن تأثيرها ونجاحها في مواجهة خطر الإرهاب يتفاوت من وسيلة إلى أخرى، حيث أشار أكثر من 70% من عينة الدراسة إلى أن الإعلام السعودي المقروء كان أكثر متابعة للأحداث الإرهابية، وعرض رأي الإسلام الرافض لها من ناحية الكم، والاستمرارية، وتنوع الرؤى الدينية والتعليمية والتربوية، فيما تركزت جهود الإعلام المسموع والمرئي على عرض الموقف الشرعي فقط من هذه الأحداث، بينما أشار 28% من المبحوثين إلى أن تعامل الإعلام السعودي مع هذه الأحداث تفاوت صعوداً وهبوطاً، كماً وكيفاً، من حادث إلى آخر، بالإضافة إلى تجاهل أهمية الحوارات المفتوحة التي يشارك فيها الشباب، كما عاب المشاركون في الدراسة ضعف الجهود الإعلامية لتوعية المرأة بخطر الإرهاب، ودورها في مواجهته، بينما قال 2% من إجمالي عينة الدراسة: إن أداء الإعلام السعودي لم يرق إلى مستوى الخطر الذي يمثله الإرهاب كما أن جميع البرامج تجاهلت مخاطبة المقيمين المسلمين وغير المسلمين الموجودين بالمملكة، ودورهم في مواجهة الأعمال التخريبية.
وعاب أكثر من 60% من أفراد عينة الدراسة غياب رجال التربية والتعليم ومسؤولي الهيئات والمؤسسات المعنية بالشباب عن المناشط التوعوية والإعلامية الخاصة بوقاية الشباب من الانسياق أو التأثر بدعاوى التطرف والغلو، بينما قال 28% من أفراد العينة: إن الجهود التوعوية من خطر الإرهاب التي يجب أن تستهدف الشباب، لم تول أهمية كبيرة للذهاب إلى التجمعات الشبابية، في الأندية الرياضية والمدارس والجامعات.
وقال 12% من أفراد العينة، إن الشباب الذين يحتاجون إلى التوعية، ليسوا هم المتدينين من مرتادي المساجد والمحاضرات، وإنما الشباب الذين يقضون أوقاتهم في الاستراحات، والمقاهي، ومقاهي الإنترنت على وجه الخصوص، فالفراغ وقلة العلم، يجعل أمثال هؤلاء الشباب أكثر عرضة للانسياق والتأثر بدعاوى وشعارات المتطرفين، دون قدرة على التأمل والتفكير ومعرفة تعارض هذه الدعاوى وما يترتب عليها من أعمال تخريبية مع مقاصد الشريعة.
واتفق جميع أفراد عينة الدراسة على أن المؤسسات التعليمية تتحمل مسؤولية جسيمة في تحصين ووقاية الشباب من أي انحراف فكري باتجاه الغلو والتطرف من خلال الحوار مع الطلاب، وفتح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم بكافة الوسائل، وفي مختلف الأنشطة التعليمية مثل الإذاعة ومعارض التربية الفنية وأنشطة الخطابة والإلقاء وغيرها.
واتفق جميع المشاركين في الدراسة على ضرورة قيام الجامعات ومراكز البحوث بإجراء دراسات علمية ميدانية لجميع جوانب ظاهرة الإرهاب بدءاً من البيئات الاجتماعية التي أفرزت عناصر التنظيمات والخلايا الإرهابية وأحوال أسرهم (أباء وأمهات) من حيث المستوى التعليمي والثقافي والدخل المالي وتحليل آراء المتطرفين أنفسهم، للوقوف على جوانب الخلل في فهمهم لنصوص الكتاب والسنّة، ومقاصد الشريعة، وتأثير سفر هؤلاء المتطرفين للخارج، وتأثرهم بأفكار لاتتفق مع ظروف وحال المجتمع السعودي.
ونبه جانب كبير من المشاركين إلى أهمية تحليل نتائج هذه الدراسات من قِبل العلماء والتربويين وعلماء النفس والاجتماع والباحثين من جميع جوانب الظاهرة، وبناء عليه طرح واقتراح الآليات الفاعلة للمواجهة، مع الحرص على عدم إغفال أهمية دور المرأة كأم وزوجة ومعلمة، ودورها في تحصين الأبناء ضد خطر الإرهاب، والتنشئة السليمة المستمدة من تعاليم ومبادئ الإسلام، من خلال فريق من الباحثات المؤهلات في جميع التخصصات.
كما اتفق جميع أفراد العينة على ضرورة تفعيل دور المفكرين والمثقفين بدرجة أكبر لدعم دور رجال الدين في كشف الجهات المستفيدة من الإخلال بأمن البلاد وما يترتب على ذلك من أضرار سياسية، واقتصادية، واجتماعية لإكمال آليات المواجهة، إلى جانب ما يطرحه العلماء، وما يقوم به رجال الأمن، كما اتفق أكثر من 580 من أفراد العينة على أهمية دور الأسرة في توعية الأبناء والبنات، ومراقبة سلوكهم للحد من وقوعهم فريسة لمن يحاولون استقطابهم وتضليلهم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved