Monday 15th November,200411736العددالأثنين 3 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "متابعة "

أهمها الجمرية والمحرش والمليحية والمريس: أهمها الجمرية والمحرش والمليحية والمريس:
وجبات شمالية محببة لا تظهر إلا في الأعياد

* رفحاء - منيف خضير:
العيد في منطقة الحدود الشمالية مختلف عن بقية مناطق مملكتنا الغالية، حيث تنوع العادات والتقاليد والمسميات التي ترتبط بالأمكنة وبالعائلات وغيرها.
(الجزيرة) التقت بعدد من المواطنين في مجال التربية والتعليم لمعرفة برامجهم المعتادة في العيد وأبرز الأكلات التي يحرصون عليها كنوع من التراث في عيد الفطر المبارك.
****
البراري والذبائح
في البداية تحدث الأستاذ/ علي بن محمد التويجري - مساعد مدير مركز الإشراف التربوي برفحاء - قائلاً: العيد فرحة تتكرر مرتين كل عام، فلا بد من من الاحتفاء بها وسط أجواء مبهجة ومرحة ونحن في رفحاء يبدأ برنامجنا منذ اليوم الأول حيث نتجه بعد صلاة العيد إلى الأهل والأقارب والأصدقاء لتهنئتهم بالعيد السعيد، وبعد الانتهاء من هذه المراسم نتجه في الغالب إلى البر حيث المخيمات البرية والمنتزهات مع الأجواء الربيعية الخلابة التي تزينها الأمطار والغيوم والأجواء الباردة فتختلط رائحة دخان الأرطى ببخور العيد، أما الأكلة التي يحرصون عليها في العيد فأكد أن تعليق الذبائح هو الأهم ولا يهم بعد ذلك من أي نوع ندلي فالعيد عيد الله وإحياؤه واجب ديني واجتماعي وكل عام وأنتم بخير.
الجمرية بالسمن:
* أما الأستاذ سلطان بن محمد المطيري - مرشد طلابي بمدرسة عبدالرحمن بن صخر برفحاء - فأكد أن صلاة العيد وتهنئة الأهل والأقارب عاملان أساسيان في جداول السعوديين، أما برنامجه وجدوله الخاص في عيد الفطر المبارك فيفضل أن يقضيه في استراحته الخاصة مع العائلة، وعن أكلتهم الشعبية التي تبرز في العيد فأجاب: بلا شك (الجمرية) وخصوصاً في ليالي الشتاء الباردة، ونحن نحيي هذه الأكلة المكونة من العجين بمكوناته والذي يدفن تحت رماد الجمر المتقد ونسميه (المَلَّة) وبعد استوائه يؤكل مع السمن البلدي، أو مع الحليب وبالهناء والعافية.
* وحول نفس الموضوع يضيف الأستاذ/ حميد بن عايد الرويلي قائلاً:
الخميعاء بالشاي:
الخميعاء هي وجبتي المفضلة صباح يوم العيد السعيد، وهي عبارة عن خبز صاج رقيق يوضع فوقه السمن البلدي الساخن ويؤكل مع الشاي (وبعد أن أطلق صافرة إعجاب من فمه) أضاف: وهذه الأكلة لا أشبع منها أبداً.. ويرى الرويلي أن شراب (المريس) رغم أنه صيفي إلا أنه يفضل دائماً في الأعياد وهذا الشراب عبارة عن أقط (بقل) مطحون بالماء ومضاف إليه السكر الناعم، وهذا الشراب يشرب بارداً وله نكهة خاصة ويختم الرويلي ساخراً بقوله: وحينما كنت صغيراً كانوا ينادونني بأبو المريس من شدة حبي له!!
وهذا أبو المريس يبارك لكم بالعيد ويؤكد حبه لكم كحبه للمريس!!
* أما الأستاذ/ معزي بن مشعان الشمري - مشرف تربية بدنية برفحاء - فيؤكد أن العيد فرصة للتسامح ونبذ الخلافات والفرقة، مشيراً أن ليس له جدول محدد في العيد ولكنه يفضل الزيارات العائلية والمخيمات البرية والاستراحات حيث كرة الطائرة مع الشباب الذين يقسمون فرقهم إلى أسماء مرحة مثل (القطار - وفرقة رض الذيب - والسيل) وغيرها.
أما الأكلات فالأشهر في رفحاء صبيحة يوم العيد الصبيبة مع اللحم والقرصان والجريش وطبعاًَ الكبسة.
* وعبر الأستاذ/ خالد بن صنيدح الغنامي - وكيل مدرسة أحد برفحاء - عن سعادته قائلاً: فعلاً العيد فرحة في عين الصغير والكبير، والكل يعبر عن فرحه به، ومن برامجنا في العيد السفر في أرجاء المملكة، وارتياد الحدائق العامة والمتنزهات برفحاء حيث وفرت البلدية مشكورة كل وسائل الترفيه من ألعاب ومسطحات خضراء فنسأل الله أن يعيده علينا وعليكم باليمن والبركات.
* وقال الأستاذ/ لافي بن عايد الشمري - موظف في مركز الإشراف برفحاء - المحرش والمجرش هما الأبرز في أيام وليالي العيد - حيث نجتمع عند أحد الأقارب لتناولهما - والمحرش عبارة عن أرز أبيض عراقي (تِمَّن) يطبخ بالماء والملح فقط، ثم توضع دائرة في الصحن بعد استوائه ويسكب فيها سائل أصفر لذيذ يشبه المرق، ومن الأكلات الأخرى أضاف (المليحية) وهي باللحم.. وعن مزيد من التفاصيل لهذه الأكلات ضحك الشمري وقال: لا.. هذا سر المهنة!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved