|
|
انت في
|
|
اطلعت على كاريكاتير هاجد بعدد الجزيرة 1592 الصادر يوم الخميس 6 من جمادى الأولى 1425هـ الصفحة الأخيرة عن بعض المطاعم التي تبيع الشاورما وقال: من لم يمت بالسيف مات بالشاورما..! وصوّر عامل مطعم ومعه السكين الخاصة وهو يحك الشاورما على الشارع العام والسيارة تقف بجواره ومنظر الدخان باتجاه اللحم المشوي.. إنه منظر معبر ويكفي عن تدوين مشكلة بعض المطاعم في عشرات الورق.. إننا فعلا بحاجة الى توعية وتثقيف وخاصة في الصيف الذي تزداد معه حالات التسمم الغذائي مما يحمِّل البلديات مسؤولية عظيمة لمتابعة ذلك وتكثيف الرقابة على المطاعم والمحلات التجارية، والضرب بيد من حديد على كل من يستهتر ويعرض حياة الناس للخطر.. وتزداد المسؤولية في المناطق النائية والقرى والأرياف البعيدة عن المسؤول والمراقب الصحي. إن الحاجة تجعل من الضرورة وجود المراقبين الصحيين في العمل أثناء اجازات الصيف لأنهم على ثغر يهم حياة الناس خاصة وكثرة الزوار والمصطافين ورواد الطرق العامة. وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة مطلب وطني فوق كل اعتبار، كما أن البعد عن المجاملة وغض الطرف أمران مهمان من أجل الحفاظ على حياة الناس وصحتهم والبعد عما ينغصهم. إنني من هذا المنبر أهيب بالجميع اخذ الحيطة والحذر من تلك المطاعم والتأكد من توفر الأمان الصحي للأسرة وعدم ترك الاطفال للشراء العشوائي من هذه المطاعم التي تستهتر بأرواح الخلق وتسعى للمكسب المادي ضاربة بعرض الحائط تطبيق الأنظمة واتباع اللوائح والتعليمات، فإذا غاب الضمير فلن يستطيع أحد أن يرى كل شيء ويتابع كل الأخطاء. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |