|
|
انت في
|
من الخطأ الفادح أن نجير نجاحات مهرجان الدوحة في دورته الحالية التي اختتمت الخميس الماضي أو دوراته السابقة لشخص واحد وهو الأستاذ محمد المرزوقي المشرف والمدير العام للمهرجان، فهو وللأمانة لم نشاهده إلا في ليلة وصولنا حيث استقبلنا على (عجل) بحجة تعرضه لوعكة صحية، ثم اختفى بعدها عن الانظار ولم نشاهده الا للحظات سريعة في بهو الفندق بل إنه لم يكلف نفسه أن (يتنازل) ويزور المركز الإعلامي الذي يقوم عليه مجموعة من الكوادر التي كانت حقيقة هي الواجهة (الحضارية) للمهرجان فيما يخص الإعلاميين، وأنا هنا أود إيصال شكري لهم جميعاً بقيادة (المايسترو) الأستاذ تيسير عبدالله وجميع موظفي وموظفات المركز دون تحديد اسماء بعينها ولكنهم كانوا بالفعل خلية نحل لا تهدأ وتحملوا كثيراً طلبات الإعلاميين التي لم تنته منذ الصباح الباكر، وحتى ساعات الصباح الاولى.اعود للمرزوقي الذي قد يعتقد البعض أنني بهذا الكلام هو أفرغ موقفاً ما حدث بيني وبينه بل على العكس فقد قابلنا بكل احترام واستقبلنا بابتسامة لست مخولاً بتفسيرها.ولكن لم يعجبني أبداً هذا الاختفاء الغريب الذي مارسه المرزوقي وبقاؤه بعيداً عن الانظار الأمر الذي أثار استفسارات الزملاء الاعلاميين ودار همس مطول بل ونكتشف في ليلته الاخيرة انه كان بمرافقة أحد الإعلاميين (الاجانب) القادمين من دبي واحتفى به كثيراً.إدارة المهرجان تعلم جيداً والمرزوقي كذلك بأن الصحافة السعودية هي المقياس الأكبر لنجاح المهرجان وهي ثقله وعمود ارتكازه ولعل المهرجان الرابع كان أكبر دليل على مدى تأثيرها عليه وأتمنى لهم مزيداً من التوفيق والنجاح بعملهم (الجماعي) دون التحيز لشخص واحد واستحواذه على نجاح الآخرين. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |