قال فنان العرب إن الكلام ليس عليه أي (جمرك) رداً على سؤال حول توزيعه الألقاب على الفنانين وذكر بذلك مثلاً إطلاقه لقب فنانة الخليج الأولى على أحلام نافياً أن يكون قد (أهداها) لقب فنانة العرب وسط تأكيد (المحرر الفني) لفنان العرب بأنه أطلق هذا اللقب عليها وروجت هي لذلك. فيما أكد قبل ذلك ما كان قاله عن راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله بأنهما فنانان (مسكينان) وأن عبدالمجيد أصر إلا أن يغني لفئة من الجماهير وهي صغار السن.. ونفى أبو عبدالرحمن أن تكون أعماله الاخيرة قد تراجعت من حيث الكلمة أو الأداء بدليل مشاركة مجموعة من الشعراء والملحنين وكذا الموزعين الموسيقيين الذين وصفهم بالاشهر في العالم العربي وأن أعماله (خفيفة) على الجميع. وهاجم محمد عبده في مؤتمره الصحفي الموضة التي يتبعها البعض من الفنانين بأنها مجاراة للغرب ولا تمت لعاداتنا وتقاليدنا وأصالتنا بشيء وأن الفن يستقبل (الغث والسمين) وأن الثورة الفضائية تستقبل جميع الأنماط الثقافية. ووضح محمد عبده أنه وقّع ثلاثة عقود مع روتانا لتصوير وتسجيل عشر سهرات شعبية وعقدا لإنتاج وتوزيع CD والثالث لمدة خمس سنوات لإنتاج خمسة أعمال فقط نافياً بذلك ما روجت له الشركة بأن العقد الاخير هو (احتكار) لصوته. ووصف محمد عبده الفنان كاظم الساهر بأنه فنان ممتاز وأنه يكن تقديراً شخصياً له ونفى أن يكون قد اتخذ موقفاً شخصياً منه ووضح أنه تم العرض على كاظم أن يغني في مهرجان الجنادرية قبل عدة سنوات الذي شارك فيه مجموعة من فناني العرب: هاني شاكر، شادي الخليج، احمد فتحي، عبدالهادي الخياط، وائل يازجي، عبدالمجيد عبدالله، مهند محسن، ولكن كاظم اشترط ان يلحن المقطع الخاص به متعللاً بأنه لا يغني الا من ألحانه وها هو يغني من ألحان غيره ووصف موقف كاظم بأنه غير (أخوي). ووصف محمد عبده الاغنية الاماراتية بأنها تطورت في الموسيقى ولم تتطور في الكلمة التي ما زالت تحمل (الإقليمية) ونصح بأن يتم تقريب المفردات للاذن العربية وانه هو فعل ذلك من خلال أغنية (دستور) حيث كانت (سيُّور) وهي كلمة مطابقة لدستور ولكنها غارقة في الاقليمية.. وانه غنى بالاماراتي ليخدم الاغنية الاماراتية، وعن عدم غنائه في المغرب اشار محمد عبده الى ان عدة اسباب اخرت غناءه في المغرب بسبب الحرب الاهلية في الجزائر وكذا تكاليف حفلاته العالية واحجام المتعهدين عن طلبه بسبب ارتفاع التكاليف. وقال إنه غنى في المغرب لصالح منظمة اليونسكو وانه من اوائل الذين غنوا في مهرجان قرطاج للاغنية العربية. وأشار الى نجومية كاظم الساهر في المغرب وقال إن كاظم يمتلك من الوسائل مالا يملكه محمد عبده في اشارة الى الكليبات. وشن هجوماً على برنامج ستار اكاديمي ووصفه بالغريب على مجتمعنا وتقاليدنا، وتساءل عن عدم وجود اصوات من المغرب وفلسطين مشيراً الى ان الفضائيات لها دور في ارتفاع مستوى ثقافة الفكر عند الجماهير الا ان اكثر اهتماماتها بالاغراء والاثارة. منتقداً بشدة رسائل (sms) التي تبعثها الفضائيات مشيراً الى ان هذه الفضائيات ليست في حاجة الى مردودها المادي معتبراً ان مهرجان الدوحة هو اختبار حقيقي لقدرة واستطاعة الفنان على الطرب الأصيل. وحول كثرة ظهوره في الحفلات الغنائية المعروضة تلفزيونياً وكثرة عرض اغانيه على الفضائيات أشار فنان العرب الى انها تقديرية وانه يأخذ ثمناً مادياً لذلك شأنه شأن أي عمل آخر مشيراً الى انه عضو في اتحاد الحماية الفكرية في باريس وانه يتقاضى 30 دولارا على كل اغنية تعرضها الفضائيات والاذاعات وتقوم الجمعية بإرسال المبلغ له حتى إن بعض الجهات الإعلامية (الإسرائيلية) تدفع مبالغ لأنها تبث أغانيه.
|