Wednesday 27th October,200411717العددالاربعاء 13 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

تعقيباً على ما نشر في (شواطئ) تعقيباً على ما نشر في (شواطئ)
احذروا (الشحاذين) فهم مجندون من جهات خارجية

سعادة رئيس التحرير بجريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأنا كغيرنا من المتابعين ل (الجزيرة) الام بصفة عامة وشواطئ بصفة خاصة ما خطته انامل المشرف على شواطئ الاستاذ عبدالله الكثيري في زاويته شاطئ يوم الجمعة 8-9-1425ه من نقاط اربع بدأها برمضانيات وأنهاها بالسمبوسة ولقد صفق الكثيرون لصراحة كاتبها في هذه الزاوية وليسمح لنا كاتبها بالمداخلة.
1- الشكر لله سبحانه وتعالى على ان بلغنا رمضان وارجوه ان يتقبله منا ومنكم ومن كل من صامه وقامه احتساباً لوجهه الكريم.
2- ابدع وصدق في وصفه للقطط وما وصلت اليه من سمنة (تشبه البغال في حجمها) تنتظر تدخل جمعية الرفق بالحيوان للعمل على مساعدتها لنقص الاوزان وهي التي كانت قبل ايام (عود موز) يلعب به الهواء والرياح ولقد ذكرني (ابو سعد) بنكتة تقال عن القططة بأنها تشتكي لاحد اصحاب المنازل بأن يغيروا (لحم الدجاج) الذي يُرمى بحاويات البلدية الى لحم سمك او لحم ضأن لانهم أي (القططة) ملوا اكل الدجاج اما في هذا الشهر الفضيل فإنهم اكلوا الضأن والابل والبقر والدجاج والسمك وتفننوا في عرش العظام (وربما اضطرت) للذهاب للصيدليات البيطرية للعلاج عن عسر الهضم.
فالخوف من الله تعالى وغضبه وعقابه من هذا الاسراف والواجب ان تشكر النعم ويسلم الفائض للجمعيات الخيرية اذا كان لابد من الاكثار في الاعداد للطعام لظرف (ما).. فرمضان شهر عبادة وشعور بالعطش والجوع لتذكر إخوة لنا يفطرون على الماء وربما لايجدونه وليس شهر تنويع الاكلات ثم رميها بدون شكر في حاويات تلتقط كل ساقط.
3- البرتقالة: اغنية هابطة تصدت لها شواطئ وبكل قوة وفي الوقت الذي قلنا تناساها او نساها الجمع تفاجئنا بعض المسلسلات بأن صوتت لها وأعادت انتشارها.
4- الشحاذون: بالفعل انهم مرتزقة وربما يكون السائل اغنى من المسؤل وهذه دعوة للجهات المختصة بأن تشدد المراقبة عليهم وربما (خصصوا وجندوا) من لدن من استغل بطاقات وكروت افطار صائم للنيل من الوطن التي منعت لمصلحة الوطن فجماعة العباءة السوداء والثوب والشماغ والعكازات (ومن غير السعوديين) كثيرون كالنمل على حبات سكر وهذا يدخل الشك في القلوب من انهم يرتزقون لجهات تهدم الوطن والامثلة كثيرة فهناك من يذرف الدموع، وآخرون يتصيدونك عند ماكينات الصيرفة.
وآخرون يطرقون الابواب.. وآخرون وآخريات (يتفننون) في ابتكار الطرق لاستعطاف الناس.
5- التفحيط: كم دعوة خرجت من فم صائم وكم خرجت مثلها من فم كبير بالسن او شاب او طفل من مفاجئة هؤلاء الذين لايخافون من هذه الدعوات ولم يقدروا حرمة البلد او من سكن فيه من اهله او من الضيوف واعان الله رجال الدوريات والمرور على اناس لايقدرون ولايعقلون.. في ظل غياب كامل من اولياء الامور.
6- السمبوسة: بسببها نفد الدقيق الابيض.. او ادخل مستودعات الهوامير، لضرب السوق وانتهاز الفرص، ليصبح السعر دبلاً مدبلاً.
الخاتمة: شكراً للاستاذ عبدالله الكثيري على إتاحة الفرصة للمداخلة وبانتظار المزيد من الصراحة والجراة.

فهد صالح الضبعان
ناعم عيسى السليطي


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved