Friday 3rd December,200411754العددالجمعة 21 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الثقافية"

أول الغيث قطرة أول الغيث قطرة

أنا والحب وأنت
حبيبتي.. يا ذات الجمال الفريد.. الحب أجمل الأشياء في الدنيا وأنت أجمل من الحب فقلبي ينبض بالحب، وفي كل نبضة يذكر اسمك.
أحبك يا إشراقة القمر، وفرحة العمر، أحبك بكل كلمة خطها حبرك على ورق مشاعري.. أحبك أحملها لك صادقة من أعماق قلبي النابض بالحب.. أحبك ما الليل في لحظة قمر يا أعذب لحن عزفته أوتار قلبي وأعذب ترنيمة رددتها شفاهي أن حبك يزيد لحظة بعد لحظة في قلبي أتدرين لماذا؟ لأنك كل شيء في حياتي.
حبيبتي أنت الحب كل الحب.. وكل مفردات الحب في العالم لا تعبر عن عشر حبي لك لأنك أغلى من كل الكلمات، لذلك لا أستطيع تدوين مشاعري. وأعترف أن قلمي سيظل عاجزا عن إظهار كل ما في قلبي.. آه.. آه.. تاه حرفي في فمي فخذي قلبي إليك ربما يغفو قليلاً..
آهة محب
أحبك لغزاً وسراً
أحسك نبضاً وطهراً
وأغمض عيني حتى أراك
تذوبين في سحراً
وعلى المحبة نلتقي

خالد سليمان العبُود
****
(النقد غايته النجاح)
لا أعلم من أين أبدأ.. وإلى أين سأنتهي..؟!
وما يحزنني أن الطموحات أكثر من الإنجازات..
وما يسعدني أن النجاح له غايات..
كالنقد غايته النجاح..
بلا إحساس سمعتها..
ولكن ممن؟!
وبلا شعور كتبتها..
ولكن بماذا؟!
عبارة يحتار منها القلم بين جفاف الحبر.. وتبعثر الأوراق
البحث عن معناها تسلية.. والعمل بها أمنية
وكيف لا..؟؟
والنقد عبارة الأحلام.. وجواب الأماني
صداها يتكرر على مسامعك من الصديق الوفي برضا.. ويهديها إليك بخط قلبه على قصد الصفاء.. وهذه الكلمات تظل تعانقه حتى يتوصل إلى غايته بلا أي تبرير إما.. بلسان قلبه.. أو أسطر عتابه..
وأنت في حالة صمت لا يرواد عقلك إلا أن هذا الإنسان يحب الخير لك.. بعدها تطل إطلالة ترسم في الأفق بوارق أمل على الخافق المحطم فيبوح إليك بكلمات من أمل تقودك إلى معجزة الأماني.. النجاح..
سعد إبراهيم المفرج
تمير - ثاني ثانوي
****
أكبر الهموم
ماذا أقول وماذا أكتب؟
لقد جف القلم عن المواد وجفت العين عن الدموع على هذه الحال العصيبة التي يندى لها الجبين ويشيب منها الصغير فوالذي نفسي بيده إنه لأمر خطير وعظيم أن يسقط عالم كامل بمن فيه في العراء ويستقبل الأمر في هدوء وازدراء شديدين إنه لشيء مضحك بقدر ما هو مبكٍ أن ترمي جوهرة نفيسة داخل أوحال قذرة لتلقى مصيرها كباقي من سبقها في هذا المستنقع القاتل الذي لطخ دولا كاملة بأوحاله القذرة العفنة وأفكاره الفاسدة وأفعاله المشينة المدمرة للعالم أجمع وللمسلمين خاصة وهنا أطرح هذا السؤال.
إلى متى هذا الاتجاه الخاطئ وراء أفكار الغرب؟
ويأتي الجواب
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
زهرة الواد علي
ظهران الجنوب


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved