Friday 3rd December,200411754العددالجمعة 21 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "تغطية خاصة"

الصمم - شلل الأطفال - الإعاقة والخطوات الضرورية للوقاية منها الصمم - شلل الأطفال - الإعاقة والخطوات الضرورية للوقاية منها

* نجران: صالح آل الذيبة - محمد الجبيري :
يعتبر الصمم واحداً من الإعاقات الهامة في المجتمع وللوقاية منه يجب اتباع الخطوات الضرورية التالية:
1- معالجة إصابات الأذن فور حدوثها، وعند تكرر الإصابة يجب استشارة الطبيب الأخصائي كما يمنع وضع سدادة من القطن في الأذن المصابة مما يمنع خروج القيح.
2- يجب أن تمتنع المرأة الحامل عن تناول أدوية قد تضر بالجنين ويجب استشارة الطبيب في أي علاج تتناوله المرأة في فترة الحمل.
3- يجب تطعيم البنات والنساء ضد مرض الحصبة الألمانية قبل الحمل، أما المرأة الحامل فعليها أن تتجنب الاقتراب من أي مصاب بالحصبة الألمانية.
4- يجب أن تحافظ المرأة الحامل على الفحوص الطبية المنتظمة خلال فترة الحمل.
5- الاعتناء الكامل بتغذية المرأة الحامل مع استعمال الملح الغني باليود وتناول أطعمة غنية بالحديد والفيتامينات والأملاح المعدنية.
6- معالجة الطفل المصاب بقصور الغدة الدرقية في وقت مبكر.
7- أخذ اللقاحات كاملة لا سيما ضد الحصبة والنكاف لجميع الأطفال.
8- اتخاذ التدابير الوقائية لمنع الإصابة الدماغية أو الشلل المخي.
9- منع الطفل من وضع أية أدوات حادة في أذنه.
10- ينبغي تجنب الأصوات العالية جداً.
كلمات موجهة إلى أسرة الطفل الأصم
1- ينمو الأطفال الصم بكامل أحاسيسهم ومشاعرهم، فحاول أن ينمو طفلك متمتعاً بكل واجباته كغيره من الأطفال الأسوياء.
2- لا تحرم طفلك الأصم من فرصة الالتحاق بمدرسة خاصة توفر له الكثير من الفرص في المستقبل وتفتح له أبواباً للتواصل مع العالم بأسره.
3- يستطيع الأطفال الصم بعد دوام المدرسة أن يقوموا بأعمال مختلفة وقد أصبح الكثير منهم رواداً لمجتمعاتهم وحمل العديد منهم رآية الإبداع والتميز.
4- عندما يصبح الشخص الأصم أهلاً للزواج فإنه يفضل الزواج من فتاة صماء مثله لأن مجال التفاهم بينهما يكون أكثر وفي الغالب فإن الزوجين الأصمين ينجبان حاسة سمع جيدة.
5- يجب مساعدة الأشخاص الصم بتوفير فرص التخاطب والوسائل التي يجدونها يسيرة وبمحاولة تعلم كيفية التخاطب معهم بنفسك.
«أسئلة أساسية حول شلل الأطفال»
س: ما هو مدى انتشار المرض ؟
ج: لا يزال مرض شلل الأطفال هو السبب الشائع للإعاقة الجسدية في معظم بلدان العالم، وفي بعض الأقطار نجد أن واحداً من كل مائة طفل على الأقل قد أصيب بالشلل من هذا المرض وفي البلدان التي طبقت فيها مناهج التطعيم ضد المرض فقد انخفضت فيها الإصابات بدرجة كبيرة.
س: ما الذي يسبب المرض ؟
ج: مسبب المرض هو فيروس يصيب جزءاً من الحبل الشوكي ويضر بالأعصاب التي تتحكم في الحركة، وفي المناطق التي تفتقر إلى العناية الصحية وانعدام دورات المياه ينتشر بها المرض حين يصل البراز المصاب بالمرض إلى طعام الطفل الصحيح الجسم. أما في الأماكن التي تتوفر فيها عناية صحية أفضل فإن انتشار المرض فيها يكون عن طريق السعال والعطس.
س: هل يصاب بالشلل كل الأطفال الذين ينتقل إليهم فيروس المرض ؟
ج: كلا فيما عداً نسبة مئوية قليلة تصاب بالشلل وأكثرهم يصابون بنزلة برد شديدة مع حمى، والطفل الذي يصاب بالفيروس إذا أعطي حقنة دواء من أي نوع كان فإن هذا قد يسبب له الشلل.
س: هل الشلل معدٍ ؟
ج: كلا لا يكون الشلل معدياً بعد مرور أسبوعين على إصابة الطفل بالمرض، والواقع في أكثر الحالات أن انتشار المرض يكون بواسطة براز أطفال غير مصابين بالشلل وإنما يشكون فقط من نزلة البرد التي سبَّبها لهم فيروس شلل الأطفال.
س: في أي الأعمار يصاب الأطفال بالشلل ؟
ج: في المناطق التي تفتقر إلى العناية الصحية يصيب الأطفال بين الشهر الثامن والـ 24 شهراً ولكن يحدث أحيانا أنه يصيب الأطفال الأكبر سناً وحتى البالغين من الشباب.
س: أي الناس يتأثر بالمرض ؟
ج: يتأثر الأولاد بالمرض أكثر من البنات بقليل، كما يتأثر به الأطفال الذين لم يطعموا بالمصل الواقي أكثر من الذين تم تطعيمهم.
س: كيف يبدأ الشلل ؟
ج: يبدأ الشلل بعد ظهور نزلة البرد والحمى وأحيانا مع الإسهال والقيء وبعد أيام تصبح الرقبة متصلبة ومؤلمة وبعد ذلك تصبح أجزاء من الجسم رخوة وقد يلاحظ الوالدان ضعف الطفل مباشرة أو بعد أن يشفى الطفل من المرض الحاد.
س: ما هي التغيرات أو التحسينات المنتظرة بعد إصابة الطفل بالشلل ؟
ج: في الغالب يشفى الطفل من الشلل جزئياً أو كلياً بصورة تدريجية والشلل الذي لا يزول بعد مرور سبعة أشهر يبقى بصورة دائمة ولا تزداد درجة الشلل بعد ذلك، غير أنه قد تظهر مشاكل ثانوية ولا سيما إذا لم تتخذ تدابير ضرورية لمنع حدوثها.
س: ما هو حظ الطفل في أن يعيش حياه سعيدة ومثمرة ؟
ج: عادة يكون ذلك جيداً إذا وجد الطفل تشجيعاً لعمل الأشياء بنفسه والإفادة من الدراسة واكتساب مهارات مفيدة ضمن الإمكانيات المحدودة.
الوقاية من مرض شلل الأطفال
تطعيم الطفل والرضيع بلقاح شلل الأطفال والتأكد من أنه حصل على اللقاح ثلاث مرات حينما يبلغ عمره ثلاثة أشهر.
إجراء التطعيم لأكبر عدد ممكن من الأطفال
إن اللقاح الذي يعطى بالفم هو حي، لذلك إذا طعم به معظم الأطفال فإن اللقاح الحي ينتشر بين الأطفال الذين لم يطعموا أو تؤمن لهم الوقاية.
ولتوفير أفضل وقاية يُطعَّم الطفل عندما لا يعاني من الحمى أو الإسهال وإذا بلغ شهره السادس ولم يطعم بعد فاعمل له اللقاح حتى ولو كان متوعكاً قليلاً وهناك احتمال أن لا يفيد اللقاح إذا أعطي للطفل وهو مصاب بمرض فيروس ولكن مع ذلك أعطه ثلاثة لقاحات كاملة ولقاحاً آخر بعد ذلك حينما لا يكون الطفل مريضاً «في البلدان الفقيرة يقدر بأن ثلث اللقاح الواصل إليها يكون قد فسد عندما يباشر باستعماله لذا فإنه من الضروري اتخاذ تدابير إضافية للوقاية حتى بالنسبة للأطفال الذين تم تطعيمهم».
الرضاعة الطبيعية
يجب أن تستمر أطول فترة ممكنة حيث إن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة قد تساعد على الوقاية من مرض شلل الأطفال ونادراً ما يصاب الأطفال بشلل الأطفال لأنه لا يزال يستفيد من الأجسام المضادة التي أخذها من أمه خلال الأشهر الثمانية الأولى من عمره والرضاعة الطبيعية قد تجعل هذه الوقاية مستمرة لمدة أطول.
تجنب إعطاء أي نوع من الحقن أو الأدوية إلى الأطفال أو الرضع إلا إذا كان ذلك ضرورياً جداً.
إن التخريش الذي يتسبب من الحقنة قد يؤدي إلى الإصابة بالشلل من مرض شلل الأطفال الذي لم يمكن تشخيصه ويقدر أن ثلث إصابات شلل الأطفال يحدث لهذا السبب.
إرشادات وتوصيات طبية
الإعاقة:
هي الإصابة البدنية أو العقلية أو النفسية التي تؤثر على النمو البدني أو العقلي للطفل أو على الكفاءة البدنية أو العقلية للكبير بحيث تحد من أداء الوظيفة الطبيعية لعضو أو أكثر من أعضائه ووظائفه.
أنواع الإعاقة:
1- إعاقة بدنية وهي وجود عجز أو قصور وظيفي في الجهاز الحركي (شلل الأطفال - الأمراض العصبية التي ينتج عنها عجز الأداء البداني - البتر والحوادث وبعض الأمراض العضوية التي تؤثر على كفاءة الأداء).
1- إعاقة حسية وهي وجود قصور أو عجز في أداء الحواس مثل (الصمم والبكم والمكفوفين).
3- الإعاقات الذهنية: وهي وجود قصور في الأداء الذهني والعقلي مثل المتخلفين عقلياً بدرجاتهم المختلفة.
4- إعاقات مركبة: وهي وجود أكثر من شكل من أشكال الإعاقات المختلفة في ذات الشخص كأن يكون المعوق كفيفاً ومتخلفاً عقلياً - أو مشلولاً وأصم وأبكم، وما إلى ذلك من الإعاقات المركبة.
مضاعفات الإعاقة:
1- أهم مضاعفات الإعاقة التي يجب أن تعرفها الأسرة ويعرفها القارئ هي:
أ - المضاعفات البدنية الناتجة عن الرقاد السريري وعدم الحركة.
ب- مضاعفات نفسية واجتماعية وسلوكية.
المضاعفات البدنية الجسمية للإعاقة
القرح الفراشية وهي تهتك الجلد في مواضع مختلفة وخصوصاً مناطق الضغط التي تقع في البروزات العظمية مثل مؤخرة الرأس والعصعص بأسفل الظهر وجلد الإليتين من الخارج فوق مفصلي الفخذ وعلى لوحتي الكتف وأيضاً مواضع أخرى تكون بارزة وينتج ذلك عن:
أ - ضغط ثقل الجسم على النقاط المذكورة دون تغير لوضع الجسم.
ب- الاحتكاك مع الفراش.
ج - درجة الحرارة والرطوبة.
د - صحة الجلد وعمر المريض.
هـ- سوء التغذية.
كيف نستطيع تجنب حدوث
القرح الفراشية للمعوق ؟
1- الاهتمام بالنظافة العامة للمريض.
2- المحافظة على جفاف الجلد ونظافته وخصوصاً في ثنايا الجلد وأماكن ظهور القرح.
3- تدليك الجلد بعد نظافته ووضع بودرة في تلك الأماكن.
4- الاهتمام بتغيير وضع المعوق وتقليبه على الفراش بصفة مستمرة كل ساعتين أو كل ثلاث ساعات.
5- الاهتمام بالبرنامج العلاجي للقرح المنفذ من قبل الطبيب المختص والمحافظة على مواعيد العلاج سواء التحفظي أو الطبيعي.
6- الاهتمام بالتغذية الصحية لتساعد في التئام القرح الفراشية.
7- تخفيف الضغط عن الأجزاء المصابة بالقرح الفراشية باستعمال الوسائد والمراتب الهوائية أو إطارات هوائية خاصة لتخفيف الضغط عن الجزء المصاب.
8- في حالة حدوث القرح الفراشية للمريض لا بد من عرضه على طبيب مختص لوصف العلاج المناسب للمريض واتخاذ ما يمكن من وسائل تحفظية أو جراحية لعلاج القرحة.
المضاعفات الرئوية التنفسية للإعاقة
وهي نتيجة الرقاد السريري وعدم الحركة الكافية للمريض تُحْدِثُ له كثيراً من المضاعفات الرئوية التي يجب تلافي حدوثها وهذه المضاعفات تتمثل في:
1- نقص قابلية الرئة على الاتساع والتمدد.
2- نقص كمية الهواء الداخل للرئتين.
3- ضعف وتعطيل ميكانيكية السعال وينتج عن ذلك تراكم الإفرازات الصدرية داخل الرئتين.
4- وجود بعض التشوهات العضلية في القفص الصدري أو عظام الظهر مما يؤثر على كفاءة الرئتين للمريض.
5- تكرار النزلات الشعبية نتيجة الضعف العام للجسم للمعوق وسوء التغذية المتنوعة المتكاملة.
كيفية نستطيع تجنب المضاعفات الرئوية للمعوق ؟
1- الاهتمام بالتغذية الصحيحة المتنوعة لرفع درجة مستوى المناعة لجسم المعوق وقدرته على المقاومة للمرض.
2- اتباع الإرشادات الطبية في حالة تراكم إفرازات صدرية واتباع جدول زمني لتغيير وضع المعوق أو معرفة الأوضاع التي تساعده على خروج الإفرازات الصدرية.
3- إعطاء المريض الكمية الكافية من السوائل حيث إن الغالبية منهم لا يستطيع أن يعبر عن احتياجاته من مقومات الحياة وخصوصاً الماء.
4- تجنب إطعام المعوق وهو مستلقٍ على ظهره حتى لا يدخل بعض من الطعام أو السوائل إلى القصبة الهوائية ومن ثم انسدادها أو دخوله إلى الرئتين بدلاً عن المعدة.
5- عدم تعريض المعوق للتيارات الهوائية المباشرة أو التغير المفاجئ لدرجة حرارتها وذلك باختيار أوقات وأماكن الخروج وأوقات الاستحمام وتغيير الملابس بصفة مستمرة لتلافي النزلات الرئوية.
التشوهات المفصلية
هي عبارة عن تقفع للمفاصل ومحدودية حركتها ونقصها عن المعدل الطبيعي وينتج عن ذلك أن يتخذ الطرف أو الجزء من الجسم شكلاً مختلفاً ويعجز عن أداء وظيفته الطبيعية وذلك يرجع لعدة أسباب:
أ - نقص وعدم توازن القوى العضلية للعضلات المحيطة بالمفصل.
ب - التوتر العضلي المصاحب لبعض الأمراض والإصابات وأسباب أخرى عديدة.
كيف نستطيع تجنب
التشوهات المفصلية قبل حدوثها ؟
* الاهتمام بالتمرينات العلاجية الموصوفة من الاختصاصيين وخصوصاً تمرينات المدى الحركي للمفاصل وتكرارها بالعدد المطلوب.
* تشجيع الحركة الذاتية للمريض ومساعدته في حالة عدم القدرة على ذلك.
* وضع الجبائر الليلية للمفاصل حسب ما يوصف لذلك في الوقت والمدة المحددين.
* وضع الأطراف في الوضع الموصى به والمحافظة على ذلك وإن لم يوصف فيمكن وضع جميع المفاصل في الوضع القريب من الوضع التشريحي للمفاصل وإن تعذر ذلك فإن الأوضاع الوظيفية هي الأفضل في حال ما إذا كان الاختيار بين الشكل والوظيفة للطرف المصاب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved