بعض المدارس تفتقد إلى (المرشد الطلابي)

اطلعت على بعض تصريحات المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بشأن النقص الموجود في بعض المدارس والمنشآت التعليمية الأخرى وذلك في صحيفة الجزيرة، وأحببت أن أشير إلى ما ينقص بعض مدارسنا من خلال هذا التعقيب على ما قرأت من تصريحات، منبهاً إلى بعض هذا النقص فأقول:
تشهد بلادنا الغالية نهضة تربوية وتعليمية شاملة في كل المناطق والمحافظات بمتابعة من حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - وبجهود مباركة من وزارة التربية والتعليم، ومن اهتمامات الوزارة بالتعليم وأهله إنشاء قسم الإرشاد الطلابي في الوزارة لإيمانها بدوره العظيم في خدمة التعليم وأبنائنا من الجنسين، الذين من أهدافه مساعدة الطلاب على التكيف مع المجتمع، وداخل البيئة المحيطة بهم ليصبحوا عناصر فعالين، إضافة إلى الاهتمام بقضايا ومشكلات الطلاب والمساعدة على إيجاد الحل المناسب لها إلى غير ذلك من الأهداف التي يسعى لتحقيقها هذا القسم، وقد اهتمت الوزارة ممثلة بوزيرها بهذا القسم اهتماماً منقطع النظير لإيمانها بدوره الفعال داخل المدارس فقامت بتعيين الكثير من المعلمين أصحاب الخبرة في هذا المجال، ورغم حرص الوزارة على وجود مرشد طلابي في كل مدرسة تحتاج لذلك إلا أن بعض المدارس في بعض المناطق والمحافظات لا يوجد فيها مرشد طلابي رغم حاجتها لذلك ومن هذه المحافظات محافظة الرس التي تشتكي بعض المدارس فيها من عدم وجود المرشد الطلابي فيها، بل إن النقص الذي تعاني منه المدارس كثير، وإذا نظرنا إلى بعض مدارسنا نجد أنها بحاجة ماسة إلى برامج توعوية وتروبوية وتعليمية ومهنية ووقائية وبرامج أخرى مساندة، هذه البرامج التي تعطلت في بعض مدارسنا بسبب عدم وجود المرشد الطلابي الذي يقوم بتطبيقها، وقد قامت إدارة التربية والتعليم في محافظة الرس بجهود جبارة لسد النقص الموجود في المدراس من خلال تكليف بعض المعلمين للقيام بعمل المرشد زيادة على ما لديهم من حصص طمعاً في سد العجز الذي تعاني منه بعض المدارس التابعة للإدارة داخل الرس وخارجها، ورغم هذه الجهود لا يزال النقص موجودا، لذا أناشد وزارتنا الغالية بقيادة الوزير إلى النظر فيما كتبت، وترشيح مرشدين من أجل سد العجز في بعض المدارس التي تفتقر إلى جهود هؤلاء مقدما شكري وتقديري للمسؤولين في الوزارة على جهودهم في خدمة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزير حفظه الله.