|
|
انت في
|
|
منَّ الله عليّ وأنعم بتصفحي الصحيفة العالمية (الجزيرة) من الصفحة الأولى وحتى الأخيرة، واستوقفتني الصفحة الثامنة، في العدد رقم 11595 ليوم الأحد الموافق 9 من جمادى الأولى 1425ه المقابل ل27 من يونيو 2004م وفيها بالتحديد شدني مقال في كلمات، وكلمة في مقالات، بقلم فضيلة العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، والمعنون ب(الفتن والمخرج منها) وهو العضو العامل في الحرب الصريحة والمعلنة، التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو سيدي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، وسمو المساعد للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، وفي معية ولاة الأمر (المواطنون والمقيمون) صفاً صفاً في التصدّي والمعالجة للإرهاب، وأعني به (مفهوم الإرهاب)، ويظل (الإرهاب) هماً قائماً بحدّ ذاته.. وفي أشكاله وألوانه كلها، وإن لكلمات العلماء الربانيين وقعاً هائلاً في التأثير والاتباع باعتماد (المنهج).. (المنهج).. (المنهج).. ما زال فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، يتحفنا بين فينة وأخرى بنفحات إيمانية، ونسائم عليلة، بأوكسجين (التربية والمنهج القويم) وفقاً للكتاب والسنة؛ لأنهما من مصادر التشريع في الدين الإسلامي الحنيف، وهي الكلمات النابعة من قلب غيور، يعتصره الألم خوفاً على الوطن وأمنه، وهو (الأمن) المنشود للكل، سواء (المواطن أو المقيم)، الذين كفلت لهم (الأنظمة والشرائع السماوية والأرضية) العيش بأمن واطمئنان؛ ولهذا السبب يفضل الكثير من (المقيمين من العرب وغير العرب) الإقامة الدائمة لينعموا بالجو الأمني في مملكتنا الغالية، وهو الأمن الفعلي الذي يسعى إلى تحقيقه الجميع، وذلك بتضافر الجهود بين القيادة السعودية الحكيمة والشعب السعودي النبيل، وحبي لمملكتي.. يجري في شراييني، وهو الحب الذي لا يعادله حب، ولقد استفدت من إيضاحات سماحته في دقائق الوقت للاطلاع على كلمة سماحته التي أوضحت وأبانت وأظهرت الحق، والحق أحق أن يتبع، وقد أوضح لنا أن المراد بالفتنة (الابتلاء والاختبار) وفي المقابل بيّن أن المخرج منها (الإخلاص لله - سبحانه وتعالى - ولرسوله - صلى الله عليه وسلم -)، وقد استشهد فضيلته بحديث نبيّ الرحمة، ورسول الإنسانية، ومعلم البشرية (إني تاركٌ فيكم ما إنْ تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي)، وكذلك أخبرنا بخبر النبيّ الأمين حينما ذكر لنا حوادث الزمان في الأوطان (فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة). |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |