|
|
انت في
|
|
عندما يعلن شخص أنه يريد الإصلاح ويسعى إليه فينتهج أساليب مشبوهة أقل ما فيها أنه يتلقى الحماية والعون من العدو أو على الأقل يكون قد اتكأ على مسانتدته له ورضاه عنه ليقوم من خلال (منهجه) بالإصلاح بمحاولة زرع بذور الفتنة والتفرقة بالضبط كما يريد العدو فعليه أن يتهم نفسه قبل أن يتهمه الآخرون! لأن هناك قاعدة ثابتة تقول إنه عندما يتقرب العدو من شخص أو يتقرب هو منه أو من مخططاته فهذا يؤكد اختلالاً في معايير حساسة وحدها تؤكد أنه قد وضع نفسه في قفص الاتهام بالخيانة العظمى! وعندما يروج شخص لشعارات المواجهة وأنه والمحتل في عداء ثم تتخطاه طائرات الأباتشي لتصيب صواريخها إنساناً آخر فلابد أن يكون هناك خلل ليس بمحركات ورادارات الطائرة بل بالعلاقة بينه وبين عدوه! وبعد أن تضع الحرب أوزارها ويحتل العدو بلداً ما ويكون أحد الاشخاص هو من صناع القرار في ذلك البلد فإذا قدم جنود العدو له الاحترام وضربوا له (تعظيم سلام) أو أعفي من الملاحقة والمطاردة وأزيل اسمه وصورته من (كوتشينة) المطلوبين فليحذر فهو متهم باحترام العدو له!! |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |