Thursday 16th September,200411676العددالخميس 2 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "حدث في مثل هذا اليوم"

منطاد يصل إلى ارتفاع قدره 7.16 متر منطاد يصل إلى ارتفاع قدره 7.16 متر

في مثل هذا اليوم من عام 1804م، قام الفيزيائي الفرنسي جوزيف لويس باستخدام منطاد مملوء بالهيدروجين والتحليق على ارتفاع 7.16 متر.
وقد قام بقياس جاذبية الكرة الأرضية ودرجة الحرارة وضغط الهواء والتركيز الكيميائي. ويتكون المنطاد من حقيبة مرنة كبيرة تحتوى إما على هواء ساخن أو غاز أخف من الهواء. وتصنع الحقيبة التي تعرف باسم كيس الغاز من حرير ومطاط أو من مواد أخرى ملائمة. ويقود المنطاد شخص أو أكثر في صندوق معلق.. أما المناطيد التي بدون طيار فإنها تستخدم عادة للبحث العملي وتحمل معدات لقياس العديد من الظواهر الجوية. ويمكن استخدام غاز أخف من الهواء للارتفاع بالمنطاد. ويستخدم الهيدروجين والهليوم والميثان والأمونيا والغاز الطبيعي والغاز المصنع (غاز يصنع من الفحم أو المنتجات البترولية) والهواء الساخن، ويستخدم بعضها بالفعل في التحليق بالمنطاد. وقد حلقت المناطيد الأولى باستخدام الهواء الساخن، وكان بها وعاء معدني لحرق الفحم لتسخين الهواء.
وتستخدم المناطيد الحديثة الهيدروجين أو الهليوم أو الهواء الساخن. ويتميز الهليوم بأنه غير قابل للاشتعال خلافاً للهيدروجين القابل للاشتعال. وتستخدم المناطيد للرياضة أو البحث العلمي، فتستخدم المناطيد الرياضية الهواء الساخن ويتراوح حجمها بين 10 و20 مترا عندما يكون كيس الغاز أو الحقيبة مليئة بالهواء. ولكن عادة ما تستخدم المناطيد العلمية الهيدروجين أو الهليوم أو الميثان أو الأمونيا، ويتراوح حجمها بين 30 و200 متر، عندما تكون مليئة بالغاز. وقد اخترع الفرنسيان جاكوب ايتين وجوزيف مايكل مونتجوفير أول منطاد يستخدم الهواء الساخن في عام 1782م وكانا من مصنعي الورق الأثرياء في آنوي بفرنسا. وقام الرجلان بثاني محاولة للتحليق بمنطاد في يونيو 1783م، من خلال منطاد ورقي سار مسافة 1.800 متر، وفي أغسطس من نفس العام أطلق الفيزيائي والكيميائي والملاح الفرنسي جاكوب ألكسندر تشارلز منطاداً مملوءا بالهيدروجين ونجح في التحليق لمدة ساعتين وقطع مسافة 43 كم. وقد شاع الهوس بالمناطيد في نهاية عام 1783م في فرنسا بأسرها وسرعان ما انتشر عبر القارة وإنجلترا. وتبارت المدن مع بعضها البعض في بناء أكبر وأبهى المناطيد والتحليق عالياً لأطول وقت. وتعد مناطيد الهواء الساخن أكثر قابلية للتحكم بها إلا أن مناطيد الهيدروجين تحلق لفترات أطول.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved