* الرياض - سلطان المواش:
أعرب رئيس اللجنة الإعلامية لجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه والمؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة 2004م الدكتور تركي بن فهد العيار عن سعادته لتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورعايته حفل توزيع جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه في دورتها الأولى (2002 - 2004م) بفروعها الخمسة، وافتتاح المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئية الجافة 2004م مساء أمس الأول في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيسي بجامعة الملك سعود.
وأضاف الدكتور العيار قائلاً: إن تشريف سمو الأمير سلطان لجامعة الملك سعود مصدر فخر واعتزاز لكل منسوبيها، ويدلل على عمق العلاقة وقوتها بين قادة مملكتنا الحبيبة وصروح العلم والمعرفة ويحق للجامعة أن تعتز وتفاخر بأن تكون مقراً لهذه العالمية، فجامعة الملك سعود - ومنذ نشأتها - تحتل مكانة مرموقة في سلم اهتمامات المسؤولين وأولوياتهم باعتبارها أعرق قلعة من قلاع العلم وأكثرها حيويةً ونشاطاً علمياً وبحثياً بل وأكثر ارتباطاً والتصاقاً بحاجات المجتمع وتطلعاته، ويتجلى هذا الاهتمام في حرصهم على رعاية مناسباتها المتعددة والمتنوعة بالرغم من جسامة مسؤولياتهم ومشاغلهم الخاصة بإدارة الدولة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، وبهموم تداخلات وتعقيدات العلاقات الدولية في عصرنا هذا.
وأوضح الدكتور العيار أن رعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز لهذه المناسبة العالمية المهمة تجسد بجلاء إحساسه الحقيقي بموضوعها الذي ظل يشغله زماناً وبصورة تجاوزت حدود المحلية إلى العالمية وإلى الدرجة التي جعلت العلماء والباحثين والمهتمين في الجهات ذات العلاقة أن يطلقوا عليه لقب (رجل البيئة الأول) ومن المعلوم أن اهتمام سموه ونشاطه بمجالات البيئة تولد عن إحساس حقيقي بالمخاطر التي باتت تهدد سكان المناطق الجافة في مختلف دول العالم ومملكتنا من بينها - بسبب شح مصادر المياه العذبة والاستخدام الجائر لهذه الثروة الغالية، وأوضح دليل على حرص سموه واستشعاره لأبعاد هذا المجال الحيوي والحياتي ذي الأهمية القصوى التي لا تدانيها أخرى هذه الجائزة الرفيعة التي استقطبت مشاركات علمية متميزة على المستويات المحلية والعربية والدولية، وأود أن أشير هنا إلى أن الدعم الفائق الذي يبذله سموه شخصياً - من الناحيتين المعنوية والمادية - لمجالات المياه والبيئة ومراكزها وعلمائها وباحثيها ليس بغريبٍ على رجل البيئة الأول الذي اكتسب احترام وتقدير العلماء والباحثين في الأوساط والدوائر المعنية بهذه المجالات بالداخل والخارج.
|