* الرياض - سلطان المواش:
عقد المشاركون في برنامج المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة 2004م الذي افتتحت أعماله بجامعة الملك سعود مساء أمس الأول تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام 85 جلسة عمل موزعة على أيام المؤتمر الثلاثة.
وتضمن برنامج اليوم الأول (الاثنين 23-10) أربع جلسات، اثنتان منهما بالقاعة (26أ) والأخيرتان بالقاعة (26ب)، وعقدت الجلسة الأولى في القاعة (26أ) برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن سليمان الطرباق وتتناول: الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وقدم فيها 11 بحثاً وورقة عمل تلتها الجلسة الثانية في القاعة نفسها برئاسة الدكتور علي بن سعيد الطخيس بعنوان ترشيد وإعادة استخدام المياه وتناقش 8 أبحاث ودراسات علمية.
أما الجلستان الأخريان عقدتا بالقاعة (26ب)، فأولاهما بعنوان: التنوع الأحيائي في البيئة الجافة، ورأسها الدكتور أحمد بن أحمد الفرحان وناقشت 9 أبحاث، والأخرى بعنوان: تلوث المياه والتربة، وعقدت برئاسة الدكتور إبراهيم بن صالح المعتاز وقدم فيها 7 أبحاث.
وتعقد اليوم الثلاثاء 24-10 أربع جلسات أيضاً، موزعة على القاعتين المذكورتين، فالجلستان اللتان تعقدان بالقاعة (26أ) هما: موارد المياه السطحية والجوفية، ويرأسها الدكتور عمر سراج أبو رزيزة، ويشتمل برنامجها على 10 أبحاث وأوراق عمل، والموارد المائية غير التقليدية، ويرأسها المهندس أحمد بن محمد المديهيم وتقدم خلالها 9 أبحاث وأوراق عمل.
أما الجلستان اللتان تعقدان بالقاعة (26ب) فهما أولاً: تلوث البيئة الصحراوية، ويرأسها الدكتور حسن معوض عبدالعال، وتعرض خلالها 9 أبحاث وأوراق عمل.. ثانياً: الاستشعار عن بعد في دراسات المياه والتصحر، وتعقد برئاسة سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود، وتناقش 8 أبحاث وأوراق عمل.
وفي يوم الأربعاء 25-10 آخر أيام المؤتمر فتعقد جلسة بالقاعة (26أ) تحت عنوان: تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في إدارة الموارد، ويرأسها الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، وتقدم فيها 6 أبحاث وأوراق عمل، وتعقد في ختامها جلسة خاصة بالتوصيات، وتعقد جلسة أخرى في القاعة (26ب) بعنوان: تنمية الموارد في البيئة الصحراوية، ويرأسها الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ، وتعرض خلالها 9 أبحاث وأوراق عمل، وتعقد في نهايتها جلسة خاصة بالتوصيات.
| 
"متابعة "