|
|
انت في
|
|
بتصريح المصدر المسؤول في وزارة الداخلية عن مصرع اثنين من المطلوبين للجهات الأمنية؛ تتحسر النفس على هذه الفعلة الشنيعة التي يقدمها بعض هؤلاء من الفئة الضالة للبعض الآخر؛ فلا رحمة ولا شفقة ولا عطف ولا اهتمام، يقدم زميلهم ضحية مخططات دنيئة إجرامية شريطة ألا ينكشف أمرهم، بالرغم من أن الدين الحنيف دين رحمة وعطف وشفقة إلا إننا لا نجد تفسيرا لفعلتهم الشنعاء؛ يموت الإنسان بينهم كما تموت الحيوانات. إنه التمادي في الغي وهذه النتائج الوخيمة المترتبة على هذا العمل، كل هذه التضحية من أجل أعمال تخريبية لا يُقرها عقل ولا دين ولا مجتمع ولا عادات ولا تقاليد، لماذا لا يتراجع الضال ويفكر ويعقل؟ فليس عيباً أن يخطئ الإنسان ولكن العيب أن يستمر عليه. سؤال يضع أمامه أكثر من علامة استفهام: إلى أي دين ينتسبون؟ وإلى أي عقل يحتكمون؟ لا توجد إلا إجابة واحدة هي (الضلال) العقل الضال ودين الضلال ومجتمع ضال. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |