Friday 24th September,200411684العددالجمعة 10 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "اليوم الوطنـ74ـي"

في ذكرى يوم الوطن: المسؤولون والمشايخ والمواطنون بالباحة يهنئون القيادة والشعب في ذكرى يوم الوطن: المسؤولون والمشايخ والمواطنون بالباحة يهنئون القيادة والشعب
الملك عبدالعزيز رجل فذ صنع التاريخ وأرسى للمستقبل مجداً زاهراً

* الباحة - تغطية خالد زاهي:
عبّر العديد من المسؤولين والمشايخ بمنطقة الباحة عن الفرح العارم والبهجة الغامرة التي تخالجهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد الذي تتوجت فيه وحدة الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - بعدما أنجز ملحمة فداء وبناء خالدة سطرتها صفحات التاريخ بأحرف من نور وسار على نهجه أبناؤه البررة الميامين سعود وفيصل وخالد وصولاً إلى عهدنا الزاهر بقيادة الفهد - أيّده الله ونصره - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهما الله - وقد جاءت عواطف ومشاعر المواطنين جياشة صادقة لتعكس الولاء والوفاء لهذا الكيان الشامخ وقيادته الرشيدة.
استرجاع للماضي العريق
حيث قال مدير شرطة منطقة الباحة اللواء عبدالرحمن بن علي الطويان: لا يسعني إلا أن ابتهل إلى الله العزيز الحكيم أن يجعل بلادنا دائماً موطناً للأمن والرخاء والاستقرار وأن يقيها شر الأشرار وكيد الفجّار وأن يبقي لها قادتها الكرام وأن يحقق للأمة الإسلامية كل خير وتقدم أنه على ما يشاء قدير، فاليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو استرجاع لماضينا العريق وبناء لحاضرنا الجديد، لقد كانت المملكة العربية السعودية قبل توحيدها متناثرة الأطراف أشلاؤها ممزقة فقام الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بتوحيدها تحت راية واحدة فجمع شملها ووحدها في كيانٍ واحد مترابط ومتماسك حيث جعل أهم أهدافه تحقيق الأمن والاستقرار لأبنائها ولم يبخل بشيءٍ في سبيل ذلك، فقد استطاع بحنكته وعبقريته وصبره أن يحقق المستحيل وأن يوحّد قارة بأكملها وينتزعها من التمزق الذي كانت تعايشه وبما أنه كان صادقاً فقد صدقه الله ووفقه إلى توحيد وتأليف قلوب أهل الجزيرة العربية بعد التنافر والشقاق وأن يقيم دولة شامخة البنيان ثابتة الأركان على أسس مؤمنة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وبهذه المناسبة العزيزة يشرفني أن أرفع أجمل التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن في هذا البلد الغالي مجددين الولاء لله ثم لولاة الأمر ومعاهدين الله بأن نكون حصناً منيعاً لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مملكتنا الحبيبة مرخصين النفس والنفيس في ذلك، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ لنا أمننا وولاة أمرنا وأن يقي هذا البلد الأمين وسائر بلاد المسلمين من كل سوءٍ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفاء لصقر الجزيرة
محافظ القرى الأستاذ فهد بن تركي البانمي قال: في مثل هذا اليوم من كل عامٍ نحتفل نحن أبناء المملكة العربية السعودية بذكرى عزيزة وغالية علينا تلك هي ذكرى (اليوم الوطني) ولقد أفرد التاريخ المعاصر صفحات واسعة موثقة بالتقدير والوفاء لصقر الجزيرة والد الجميع الملك عبدالعزيز - رحمه الله - باعتباره أحد أعظم شخصيات هذا القرن الذين حققوا بعطائهم وإنجازهم وحكمة قيادتهم تحولات تاريخية وتركوا خلفهم موروثاً عظيماً من الأسس والمبادئ والقيم، فالملك المؤسس - رحمه الله - هو المثال الأبرز الذي تفاعلت عبقريته وفضائل شخصيته مع المرحلة الزمنية والواقع المكاني وأثمر ذلك عن التغير التاريخي الأهم للجزيرة العربية في التاريخ الحديث لتقوم الدولة واحدة شامخة بمبادئها وأهدافها الخيرة، وفي هذا اليوم الأغر يواصل وطننا العزيز مسيرة التطور ليلتقي التاريخ بكل أمجاده مع الحاضر بكل إشراقاته في رقي الوطن والمواطن وترسيخ الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة، واليوم الوطني يعني لتاريخ المملكة العربية السعودية وحاضرها حقائق ناصعة تمثل الثوابت الراسخة في نهجها وسياستها ومسيرتها التنموية للوطن وفي مقدمة هذه الحقائق أن انطلاق المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وجهاده لتوحيد البلاد وتأسيس هذا الكيان العظيم والصرح الشامخ تحت راية (لا إله إلا الله) وعزيمته على العقيدة الإسلامية وتطبيق الشريعة السمحة ثم غرس روح الانتماء للوطن والعمل من أجله وترسيخ الاستقرار فساد العدل واستتب الأمن في ربوع بلادنا والحمد لله على فضله ونعمه وأن يديم علينا أمننا واستقرارنا في ظل حكومتنا الرشيدة.
وتحدث إلينا عضو مجلس المنطقة الشيخ عبدالله بن أحمد الرفيدي الغامدي قائلاً: إن اليوم الوطني للمملكة الذي يوافق الأول من الميزان من كل عام يعد مناسبة عظيمة لاستذكار آفاق ومعاني الملحمة البطولية العظيمة لتوحيد كيان الأمة التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حيث انعكس عمله البطولي على بنية المجتمع في انتقاله من طور الشتات والفرقة إلى طور الدولة المدنية الحديثة ومن مرحلة التمزق الحضاري إلى البناء الاقتصادي والتنموي الكبير الذي نشهد الآن ثمرته ونتائجه، فالملك المؤسس - رحمه الله - لم يكن مؤسس دولة وحسب لكنه كان مؤسس أمة لها مكانتها واحترامها على المستوى الإقليمي والدولي.
تكريس لروح المسؤولية
كما تحدث للجزيرة رجل الأعمال الشيخ أحمد بن صالح الفرّي قائلاً: إن ذكرى اليوم الوطني تكرس في أعماقنا روح المسؤولية وواجب المساهمة في الحفاظ على وحدة هذا الكيان واستمرار تقدمه ورقيه وأن نتذكر بالشكر والعرفان والدعاء لمؤسسة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بالمغفرة والرحمة لأنه حرص على ترسيخ القيم الدينية والشيم العربية الأصيلة لدى أبناء شعبه وسعى إلى جمع شمل المواطنين والتأليف بين قلوبهم حتى عاش مواطنو هذا البلد الأمين في ظل دين الله إخواناً واتبع ابناؤه من بعده سعود وفيصل وخالد - رحمهم الله - وحتى عهدنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين - نصره الله - استراتيجية بناء الإنسان وتوفير كل سبل الحياة الكريمة له والاهتمام بتطلعاته واستجلاء رغباته وتلبية حاجاته والعمل على تحقيقها بما يتوافق والصالح العام وتعدّى اهتمام حكومتنا الرشيدة إلى العالم الإسلامي وباقي دول العالم دعماً ومؤازرة إنسانية وأخوية تكريساً لمعاني الدين الإسلامي الحنيف بنشر السلم والمحبة وتجلّى ذلك في توفير الراحة والطمأنينة لكل قادم إلى أرض الحرمين الشريفين فنفذت مشاريع التوسعة والتطوير في مكة المكرمة والمدينة المنورة وتحسين الطرق ووسائل المواصلات وتسهيل رحلات الحج والعمرة وتهيئة كل الخدمات اللازمة لراحة ضيوف الرحمن ومسجد النبي عليه الصلاة والسلام، ونحن نقدر ونعتز بحرص قادتنا الرشيدة على إتمام رسالة الملك المؤسس التي تستمر على يد أبنائه الأوفياء الذين نرفع لهم أسمى آيات التهاني والتبريك بهذه المناسبة، ونعلن ولاءنا التام لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- وندعو الله سبحانه أن تبقى رايات الأمن والرخاء ترفرف على كل ربوع هذا الوطن الغالي وأن يدوم عزه وازدهاره ونماؤه.
من جهته قال المهندس سعد حسن الغامدي مشرف الصيانة في فرع وزارة الطرق والنقل بالباحة: أرفع أكف الضراعة للمولى عزّ وجلّ أن يحفظ للأمة قائدها خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز رائد النهضة العلمية والتنموية وباني مجدنا الزاهر وسمو نائبه وعضده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذين بقيادتهم وإيمانهم جعلوا بلادنا تقف شامخة مرفوعة الراية في شتى المحافل الدولية وتحظى بالاحترام والهيبة ولها كلمتها وسمعتها العطرة نتاجاً لما وصلت إليه بعد قفزات حضارية يشهد بها العالم، فالحمد لله على ما نحن فيه من ازدهار ونماء وندعوه سبحانه أن يديم علينا ديننا وقيادتنا ليستمر البناء ويسود الأمان دائماً في وطن الخير والعزّة.
واجب الولاء للوطن
كما التقت الجزيرة رئيس الأخوياء بإمارة منطقة الباحة رشدان ربيح عائض الذي تحدث عن شعوره وأحاسيسه بمناسبة اليوم الوطني فقال: إن معجزة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - تحققت وسارت بلادنا - ولله الحمد - في ركب الحضارة وسوف تظل شامخة بين الأمم يتسابق أبناؤها نحو تسريع تقدمها والمحافظة على إرث زاخر بالأمجاد ورثوه من الآباء والأجداد رايتهم دين الحق وتاجهم شعار التوحيد، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل وطننا دائماً آمناً مزدهراً يتلاحم أبناؤه الأوفياء مع قيادتهم الرشيدة لتستمر قافلة البناء والخير ترعاها عناية الله وأرى أن واجب كل مواطن أن يغمره الاعتزاز والثقة بأن هذا الوطن خير الأوطان وعليه واجب الولاء له والذود عنه بكل غالٍ ونفيس.
كما قال عبدالله حمدان عطية الغامدي مدير مكتب وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد: إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- حفظه الله- يعتبر انطلاقة خير وتطور لتكتمل مراحل الإنجازات العظيمة، وقد أثبتت الأيام والأحداث أن مولاي قائدنا الوالد الغالي وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - أيدهم الله ونصرهم - قد قادوا سفينة الوطن إلى بر الأمان والسلامة بحنكة وإيمان، وأنا كمواطن أشعر بالسعادة والفرح بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع والتي يجب أن تكون مدعاة للمزيد من التلاحم وأن نتذكر دوماً تضحيات الآباء والأجداد الذين كافحوا لننعم وشقوا لنستريح وقاتلوا لنأمن ويجب أن نزرع في كل فرد من أبناء الوطن أن الوطن يعني عشقاً وولاءً وتضحيةً وفداءً.
* وسألنا المواطن عبدالرحيم بن محمد الغامدي من أهالي دار الجبل ببني ظبيان عن مشاعره بمناسبة اليوم الوطني فأجاب: انها منعطف تاريخي تميز بنقلة حضارية وجهود عظيمة عالقة في كل أذهان وقلوب المواطنين وحياتهم حيث يطيب للنفوس أن تستذكر سيرة بطل عظيم جاهد في سبيل الله من أجل توحيد أطراف متناثرة فنصره الله في سعيه لتطبيق وتحكيم كتاب الله وسنة نبيه الكريم واستطاع بحكمته وحنكته إقامة هذا الكيان الشامخ الممتد الأرجاء وتوحدت بذلك الآمال والمشاعر وساد الأمن والرخاء وسطر التاريخ صفحات ناصعة لبلادنا وقيادتها بما حققته من منجزات كبرى تحظى بفخرنا واعتزازنا فيما يتواصل الازدهار والنماء في ظل رعاية واهتمام قائدنا الغالي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أطال الله عمره وحفظه وعضديه سمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو سيدي النائب الثاني وهنيئاً للشعب السعودي النبيل بهذه الذكرى المجيدة وهنيئاً لقيادتنا الرشيدة بمحبة هذا الشعب ووفائه لها، فالوطن بحمد الله كله أسرة واحدة متماسكة يسودها الأمن والعدل والرخاء بفضل الله.
* وشارك المواطن محمد خضر عطية الغامدي - المدرس في محافظة العقيق بالباحة في وصف مشاعر البهجة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة قائلاً: مع شعوري البالغ بالسعادة والفرح لابد لكل مواطن أن يتمعن في مضمون المناسبة ودلالاتها، ففيها دروس وعبر كثيرة من أهمها الإيمان بالحق والتقوى والعمل المثابر التي كانت سلوك وديدن الملك المؤسس - رحمه الله - ولأن التقوى كانت أساس البناء، فقد تواصل بتوفيق الله ارتفاع راية التوحيد خفاقة في كل ميدان اقتصادياً واجتماعياً وعلمياً ورياضياً وصحياً استناداً إلى خطط تنموية حكيمة تبنتها حكومتنا الرشيدة وشاركها القطاع الخاص من أبناء الوطن تعزيزاً لمسيرة النهضة فتحقق بفضل الله الحلم ولا تزال للمستقبل المشرق الواعد أبواب مشرعة تنتظر الأجيال القادمة من أبناء الوطن الذين تسلحوا بالعلم والكفاءة والولاء ليدخلوها بكل اقتدار رافعين اسم وعلم بلادنا الغالي تواصلاً لمسيرة مجد خالدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- رعاهم الله-.
سيرة عطرة
كما تحدث إلى (الجزيرة) الأستاذ مطر بن أحمد رزق الله مدير عام التربية والتعليم والمشرف على تعليم البنات بمنطقة الباحة فقال: إن صفحات التاريخ قد ازدانت بالسيرة العطرة والبطولة الفذة للملك المؤسس موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب لله ثراه - الذي تحولت بفضل الله ثم بحكمته وحنكته أرجاء الوطن إلى كيان واحد وتألفت قلوب أبنائه على المحجة البيضاء دين الله الحنيف وسنة نبيه الكريم، فكان القرآن دستوراً ومنهاج حياة ونشر العدل والإخاء وزرع القيم النبيلة فكان بحق إماماً يقتدى وسار من بعده أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد - رحمهم الله - على ذات النهج وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الذي تسنم قيادته مولاي خادم الحرمين الشريفين بادئاً مسيرة تنمية شاملة هدفها وأداتها الإنسان السعودي فتحققت بفضل الله ثم بدعم واهتمام الوالد القائد - نصره الله - معجزات حضارية يشهد بها القاصي والداني ولا يفوتني في هذه المناسبة الغالية أن أذكر بقيادة المليك الغالي للمسيرة التعليمية كأول وزير للمعارف داعماً بقوة تمكين كل مواطن من أن ينال حقه في التعليم المجاني حيث انتشرت المدارس في شتى أصقاع الوطن دور تنوير ومعرفة وأخذت حكومتنا الرشيدة بكل أساليب التطوير العلمي في مناهجها وأساليب تنشئة المواطن الصالح المتسلح بالعلم والوفاء للوطن فتحققت الأماني والطموحات وهاهم مئات الألوف بل الملايين من أبناء وبنات الوطن يتلقون العلم الحديث وفق ما يحقق لهم ولوطنهم المنفعة والصلاح في مسيرة حضارية كبرى شعارها حب القائد والوطن، وانتهز هذه المناسبة الغالية لأرفع إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- حفظه الله- وسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود أمير منطقة الباحة وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود وكيل إمارة منطقة الباحة وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل أسمى آيات التهاني والتبريك داعياً المولى عزّ وجلّ أن يحفظ لنا ديننا ومليكنا ووطننا آمناً عزيزاً مزدهراً.
كلنا فداء للوطن
وعبّر مدير جمعية الهلال الأحمر بالباحة خالد الغامدي بقوله: إني لأجد فرصة عظيمة في مشاركة أبناء وطني الحبيب في مثل هذا اليوم الذي نجدد به ولاءنا وحبنا لولاة أمرنا وثرى هذا الوطن، وطني مجدي وعزي ووحدتي وأمني فالكلمات والحروف مهما تراصت لا تستطيع أن تظهر ما بداخلي من حب لولاة الأمر ولثرى الوطن الغالي.
يا وطن الأمن ويا رمز الاستقرار إن هذه الفئة الضالة إنما يثيرون في داخلنا الولاء ويحركون في وجدننا الانتماء مهما حصل أو حدث لأنهم وبكل صراحة لا شيء أمام هذا الكيان العظيم الذي أسس كيانه وركائزه الملك عبدالعزيز رحمه الله وتابع أبناؤه من بعده الملك سعود وفيصل وخالد رحمهم الله والملك فهد حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير عبدالله والنائب الثاني سلطان ووزير الداخلية الأمير نايف وفقهم الله.
إننا لو نظرنا إلى الأمن الذي ننعم به في بلادنا الغالية مقارنة ببعض دول العالم لوجدنا أننا نعيش في وضع أمني نحسد عليه فمثالاً على ذلك يخرج المواطن أو المقيم في هذا البلد من بيته ويترك زوجته وأبناءه ويعلم يقينا أنهم في مأمن يترك سيارته في أي مكان ولا أحد يستطيع أن يعتدي عليها يسافر من شرق المملكة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ليلاً أو نهاراً في مأمن على نفسه ومركبته وأهله، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حِيزت له الدنيا بحذافيرها)، انظر أخي القارئ الكريم بدا رسولنا الكريم بالأمن قبل الصحة وقبل القوت ونحن ننعم في هذه البلاد بالأمن والصحة والخيرات فيجب علينا أن نشكر الله عزّ وجلّ ثم ولاة أمرنا على ما يبذلونه من جهود في دعم أمن واستقرار مملكتنا الحبيبة على اتساع أطرافها.
انه بعد هذا كله يجب علينا جميعاً أن نكون يداً واحدة وقلباً واحدا في استمرارية وحدة هذا الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره ومقدراته والإبلاغ عن كل من تسول له نفسه العبث بأمن بلادنا الحبيبة، لأن من يرى الخطأ ويسكت يكون مثل فاعله، أخي الكريم يجب علينا أن نجعل من أنفسنا حراساً على بلادنا مدافعين عنها ضد كل من تسول له نفسه العبث بها أو بأمنها فنحن رجال أمن لهذا البلد قوة مع رجال الأمن.
وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالباحة ناصر بدران في مثل هذا اليوم الأغر الثالث والعشرين من سبتمبر أعلن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد أجزاء البلاد وتحويل اسمها إلى (المملكة العربية السعودية)، ونحن نحتفي هذا اليوم فلن يغيب عن أذهاننا كما لن ينسى التاريخ أن الملك عبدالعزيز هو صاحب إنجاز فريد في تحقيق الوحدة الوطنية بأسمى معانيها وأروع صورها، إن هذا اليوم يمثل معجزة سياسية بكافة المقاييس وهي مناسبة لتأمل ما تحقق في مسيرة الخير والنماء والعطاء والاستقرار على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه الذي رفع راية الإسلام وطبق شرع الله قولاً وعملاً، ولقد شهدت المملكة إنجازات عظيمة على كافة الأصعدة في مختلف مناطقها، ففي منطقة الباحة وبفضل الله تعالى ثم بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن سعود وبمتابعة دقيقة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي كرّس وقته وجهده للارتقاء بأعمال الوزارة في كافة مناشطها وفعاليتها فقد حدثت نقلة نوعية في قطاع الشؤون الإسلامية شأنها في ذلك شأن مختلف القطاعات الحكومية بالمنطقة، حيث بلغ عدد المساجد والجوامع في المنطقة ما يربو على (3286) جامعاً ومسجداً ومصلى منها عدد (597) جامعاً و(1713) مسجداً و(253) مصلى عيد و(723) مسجداً أهلياً.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved