* القاهرة - القدس المحتلة - الوكالات:
ذكرت مصادر سياسية إسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت أنه في أعقاب إفراج مصر عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين، جاء ذلك في تقرير للصحيفة في موقعها على الانترنت نقلا عن المصادر الإسرائيلية.
ووفقا للصحيفة فقد أوضحت المصادر أنه سوف يفرج عن السجناء بما يتوافق مع المعايير التي حددت في صفقة الاسرى مع حزب الله ويقضي أولها بعدم الافراج عن سجناء (أيديهم ملطخة بالدماء)، على حد تعبير هذه المصادر.
ونسب التقرير إلى مصادر فلسطينية لها صلة بموضوع السجناء الفلسطينيين القول إنه لم يتم إطلاعها على إفراج متوقع عن أسرى فلسطينيين ويبدو أن الحديث يدور فعلا عن بادرة حسن نية تجاه مصر دون أن يكون الفلسطينيون جزءا منها.
ومن جانب آخر صرح مسؤول في رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي لوكالة فرانس برس أمس الاثنين ان إسرائيل مستعدة للموافقة على انتشار مراقبين أوروبيين اثناء الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقرر اجراؤها في التاسع من كانون الثاني - يناير.
وأكد هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ليس لدينا اي شيء ضد انتشار مراقبين أوروبيين للتأكد من ان هذه الانتخابات ستجرى بدون عمليات تزوير وبطريقة ديمقراطية.
وقد وعد وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس يوم الجمعة بأن بلاده ستبذل ما بوسعها ليجرى انتخاب خلف للرئيس ياسر عرفات الذي توفي في 11 تشرين الثاني - نوفمبر بشكل جيد.
ودعا وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر من جهته الأحد اثناء زيارة إلى رام الله بالضفة الغربية، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الإفادة (من فرصة تاريخية) للسلام وشدد على أهمية ان تكون (الانتخابات الفلسطينية حرة ونزيهة).
إلى ذلك ذكر تقرير إخباري أن السيد فاروق القدومي (أبو اللطف) رئيس حركة فتح ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أكد أن المرحلة المقبلة التي يخوض فيها الشعب الفلسطيني أشدّ معاركه النضالية تتطلب توحيد الصفوف لمواجهة التحديات الخطيرة المقبلة.
ونسبت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) إلى القدومي قوله في تصريح له أمس الاحد أنه نظراً لقرب الانتخابات الرئاسية الفلسطينية فإن أي عضو من أعضاء حركة فتح يخرج عامداً متعمداً عن قرارات اللجنة المركزية للحركة يعتبر مستقيلا من عضويتها بغض النظر عن مرتبته التنظيمية وتشطب عضويته من الحركة بقرار تصدره المركزية في اجتماع لها ويبلغ كافة الأعضاء بهذا القرار في حينه.
وشدد القدومي على ضرورة التنظيم والانضباط داخل حركة فتح في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يواجهها شعبنا مشيراً إلى أن قيادة فتح تسعى وفي إطار احترام حقوق العضوية وحرية الكلمة وتقديس المبادرة لأعضائها إلى تهيئة الأجيال القادمة لاستلام المسؤوليات القيادية في الوقت المناسب وبعيداً عن حرق المراحل مع الاخذ بالاعتبار كفاءات وإنجازات العضو.
|