فاطمة ترد على نورة:
لقد جانبت (حقيقة) الوضع في المدرسة

أود أن أبدي تقديري الكبير لجريدة (الجزيرة) لتميزها ونقلها لصوت المواطنين أينما كانوا.. فوجئت بزج اسمي في رسالة نشرت في صفحة عزيزتي الجزيرة عدد 11711 وذلك في خطاب موجه لكم من الأستاذة نورة الثقفي مديرة مكتب الإشراف التربوي (وسط) تتحدث فيه عن مأساة المدرسة 43 الابتدائية الواقعة بحي منفوحة نافية أن تكون هناك مشاكل تعتري هذه المدرسة كعادة المسؤولين والمسؤولات؟!.
وقد كنت قد كتبت في صحيفتي عكاظ عن مشكلتها بعد ان استدعتني المديرة بنفسها للتصوير والوقوف على حقيقة المدرسة بنفسي وبالفعل أخذتني المديرة في جولة وسمحت لي بالتصوير في بادرة شجاعة غير عابئة إلا بمسؤوليتها أمام الله أولاً ثم أولياء أمور الطالبات وهي التربوية القديرة التي أمضت أكثر من عشرين عاماً في مجال التربية والتعليم ونالت شهادات شكر على ذلك... وباختصار مشاكل المدرسة هي أنها مستأجرة وبها أكثر من ستمائة طالبة، فصولها ضيقة ومياهها ملوثة بشهادة الموظفات والمعلمات اللاتي لا يستخدمن الماء أصلاً لأنها سببت لهن مشاكل جلدية، هذا خلاف الروائح الكريهة التي يعرف بها الحي أصلاً. وقد قام صاحب المبنى بردم البيارات بالأسمنت لتخفيف الرائحة.
كل تحياتي لكم يا جريدة الجزيرة ولكن تمنيت أن يكون الرد عبر عكاظ أو أن تتصل بي الأستاذة نورة فأنا لست مجهولة.