اطلعت على التعقيب الذي نشر في هذه الصفحة حول الفكرة التي طرحها الدكتور خالد الشريدة وهي (مراكز الأحياء الترفيهية - ضرورة حضارية) وقد عقب على هذه الفكرة السيد عبدالكريم الجطيلي وفيه استاء واستغرب من جعل المساجد أماكن للترفية..
وبودي أن أعقب تعقيبا بسيطاً حول استغراب الجطيلي من فكرة الدكتور الشريدة وتعقيبي هو أين محل استغرابك؟..
هل لأن الدكتور جعل من أوقات الشباب فائدة بهذه الفكرة جاء استغرابك؟.. أم لأن الدكتور طرح فكرة إقامة المجالس العلمية في أفنية المدارس وإن لم يتوفر في الحدائق.. وإن لم يتوفر تقام بساحات المساجد..
أعتقد أن ما أثار استغراب الجطيلي هو اعتقاده بأن الدكتور أراد جعل المساجد أماكن للترفيه وإن كان هذا اعتقاده فهو خاطئ لأن الدكتور أراد جعل ساحات المساجد أماكن لزرع الخير ودرء الشر عن شباب المجتمع الذين عصفت بهم بنيان الدهر وهاجمتهم الفتن من كل صوب.
. كنت أتوقع كما هو غيري أن يتم تكريم هذا الرجل ذي الفكر الناضج والعقل المستنير من قبل الجميع دون استثناء لكن المفاجأة أن يأتي من يعارض الأفكار التي ستكون سبباً في رقي مجتمعنا السعودي إن شاء الله.
خالد بن عبدالله الربعي/بريدة |