نبض الشارع
يتعرضن للإحراج لمزاحمة الرجال
البنوك المحلية ومزيداً من الفروع النسائية

* طريف - محمد بن راكد العنزي:
تعتبر المرأة هي النصف الآخر للمجتع والعضو الفاعل في عجلة التنمية فيه، وفي بلادنا يوجد عدد كبير من النساء اللواتي يعملن في مختلف الوظائف الحكومية والأهلية كالصحة والتعليم وغير ذلك، ورغم هذا لا تزال كثير منهن لم تأخذ حقها كاملاً في مسألة البنوك المحلية التي لم تولها بعد اهتمامها على الرغم من انها تشكل نسبة كبيرة من عملائها وخاصة بعد ان تم تحويل كافة رواتب الموظفين في الدولة عن طريق خاصية التحويل السريع والذي يكفل للموظف سحب راتبه شهرياً عن طريق مكائن الصراف الآلي ودون عناء مراجعة البنك. وعندما نقول انها لم تولها اهتمامها فذلك لأننا لم نشاهد حتى الآن أي توجه من هذه البنوك المنتشرة في كل مكان لفتح عدد كافٍ لفروع نسائية تقدم خدماتها لهذه الفئة من الناس وذلك حتى لا يضطررن إلى توكيل غيرهن للمراجعة نيابة عنهن إلى البنك وذلك خجلا وحياء من مزاحمة الرجال في صالات هذه الأماكن مما قد يضيع عليهن حقوقهن هدراً وقد تتأخر معاملاتهن بسبب هذا الاهمال. فلماذا لا تبادر هذه البنوك إلى تقديم الخدمات الخاصة التي تتناسب مع الوضع الخاص لتلك النساء العاملات والتي لو حصل هذا فعلا فاننا سنفتح عند ذلك أيضا باباً للتوظيف في هذه الفروع النسائية للبنوك بما يخفف ولو جزءاً بسيطاً من مشكلة البطالة التي تعانيها بعض الخريجات في مختلف المناطق.