أسطري هذه أوجهها إلى نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات وآمل أن يتم أخذها بعين الاعتبار.. نحن في المرحلة الثانوية ونواجه مشكلة تؤثِّر على نفسياتنا كطالبات وعلى طموحاتنا، وهاتان المشكلتان تواجهاننا في الصف الثالث الثانوي، وهي مشكلة إنهاء المادة ليلة الامتحان وهذه المشكلة نتجت من عدة أسباب.
الأول: بسبب كثرة المنهج والصفة التي تمتاز بها كتبنا وهي صفة السرد في المعلومات، وهذه ظاهرة سببت لنا القلق والصعوبة في التلخيص وخاصة في المواد العلمية كالكيمياء والفيزياء وغيرها.. أليس الهدف من دراستنا هو التعليم واكتساب المعارف الجديدة.. وليس الهدف حشو الذهن بالمعلومات.
أما المشكلة الأخرى فهي بسبب قرار أصدرتموه وهو تعبئة الاستمارات التي تقدَّم لنا في نهاية العام بالتخصص المرغوب. إن هذا القرار سبَّب لنا التوتر كيف يطلب منا تحديد مستقبل مجهول بالنسبة لنا.
هنا أقدِّم هذه الاقتراحات المتواضعة بسبب هاتين المشكلتين لعلها تجد الموافقة منكم وهي كالتالي: فيما يتعلَّق بالمشكلة الأولى أتمنى أن يكون ما يتم اختباره في الشهري لا يتم اختباره في النهائي، أما بالنسبة للصف الثالث الثانوي فيحدد ما يكون في الشهري وما يكون في النهائي لأن الهدف من التعليم هو اكتساب العلوم والمعارف وليس الحشو الذهني كما قلنا، أما فيما يتعَّلق بالاستمارات أن يرفق معها ما يوضح لنا أنواع الأقسام والنسب وما يدرس في كل قسم والمادة الأكثر دراسة والوظيفة التي سنحصل عليها بعد التخرُّج حتى لا يصبح المستقبل مجهولاً لا هوية له.
والله من وراء القصد...
الطالبة: مها محمد الحسن /بريدة |