Sunday 25th July,200411623العددالأحد 8 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

F.M..F.M.. F.M..F.M.. F.M..F.M.. F.M..F.M..

* الدمام - سامي اليوسف
** أحياناً لا يفوز الفريق الأفضل في عالم كرة القدم.. ذلكم ما أفرزته لنا مباراة الأردن والكويت عندما تبدل حال المباراة رأساً على عقب في ظرف دقيقتين اثنتين فقط كانتا كفيلتين بأن يسجل الأردني هدفين مباغتين يكسب بهما نقاط المباراة ويقترب من التأهل للمربع النهائي رغم مشاركته في نهائيات كأس آسيا الأولى في تاريخه..
ولعل ضياع الفرص المحققة من الكويتيين في الشوط الأول جعلهم يدفعون الثمن غالياً في الشوط الثاني.. ويبدو أن الأمور تسير وفق مصلحة المدرب الجوهري بشكل كبير.
***
** رغم أن الحكم قد طرد لاعباً أردنياً في الشوط الثاني إلا أنه أغفل طرد مدافع أردني آخر في الشوط الأول عندما تعرض كابتن الكويت بشار عبدالله لإعاقة واضحة على مشارف منطقة الجزاء في مشروع هجمة ناجحة.. كانت تستوجب فاولاً وطرداً ..!
***
** تمكن في المباريات السابقة عدد من لاعبي منتخبات تركمانستان والبحرين والأردن وكوريا.. من تسجيل أهداف حاسمة في الوقت بدل الضائع مما يبرهن على أهمية الدور الذي يلعبه ارتفاع مستوى اللياقة البدنية لدى هذه الفرق.. والمنتخبات العالمية حالياً باتت تعتمد بشكل رئيسي على هذا العامل لإحداث الفارق أو عنصر المفاجأة أمام خصومها في المباريات المهمة أو المصيرية..
***
** مع ختام الجولة الثانية للمجموعات الأربع واصلت المنتخبات الخليجية السعودية، قطر والإمارات تحقيق نتائج وعروض فنية متواضعة لا تقارن بحجم الإمكانات المادية أو البشرية لديها ولعل الأجهزة التدريبية لهذه الفرق الثلاثة لعبت دوراً بارزاً في هذه النتائج غير المتوقعة.. بينما حافظت البحرين والعراق على نتائجهما وعروضهما الجيدة رغم التعادلين للأول والهزيمة للثاني في بداية المشوار أمام أوزبكستان الذي يقتل المتعة الكروية بانتهاجه الأسلوب الدفاعي وإبطاء رتم المباراة.. فيما تأرجحت نتائج وعروض الكويت مع المدرب الوطني محمد إبراهيم..
***
** يبدو أن فاقد الشيء لا يعطيه.. وهذا ما ينطبق قولاً وفعلاً على الممرن الهولندي آدديموس الذي واصل الإخفاق الفني في منطقة الخليج.. فبعد الفشل الذريع مع الهلال السعودي ها هو يكرر الأمر ذاته مع الإماراتي في مباراتي الكويت ثم كوريا.. حيث تلقى الأبيض هزيمتين موجعتين قضتا على آماله وتطلعات مسؤوليه ومحبيه.. وكان بمسؤولي الكرة الإماراتية الاتعاظ من تجربة هذا المدرب المفلس مع الفريق السعودي الكبير والبحث والتقصي الجاد عن أسباب فشله قبيل التورط بالتعاقد معه.. فقد أخفق في إيجاد توليفة إماراتية منسجمة وجيدة.. وأشرك لاعبين في غير مراكزهم والأهم من ذلك انه لم يعرف مكامن القوة في فريقه لأنه مدرب لا يفكر سوى ب (الدفاع) وكيفية تفادي الخسارة، لذا فهو زارع بارع للخوف في نفوس لاعبي وجماهير الفرق التي يدربها..!
***
** حارس المنتخب الأردني المتألق شفيع يقوم بأداء مهمتين في آن واحد.. فهو إلى جانب كونه حارس مرمى بارعاً يتميز بالثقة والتوقيت السليم والقراءة الجيدة لتمريرات وأسلوب لعب الخصم.. يقوم كذلك بدور المدافع الليبرو المتأخر لفريقه.. بحيث لا يتورع عن الخروج من مرماه ومنطقة الجزاء لإبطال مفعول هجمة ناجحة للفريق الخصم كما فعل في لقاء الكويت..
لكن لزاماً عليه أن يحسب حسابه جيداً لمثل هذا الخروج الذي قد يدفع المنتخب الأردني ثمنه..
***
** أخطأ المسؤول الأول في اتحاد الكرة الإماراتي يوسف السركال برغم خبرته العريضة عندما قلل من شأن المنتخب الكوري من خلال ظهوره التلفزيوني عبر (دبي الرياضية) قبيل موعد المباراة المرتقبة بيوم واحد.. فلقد كان من الأولى بالمسؤول الأول عن كرة الإمارات أن لا يستهين بقدرات رابع العام في مونديال 2002 والمنتخب المصنف رقم واحد آسيوياً.. كي يشحذ همم لاعبيه ويحفزهم لمواجهته.. فكيف حال السركال الآن ومنتخب بلاده يعجز حتى عن مجاراة الفريق الذي استهان به وقلل من شأنه..


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved