Tuesday 4th January,200511786العددالثلاثاء 23 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

حول الملاحظات والسلبيات:حول الملاحظات والسلبيات:
شكراً للعمر والمطلوب لجنة لتقصي الحقائق قبل النشر

قرأنا بعدد الجزيرة 11718 الصادر يوم الخميس 14- 9-1425هـ رد مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية المبني على إفادة بلدية الدلم حول مخططات الدلم وأن معظمها تتوفر بها جميع الخدمات من إنارة ومدارس ومياه وحدائق وسفلتة. وأن البعض الآخر يحتاج إلى شبكة مياه. ولعل هذا الرد ينقصه الكثير من الحقائق التي لم تأت عن قناعة.. فما يضير البلدية إذا هي اعترفت بالتقصير في تحقيق الخدمات؟ ولماذا لا تُحمِّل (قلَّة الإمكانيات مثلا أو الميزانية) في نقص الخدمات؟! إن ردود البلدية في الدلم دائما نجدها في الجانب السلبي ضد الكاتب، وكأن هناك حساسية من الصحافة ولم تدرك أن المواطن عين المسؤول وأن المعاناة إذا طرحت فلابد من وجودها. وما تكرر المطالبات إلا دليل النقص الواضح. فلماذا تبقى هذه الردود غير إيجابية؟! لقد وضح جلياً أن جميع الردود لا ترقى إلى مستوى المسؤولية، حيث نجد أنَّها نقيض الحقيقة والواقع!
فهل الحدائق فعلا قائمة على المستوى المأمول؟ وهل الإنارة في المخططات الجديدة المأهولة بالسكان مضاءة؟ مجرد أعمدة تقف شامخة تشع الظلام!! فلماذا لا نرقى إلى إعلام متوازن؟ ولماذا تعتمد إدارة العلاقات العامة والإعلام والنشر إلى رد المسؤول المباشر وكأنه الخصم والحكم؟ لماذا لا تمر الملاحظات على قنوات متابعة قبل النشر حتى نصل إلى المصداقية التي يتمناها المواطن ويأملها لبلدته وحيه وشارعه؟!. إن الطرح للقضايا ومعالجة المشكلات لابد أن يخضع إلى إدارة متابعة ولو اضطر الأمر إلى ندب من يقف على الواقع المعايش لكي تتضح الصورة جلياً، وحتى لا نضيع للمسؤول المعني فرصة الدفاع عن كرسيه على حساب المواطن.
إن حديقة الضاحي تُعد من المعالم التي تدل على الوضع المتدني لخدمة البلدية. كذلك الحال على الحدائق داخل الأحياء والمخططات. فكم مرة من الزمن لم نسمع أن البلدية أنشأت حديقة جديدة مثالية ووضعت خدمات فيها كألعاب أطفال ونحو ذلك؟ أو حتى قامت بصيانة الحدائق وإعادة تأهيلها؟ فلم نر ونشاهد سوى إزالة الحدائق التي بقيت أرضها جردا حتى من العود الأخضر أو الحجر الأحمر وحديقة الصناعية وجه الاستشهاد. ثم أين إضاءة المخطط رقم 1057 والمأهول بالسكان! والعجيب أن مكتب شركة الكهرباء ومحطة التقوية يقعان فيه، ومع ذلك ما تزال شوارعه ظلاما دامسا وغيره من المخططات التي نجدها أعمدة بلا إنارة. فإذا كُنَّا نُعاني من قلّة وعي المواطن فالمصيبة تعظم بضعف الوعي لدى المسؤول حيال ما يُنشر في الصحف والمجلات حول الخدمات الضرورية.
ولقد أعجبنا ما سطَّرته أنامل الأخ حمد بن عبدالله بن جار الله العرجاني في نفس الصفحة وأعلى الرد بمطالبته بمتحدث رسمي عن كل وزارة عندما لاحظ أن الطلبات كثيرة وردود المسؤولين قليلة، وغير مقنعة، أو مجرد (تسكيت) -على حد قوله- ولعل مدير العلاقات العامة فيه البركة فهو المتحدث الرسمي في نظرنا لكن يجب التثبت (قبل النشر) من مصداقية ما يصل إليه من معلومة حتى لا يقع في حرج أمام المواطن وصاحب القضية، فالطريقة المتبعة في طلب الإفادة غير ملائمة لأنها لا تأتي مكتملة ولا تحقق الغرض المنشود أو تعطي الواقع. ولعل ردود بلدية الدلم خلال الفترة الماضية خير شاهد. وأتمنى جمع ما يطرحه المواطنون من ملاحظات وإيجاد لجنة من الوزارة أو المديرية والوقوف في الميدان حتى تتضح الحقائق للجميع.
وفي الختام نشكر الأستاذ حمد بن سعد العمر مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة البلديات لجهوده البارزة على متابعة ما ينشر في الصحف والتعقيب المتواصل. وأبو سعد من الطاقات المشهود لها بالكفاءة والحس الوطني ونحمد الله على أننا نمتلك مثل هؤلاء العاملين الأكفاء والدولة -وفقها الله- لا تألو جهدا في إسعاد المواطن ورقيه وتحقيق مطالبه. ونحن إذ نرفع لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز - سلمه الله- وزير الشؤون البلدية والقروية بأن يعالج هذه الثغرة بين المسؤول المباشر والعلاقات العامة ويجعل عرض المشكلة على إدارة متابعة للتثبت فيما ينشده الكُتَّاب عبر الصحف. وأن يتم إيجاد لجنة خاصة لمتابعة ما تم طرحه والرد عليه من قضايا تخص بلدية الدلم. كما نحب أن ننوه بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج وحرصه الدؤوب على كل ما يهم مصلحة المواطن والوطن في الخرج مدنا ومراكز. والله نسأله التوفيق والسداد.

صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف
حمد بن عبدالله بن خنين / الدلم

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved