Thursday 16th September,200411676العددالخميس 2 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاقتصادية"

المؤشر يصل إلى مستوى قياسي عند 6436 نقطة المؤشر يصل إلى مستوى قياسي عند 6436 نقطة
الكهرباء تتصدر عوامل القوة مع تجاوب البنوك والصناعيات

* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
ارتفع أداء معظم الشركات بتفاعل شديد مع الإعلانات الإيجابية التي ساعدت بقوة في ترغيب الكثير من المستثمرين لدخول السوق بثقة مرتفعة وهو ما تعكسه عملية الشراء بأسعار الصعود كما استفاد الكثير من المتداولين من الارتفاع إضافة إلى ما يحركه صناع السوق بخططهم المحسنة لقيم أسهمهم مما ساهم في تقدم المستوى العام للسوق بأكثر من 23 نقطة أضافها المؤشر عند إقفاله ليصل إلى مستوى جديد على 6436 نقطة لم يسجلها منذ إنشائه متأثرا بما حققته 41 شركة ارتفعت بتقدم بيشة الزراعية بنسبة 9.9% اقفلت على نسبة الحد الأعلى 158 ريالاً بمقدار 14.25 ريالاً مما دعم قطاع الزراعة بشمول لجميع أسهمه.
وتصدر سهم الكهرباء بقوة ثقله عوامل التأثير بزيادة سعره 2 ريال بمعدل 1.36% ليبلغ 148.75 ريالاً بسيطرة ملحوظة على نشاط السوق من خلال تدويره لـ 6.8 ملايين سهم وتوقع المتداولون لها أحقية التحسن مع موجة النهوض. وسجل قطاع البنوك تقدمه الذي تضمن أغلب المصارف بقيادة الجزيرة الذي ارتفع بنسبة 5.41% رابحاً 20 ريالاً لإقفاله على 391 ريالاً بالإضافة إلى ما قدمته سامبا الصاعدة 5.5 ريالات بمعدل 1% إلى 535.5 ريالاً.
وقيدت فيبكو أفضلية الصناعيات 5.47% كاسبة 11 ريالاً عند 212 ريالاً استجابة مع تعاملها ل716 ألف سهم. كما تحسن سهم الأسمدة بتداوله ل1.2 مليون سهم حيث ارتفع 1.58% إلى 337 ريالاً.
ومثل النقل البحري قطاع الخدمات عقب تحركه ل2.8 مليون سهم شكل بها زيادة 3.60% وأقفل 194.5 ريالاً.
ومني قطاع الاتصالات بانخفاض نسبي فقد بسببه 4 ريالات واغلق 478 ريالاً متأثراً بعروض تعادل 378.9 ألف سهم.
وكذلك قطاع الاسمنت الذي هبط أغلبه وتدنى ينبع بأعلى نسبة مقارنة بأسهم القطاع خاسراً 2 ريال من قيمته في سعره الأخير على 354 ريالاً.
هذا وقد قدرت تعاملات أمس بأكثر من 39 مليون سهم قاربت قيمتها المتداولة 8 مليارات ريال موزعة على 60.4 ألف صفقة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved