خريجو المعاهد الأهلية بحاجة إلى العمل

نحن شباب جندنا أنفسنا لخدمة وطننا الغالي فنحن شباب يريد بناء وطنه فنحن تلك اللبنات التي تبني الوطن من أرواحها ولكن نرجو من وزارة الخدمة المدنية الاهتمام بأبناء الوطن الذين يعتبرون هم الأساس في قوة ونصرة الوطن فالمواطن يسعى إلى البناء وعزة وطنه.
إننا نحن خريجي معاهد الحاسب الأهلية من حملة الدبلوم الذين لم تقبلهم وزارة الخدمة المدنية من دون أي سبب يذكر فكلما يعلن عن وظائف تتعلق بالحاسب الآلي من ذوي مؤهل الدبلوم نستغرب عدم اعتماد خريجي المعاهد الأهلية وإعطائهم الفرصة للمسابقة على الوظائف الحكومية. مع العلم أن هذه المعاهد معتمدة وتحت إشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وبإشراف من الجامعات لدينا فإن ما درسناه في المعاهد الأهلية في مجال الحاسب الآلي مشابه لما درس في المعاهد التي تعتمد من وزارة الخدمة المدنية وربما أفضل منها.ففي العام الماضي أعلن عن وظائف محضري مختبرات من قبل وزارة التربية والتعليم التي استقبلتنا بصدر رحب وهي مقتنعة بتخصصاتنا وشهاداتنا وتم اجتياز المقابلة الشخصية والاختبارات وتمت إحالتنا إلى وزارة الخدمة المدنية ولكن نتفاجأ باستبعادنا من المسابقة بعدما قطعنا شوطاً كبيراً وحجتهم أن تخصصنا غير معلن عنه مع العلم أن أصحاب الاختصاص بوزارة التربية والتعليم مقتنعون من تخصصنا ومناسبته لوظائف محضري مختبر.
وأيضاً حينما ذهبنا للتقديم على الوظائف المعلنة بتاريخ 20-8- 1425هـ في مكتب التوظيف للمسابقة على الوظائف ووجدنا تخصص شبكات ولكن الشروط تعجيزية فقد همشت جميع المعاهد في المملكة الحبيبة واقتصر التقديم فقط على دبلوم كلية التقنية ودبلوم خدمة المجتمع من جامعة الإمام.
* لماذا حدد في الشروط دبلوم من جامعة واحدة من دون دبلوم الجامعات الأخرى ودبلومات المعاهد الأهلية التي تشرف عليها الجامعات والمؤسسات العامة للتدريب الفني والتعليم المهني؟
* لماذا لم يتم قبول المعاهد الأهلية والمعتمدة من قبل وزارة الخدمة المدنية ومصنفة على المرتبة السادسة علما بأن المعاهد الأهلية تؤكد أنها معتمدة من قبل الوزارة حين مبادرة أبناء الوطن بالتسجيل بتلك المعاهد وهذا ما رأيناه؟
* لماذا لا تكون المفاضلة أو المسابقة لأي وظيفة مفتوحة المجال لجميع الخريجين على مستوى المملكة من الجامعات والمعاهد سواء أكانت حكومية أو أهلية؟
فتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله تنص على خدمة المواطن وتسهيل أموره.فنحن نقترح أن تكون هناك لجنة محايدة متخصصة في مجال الحاسب الآلي مكونة من وزارة التربية والتعليم وجامعة الملك سعود والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وأن تقوم بدراسة ما تقدمه هذه المعاهد الأهلية ومدى مناسبتها.
أرجو من المسؤولين في بلادنا النظر في موضوعنا بجدية واهتمام.