افتتح ندوة أمن الوطن مسؤولية الجميع الأمير فيصل بن خالد:
الفئة الضالة لبست عباءة الدين وهو منها براء

* أبها - حسين الأحمري - واس:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة عسير مساء أمس الأول ندوة بعنوان (أمن الوطن مسؤولية الجميع) والتي تنظمها إدارة التربية والتعليم لتعليم البنات بمنطقة عسير وذلك بمقر جمعية الجنوب النسائية الخيرية بأبها.
وقد بدء الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقت مديرة الإشراف التربوي بإدارة تعليم البنات فاطمة سعيد لاحق كلمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بينت فيها الأهمية الكبيرة لهذا المشروع الوطني الهام الذي يحارب الإرهاب ويدعو إلى السلام والمحبة ويسعى إلى التأكيد على دور العاملات في المدارس ودورهن الفكري والتربوي وتفعيل الحوار والالتزام بمبادئ ديننا الإسلامي القويم.
إثر ذلك ألقى مساعد مدير إدارة التربية والتعليم لتعليم البنات بمنطقة عسير عبد الرحمن بن فهد الغوينم كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة عسير والحضور لافتاً النظر إلى هذه الندوة التي تأتي في إطار (مشروع المعلم والمعلمة ودورهما في دعم أمن الوطن) والتي يشارك فيها العديد من التربويين والتربويات تأكيداً على دور المعلمة في حماية النشء من الأفكار الهدامة من خلال محاور وأوراق عمل تلتزم بعقيدتنا الإسلامية الغراء وتقوم على المحبة والسلام وتؤكد على حرمة الدم والنفس والمال والعرض والعقل كما تهدف الندوة إلى التعرف على أسباب الإرهاب وجذوره للابتعاد عنه وعن مسبباته.
اثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة عسير كلمة عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء الذي يتناول موضوع في غاية الأهمية إلا وهو أمن الوطن.
وأشار سموه إلى أن شعب المملكة وقيادته ترفض الإرهاب وتحاربه وتحارب كل من يقف وراءه أو يشجعه أو يتعاطف معه.
وقال سموه (إن هذه الفئة الضالة لبست عباءة الدين وهو منها براء واننى أقول كما قال سيدي سمو الأمير نايف بن عبد العزيز قبل يومين.. انهم سيقضى عليهم قريبا إن شاء الله تعالى.. ولكن يجب أن نقضي كذلك على فكرهم ومحرضيهم).
وأكد سمو نائب أمير منطقة عسير على الدور الكبير والمؤثر الذي يقوم به رجال ونساء التربية والتعليم في المجتمع لتكون المخرجات التعليمية مؤهلة وعلى قدر كبير من العلم والفهم والإخلاص مع التركيز على الحوار الهادف البناء.
وبين سموه ان للإرهاب الكثير من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية التي تمس الجميع دون استثناء ويجب أن يتكاتف الجميع للوقوف صفا واحدا لمواجهة هذا الفكر المنحرف الضال.
وفي ختام الحفل تسلم سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز عدداً من الهديا التذكارية بهذه المناسبة.
اثر ذلك بدأت أعمال الندوة التي تستمر ثلاثة أيام ويشارك فيها نحو (600) سيدة من القيادات التعليمية النسائية بمنطقة عسير يناقشون (12) ورشة عمل.