Saturday 10th July,200411608العددالسبت 22 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "مدارات شعبية"

بنت حواء.. الشاعرة بنت حواء.. الشاعرة
يكتبها : ابن آدم

أهم الأسماء الشعرية النسائية.. غيوض
اسم مميز لطرح مميز غير عادي لشاعرة لا تعرف الا كتابة كل جميل.. راقٍ.. متفرد. غيوض.. الشاعرة، التي تُعد -بحقيقة- أحد اهم الاسماء النسائية الشعرية في هذا العصر، بل هي تعد من ذوات البصمة المميزة في كتابة الشعر، والتي لا يستطيع احد تقليدها او التشكيك بها.. غابت عن جمهور عريض يتابعها ليرشف من سلسبيل شعرها، طالباً منها العودة له بنص شعري جديد تعيد به الوقار لساحة الشعر النسائية في ظل غياب الشاعرات ومداهمة المستشعرات للساحة.
ميادة.. والاحتراق!
تواصل الشاعرة المبتدئة ميادة الملحم مسلسل الاحتراق الاعلامي من خلال ظهورها غير المبرر كشاعرة لم تستطع الى الآن كتابة القصيدة المقنعة لنا بالقراءة.. الا انها تحاول إقناعنا من خلال ظهور صورتها مع نصها الشعري، محاولة الوصول الى نجومية زائفة -إن صح التعبير- لأن ظهورها هذا سيجعلها تبتعد عن فن كتابة القصيدة، مركزة على تكثيف الصورة الشخصية لها، في حين أن طريقتها هذه لا تبقي الشعر، بل ان من يحفظ لها اسمها تاريخياً استطاعتها على كتابة الشعر، والا سيهملها التاريخ حتى وان ظهرت بصورة جميلة.. فإلى الشعر يا ميادة.
انتظار.. والغياب
المتابع لما تطرحه الشاعرة انتظار العتيبي يتساءل: لماذا لم تحصل على نصيب وافر من الحظوة الاعلامية، خصوصاً انها الشاعرة التي تكتب بمهنية عالية وعذوبة متناهية؟!
غابت انتظار عن النشر، ولا تظهر الا بنزر يسير من بعض ما تحترفه في فن كتابة الشعر، مما يجعلنا نهمس لها: هل فقدت أدوات الكتابة الشعرية النسائية الجميلة بسبب جحود إعلامي أو عزوف داخلي؟!
ريمية.. وتحطيم مزهريتها
ابتعدت الشاعرة العذبة ريمية عن مجالها الابداعي، الذي هي ايضاً قادرة عليه (الشعر)، ولا ندري ما سبب ذلك؟!
وقد كانت قد قدمت عملاً اسبوعياً يتمثل في صفحة منوعة باسم (مزهرية)، إلا انها لم تستمر بذلك ولم تحاول اعادة الكَرَّة بأخرى، ولم تَعُدْ -ايضاً- لنا كشاعرة نتابعها، مما يطرح كثيراً من التساؤلات وأكثر من علامة تعجب.. فهل تستطيع ريمية التنفس بلا شعر؟!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved