السادات يطرد السفير السوفيتي و6 من دبلوماسييه

في مثل هذا اليوم من عام 1981م قرر الرئيس المصري أنور السادات طرد فلاديمير بولياكوف سفير الاتحاد السوفيتي في القاهرة المتهم بممارسة أنشطة تخريبية. كذلك طرد لهذه الأسباب نفسها ستة من معاوني السفير وصحفيين سوفيت هما مراسل تاس ومراسل صحيفة (نزود) الناطقة بلسان النقابات السوفيتية والملحق الصحفي لسفارة المجر.. وقد حدد لهم جميعا مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، كما طلب من سفارة الاتحاد السوفيتي خفض عدد العاملين فيها. وقرر أيضا إلغاء عقود عمل الخبراء السوفيت العاملين في الإدارات الحكومية المصرية، وإغلاق المكتب العسكري السوفيتي في مصر، والطلب من السفارة السوفيتية تخفيض عدد العاملين بها، وأعطاهم مهلة لذلك أسبوعا. وأعلن عن طرد كل هؤلاء الأشخاص وعن هذه القرارات القاطعة التي لم يسبقها أي تحذير أو إنذار في بيان طويل يحمل توقيع مجلس الوزراء المصري.
وجاء في بيان الحكومة أن الاتحاد السوفيتي يقف وراء النشاط التخريبي الرامي إلى إثارة الاضطرابات والحوادث لتصديع الجبهة الداخلية وعرقلة مسيرة النظام. واتهم مجلس الوزراء في هذا البيان المخابرات السوفيتية وعملاءها في سفارة الاتحاد السوفيتي بالقيام بنشاط تخريبي بالتعاون مع سفارات دول الكتلة الاشتراكية (خلايا الحركة الشيوعية المصرية)، وترى الحكومة المصرية أن الأمر يتعلق بمؤامرة سوفيتية حقيقية تستهدف نظام حكم السادات.
وشرح البيان كيف كان عملاء المخابرات السوفيتية يجندون المصريين للحصول على معلومات عسكرية.