نائب رئيس الجندل معقباً على (الجزيرة ):
هذه حقيقة ما حدث في لقاء الجندل والمسيرة

سعادة مدير التحرير للشؤون الرياضية.. الأستاذ محمد العبدي.. سلَّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
قرأت الخبر المنشور عن مراسلكم الأستاذ حمد العريّض في العدد رقم 11680 الصادر يوم الاثنين الموافق 6-8-1425هـ حول الأحداث المصاحبة لمباراة درجة الشباب بين فريقي الجندل والمسيرة، ووجدت أن في الخبر الكثير من المغالطات ولهذا فكلي أمل أن ينشر تعقيبي هذا في نفس موقع الخبر.
التعقيب
1- ذكر الخبر بأن الوقت المتبقي من المباراة وقت إنهائها سبع دقائق عند أذان المغرب وهذا الكلام غير صحيح وبالادلة لأن المباراة لم تنه عند سماع أذان المغرب وإنما انهيت بعد إقامة الصلاة وبدأ الإمام بقراءة الفاتحة.. أما الوقت المتبقي من الشوط الثاني عند أذان المغرب فكان يزيد عن خمس عشرة دقيقة وهذا بشهادة الحكم الرابع عندما سألته بنفسي عن الوقت عند سماع الأذان، والدقائق السبع التي ذكرها الخبر هي ما ذكره تقرير الحكم ولمن اراد معرفة الوقت الحقيقي ومعرفة الصادق من الكاذب في هذا الموضوع ما عليه إلا إضافة دقائق الحكم السبع على الوقت المتعارف عليه بين الأذان والإقامة.
2 - أما بخصوص تأخر بداية المباراة فإن الخبر لم يكن منصفاً ولا ملامساً لكامل الحقيقة وفيه تجنٍ كبير على رجال الامن، فالتأخير لم يكن بسبب تأخر رجال الأمن فقط لان تأخرهم لم يكن بذاك الوقت الذي أوصل وقت المباراة لصلاة المغرب، وإنما كان سبب تأخير المباراة هو الإدارة الفاشلة لها ولظروفها من قبل حكم المباراة ومساعديه حيث تمّ استئذانهم بدخول الجمهور للمنصة داخل الملعب تقديرا لحضورهم للمباراة وحماية لهم من حرارة الشمس وبتعهد مني شخصياً على إخراجهم جميعاً متى ما رأى منهم الحكم أي تصرف قد يؤثر على سير المباراة، وقبلوا بهذا الأمر وبدأت المباراة وانتهى الشوط الأول وجلس الحكام داخل الملعب طول فترة الاستراحة ومنهم من خرج خارج الملعب وكانت الامور طبيعية إلى أن فاجأ حكم الساحة الجميع بطلبه الغريب وغير المبرر وذلك بإخراج الجمهور قبل بداية الشوط الثاني؟؟
ومع غرابة الطلب وفهمه من قِبل العارفين لهؤلاء الحكام وما يحملونه من نفوس مريضة وتعمد لاستفزاز الحاضرين فقد امتثل الجميع وخرجوا جميعاً من الملعب بعد أن تأكدوا من أن أمامهم أناساً لا يخلون من مركب نقص ووجدوا في بدلة التحكيم متنفساً ليكملوا بها ما يشعرون به من نقص وإلا ما معنى أن يسمح للجمهور بالدخول وينهي الشوط الأول ويجلس فترة الاستراحة كاملة ومن بعدها يتذكَّر أن في الملعب جمهوراً لا بد من خروجهم؟
الأمر الآخر الذي تسبب في تأخير المباراة هو عدم وجود كشف تسجيل اسماء اللاعبين لدى الفريق المنافس، وقد أخذ إحضار الكشف وتسجيل اللاعبين وقتاً أكثر من تأخر رجال الأمن بكثير! ويستطيع أي إنسان التأكد من هذا الامر من خلال الإداري المرافق للفريق المنافس (المسيرة)، وتلك الأسباب لم يتطرق لها الحكم لا من قريب ولا من بعيد.
الأمر الأخير هو عتبي على مراسلكم الأخ حمد العريّض وذلك عن تجاهله لي وتجاهله لحقي في إبداء وجه نظري فيما يخصني خاصة عندما صرح باسمي في إيراده للخبر.
هذا ولك شكري وتقديري سلفاً.